تمتد الايادي البيضاء لسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، الى جمال الخيل العربية في مجالات وطرق مختلفة، فمنذ تأسيسه لمربط عجمان في العام 2002، ظل سموه راعيا ومشرفا على هذا الصرح الضخم الذي يحتضن نخبة منتقاة لأعرق وأجمل السلالات العربية، والتي تجد من سموه الاهتمام المتزايد.
وبفضل هذه الرعاية من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، أصبح مربط عجمان من أكثر المرابط العالمية التي ترفد منافسات ومسابقات خيول الجمال بالأفضل، وانتشر انتاج المربط في جميع انحاء العالم وأصبحت فحوله او انتاجه هدفا وامنية لكل مربي وعاشق للخيول العربية الأصيلة حول العالم.
ولم يأتي هذا التاهفت على خيول مربط عجمان من فراغ ولكن بفضل الله ثم بفضل الاهتمام الشخصي من قبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، والذي يحرص على تجويد الإنتاج واتباع أفضل المعايير العالمية للإرتقاء بمستوى الإنتاج.
واستطاع القائمون على امر المربط ترجمه توجيهات واهتمام سمو الشيخ عمار الى واقع وحقيقة لا تخفى على أحد حيث استطاع المربط أن يحقق نجاحات كبيرة خصوصا في امريكا وأوروبا بالإضافة الى دول الشرق الأوسط، وبرزت خيول سمو الشيخ عمار وهيمنت على المنافسات العالمية الكبرى.
وجاءت بطولة عجمان لجمال الخيل لتشكل إضافة مهمة لمنافسات عروض الجمال وحققت نجاحات متتالية، بالإشراف المباشر والحرص على كل كبيرة وصغيرة من سمو الشيخ عمار النعيمي، حتى أصبحت البطولة تستقطب اعداد كبيرة من الخيول المميزة.
وتميزت هذه البطولة التي وصلت الى محطتها رقم /18/ بالعديد من الخصائص أهمها تشجيع المربي والمالك الإماراتي سواء بتخصيص جوائز تشجيعية خاصة او توسيع الفرص لهم بالمشاركة بأكبر عدد من الخيول.
لكن البصمة الأبرز التي وضعها سمو الشيخ عمار النعيمي عندما أسندت اللجنة المنظمة بتوجيهات من سموه، تحكيم البطولة الى طاقم تحكيم خليجي خالص والذي بدأ في الدورة السابقة واستمر خلال هذه الدورة أيضا، الأمر الذي وجد الإشادة والتقدير من الجميع.
جهود ودعم سمو الشيخ عمار النعيمي يأتي انعكاسا لعشقه وحبه للخيول العربية الأصيلة والتي بادلته الوفاء بأن سجلت اسمه باحرف من نور في عدد كبير من البطولات سواء داخل دولة الإمارات العربية او البطولات العالمية الرفيعة.