الأصالة| محمد ابوحيمد
في بطولة ساداها الإخاء جمالاً والحماس إثارةً، شارك فيها أكثر من 123 خيلا عربياً أصيلا من 11 دولة تنافست فيها مرابط عالمية بكل اقتدار على ألقاب الجمال للفئات السنية المختلفة ، أرتأينا في صحيفة الأصالة أن نأخذ انطباعات المشاركين والحاضرين على هذا الحدث الكبير.
حيث أعرب خالد العميري مدير عام مربط عجمان عن مارءاه في البطولة قائلاً “لم نكن متوقعين أن تكون البطولة بهذا التنظيم المفاجئ الأكثر من رائع في الحقيقة والخيول المشاركة كذلك لذلك أحضرنا ثلاثة خيول للمشاركة كأول تجربة لمربط عجمان ، الجميع ولله الحمد خرج راضياً عنها ولم نجد أي تقصير، واعتقد بالسنوات المقبلة ستكون هذه البطولة من البطولات التي يحسب لها ألف حساب”.
العارض الإلماني العالمي (فرانك) اختصر كلماته بإيجاز عن البطولة بقوله: “كانت رائعة كما هي الخيل المشاركة بجودتها الرفيعة خصوصا المشاركات من الإمارات والمملكة العربية السعودية ، الحضور الجماهيري كان غير متوقع فقد كانت فرصة جيدة لي للمشاركة أمام هذا الحشد الكبير وفي ميدان البطولة الذي اعتبره من أفضل ميادين بطولات الجمال”.
من جانب فني تحدث لنا المصور الكويتي محمد العدواني بقوله “بصراحة التنظيم كان مميز على مستوى القاعة التي تعتبر من أكبر وأفخم قاعات بطولات الجمال في العالم ، البطولة كانت سلسه وخفيفة جدا ورسالتي إلى منظمي المهرجان (عساكم على القوة) ومن أعلى لأعلى في السنوات القادمة ونتمنى أن تكون البطولة من أميز البطولات العالمية”.
كما تحدث لنا الحكم الدولي د. محمد مشموم عن انبطاعه في هذه البطولة قائلاً “أشعر بارتياح كبير جداً لأنه كان مبتغى نسعى إليه أكثر من 5 سنوات وهو لم الشمل العربي في إقامة بطولة يحضرها العرب ، نعلم يقيناً أن لدينا من البنية التحتية ومن المؤهل التنظيمي مايكفي لنوفر لأشقائنا العرب بطولة بمستوى راقي ، البطولة حضرها لأول مرة في تاريخ المغرب عدد من الخيول والمربين من الخليج والمرابط العالمية التي حرصت أن تكون حاضرة حضوراً فعلياً وقد كانت إشارة قوية لتأكيد فلسفة الخيل العربية وتتويج لهذا التخصص والامتيار التي تمتاز به منظومة الخيل العربي الأصيل ، والفضل كل الفضل لله ثم لكل الجهود العربية من منظمة الجواد العربي ومن دولة الإمارات العربية المتحدة التي بالمناسبة نحيي ونجدد الشكر الكبير لجمعية الإمارات للخيول العربية وللمسؤولين في دولة الإمارات على رأسهم الشيخ منصور بن زايد الذي وفر وذلل صعوبة تنقل الخيول بتوفير طائرة مخصصة للشحن والتي استفاد منها الخليجين الذين شاركو في هذه البطولة.
وأضاف أيضاً: نحن متفاجؤون وفخورون جدا بهذا الإنجاز الذي تحقق لنا جميعا في هذه القاعة وهذه البنية التحتية للمعارض التي اصبحت الان في متناول كل العرب وليس فقط المغرب لتنظيم بطولة على مستوى عالي يسودها المنافسة الشريفة بكل شفافية وبمقاييس فنية وأخلاقية لمقاربة تقييم الخيول العربية الأصيلة ، ما صاحب البطولة كان من هوامش ولقاءات جيدة جدا مكنت المربين المغاربة بالانفتاح والانبهار بهذا الحضور الخليجي والذي زاد من اللحمه العربية حيث كانت المنافسات التقليدية بالمغرب منافسات اوروبية مغربية والآن اصبحت عربية بكل امتياز وبكل المقاييس واعتقد انها ستكون مستقبلا في منظوري الخاص محطة أساسية والشكر موصول لكل من ساهم من مربين وداعمين ومنظمين وإعلاميين على هذا الإنجاز العربي.
وذكر أيضاً عن التطور الملحوظ في مستوى انتاج الخيل المحلية ونظرته المستقبلية للخيل العربية في المغرب : أن المغربي بطبيعته لا يشتغل بضجيج بل يعمل بصمت الحكماء ، كان حقل المبارزة في المغرب محلياً فجاء كأس المنتجين التي تنظمه منظمة الجواد العربي والذي فتح الباب للمشاركة الدولية بالإمارات فأصبح حافز للتطوير وقبل ذلك هناك من المرابط الحديثة التي انفتحت على الأساليب الحديثة للتربية والتي اقتنت اجود مافي الساحة من فحول لتطوير خيول الجمال وتستعين بخبرات خارجية لتأهيل وتدريب الخيول وكل ذلك ساهم في خلق منافسة داخلية ، حتى أتت الفرصة للبروز في هذه البطولة الدولية والتي اعدو لها حتى أن بعض منهم من الآن سيستعد للبطولة القادمة في منافسة المرابط الخليجية والأوروبية ، وبطبيعة الحال لن يكون الأمر سهلا لكن الفائدة الحقيقة هي بالاحتكاك بالمرابط ذات الخبرة وهذا في حد ذاته أكبر مكسب ، والبطولة بصفة عامة فتحت استشراقات مستقبلية هائلة على المستوى المحلي والإقليمي وكلي تفائل بأن محطة الجديدة سيكون لها شأن كبير مستقبلي إن شاء الله.
من جهة أخرى أكدت الحكم الدولي (كلاوديا دوريس) تميز البطولة قائلةً “كانت تجربة جميلة في بطولة المغرب بعد مدة طويلة انقطعت فيها عن البطولة ، كان التطور ملحوظاً على مستوى الانتاج المحلي والمنافسة لم تكن سهلة في البطولة، بينما لا استطيع وصف ميدان البطولة لأنه فعلاً كان مميزاً جداً والمنظمين عملو بجد لإظهار هذه البطولة بهذا الجمال وأتمنى أن يستمر هذا النجاح في السنوات المقبلة.
من الإمارات تحدث لنا الاستاذ محمد الحربي من جمعية الإمارات العربية للخيول العربية عن الدعم الذي قدمه سمو الشيخ منصور بن زايد والذي سهل مهمة مشاركة المرابط الإماراتية في البطولة حيث شارك عدد 30 خيل من 11 مربط مختلف، وبالحديث عن تنظيم البطولة فقد اختصر كلماته بـقوله “بطولة كانت ناجحة جداً على مستوى أوروبي والتنظيم كان رائع جدا”.
ومن منظمة الجواد العربي بالبحرين قال لنا الاستاذ إلياس فرج “بطولة متميزة تشرفنا حقيقة بالمشاركة فيها والتنظيم كان من أفضل التنظيمات التي مرت علي والتي حقيقة أود أن أشكرهم فيها وأتمنى التوفيق للمنظمين بالسنوات المقبلة والمشاركين كذلك”.
من الاردن الشقيق تحدث لنا أشهر المربين الاستاذ نوفل قاهوك ” كنت سعيداً جدا بهذه البطولة والتي اعتقدت أنها ستكون نقطة انطلاق نحو الأفضل بطولة كانت مثيرة من نواحي عديدة كالتنظيم والمشاركات كما هو ميدان البطولة ولم يتبقى سوى أن يرتفع مستوى الخيل المشاركة اهنئ نفسي واهني المنظمين بهذا الجمال والاتقان بالتنظيم.