أفاد مصدر أمني في صلاح الدين بالعراق، يوم أمس الاثنين، بأن داعش استولى على ثلاثة خيول عربية أصيلة من مزرعة في قضاء الشرقاط شمال تكريت، فيما أوضح أن التنظيم قام بنقلها إلى الموصل تمهيداً لبيعها لـ”سماسرة” أجانب.
وقال المصدر إن “مسلحين من نظام داعش طوقوا اليوم، مزرعة في محيط قضاء الشرقاط وقاموا بالاستيلاء على ثلاثة خيول عربية أصيلة تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدنانير العراقية”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “العملية جرت بتهديد السلاح”، موضحاً أن “داعش نقل الخيول الى الموصل تمهيداً لبيعها إلى سماسرة أجانب وجني المزيد من الأموال لدعم خلاياه”.
وتابع: إن “داعش سبق وأن استحوذ على خيول في بعض مناطق تكريت أثناء فترة سيطرته عليها”، لافتاً إلى أن “بعض أنواع الخيول وخاصة العربية الأصيلة ذات قيمة مالية عالية وهناك طلب على شرائها من قبل بعض السماسرة المتعاملين مع التنظيم”.
الساده الأفاضل القائمين علي إداره صحيفة الاصالة
بعد التحيه و الاحترام :
إذا إستولت داعش علي خيول اصيله ذات قيمه عاليه لبيعها لسماسرة أجانب ،
اولا : أين يوجد في العراق ، خصوصا بعد صدام حسين ، خيول ذات هذه القيمه المرتفعة ،
ثانيا : كلنا نعلم انه كي تتحقق قيمه عاليه للجواد ، فلابد ان يكون جوادا مسجلا ، في بلده و كذا ، لدي ألواهو ، فكيف يمكن للص او سمسار حصل علي جواد مسروق تسجيل الجواد في اي مكان في العالم ؟؟
ثالثا : الجياد العاليه القيمه لهذه الدرجه ، كلها معروفه لدي كل المهتمين بالخيول ، و في هذا الصدد نشكر جريده الاصالة الموقره حيث انها تنشر دوما اخبار انتقال الخيول النادره و القيٍمه من مربط الي آخر ، و في هذه الحاله ، و اعني هنا سرقه الجياد و بيعها لسماسرة أجانب يتعاملون مع هذه ألمنظمه الارهابيه،
يترتب عليه الآتي :
عدم قدره مشتري الجياد علي تسجيلها في اي مكان بالعالم و كذا فقدان الجواد و مالكه الجديد لقيمه الجواد لعدم قدرته علي استخدامه في التناسل او أعاده بيعه .
هؤلاء السماسرة الأجانب المتعاملين مع داعش ( و سماسرة الخيول الدوليين معروفون بالاسم ) ، لابد من فضحهم و اعلان أسمائهم حتي نتوقف جميعا عن التعامل معهم و كذا ابلاغ السلطات كي تقبض عليهم ككل من بتعامل مع الإرهابيين .
و اخيراً : أشكركم مره ثانيه وفقكم الله .