تعيش الفروسية في مختلف انشطتها في المملكة العربية السعودية عهدا زاهراً مليء بالانتصارات والإنجازات، وياتي ذلك بفضل الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وقامت الجهات المختصة بترجمة هذه التوجيهات لواقع عملي وضع الفروسية في مكانة كبيرة.
وتاتي في هذا السياق المكرمة الطيبة من نادي الفروسية برفع القيمة المادية لجوائز الكؤوس الكبرى للفئات 1 و2، لما تمثله هذه الكؤوس من مكانة كبيرة كونها تحمل أسماء الملكوك الميامين والقادة المخلصين الذين قدموا الكثير للوطن وللفروسية على وجه الخصوص.
تطوير سباقات السرعة للخيول المستوردة والخيول الإنجليزية يعتبر أمر مهم وياتي مع التطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف الاتجاهات خاصة في المجال الرياضي، وحتما سيقود هذا الدعم الى المزيد من التطوير وترقية هذا القطاع.
هذه المكرمة التي طالت الخيول المستوردة في سباقات السرعة، تضع ملاك الخيول العربية الأصيلة يتطلعون لينالوا الدعم أيضا خاصة ان هذه الشريحة ظلت لفترة طويلة تعاني من قلة الدعم الحكومي حيث تقام معظم البطولات بصورة شخصية من بعض أصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال والمواطنين من أصحاب المرابط مشكورين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وتقتصر عدد من البطولات على جوائز شكلية ككؤوس ودروع مع مبالغ مالية ضئيلة جداً لا تتكافئ مع أقل المصاريف التي ينفقها المالك للتجهيز للمشاركة، والجهة الحكومية الوحيدة التي تنظم بطولة لجمال الخيل العربية هي مركز الملك عبد العزيز للخيول العربية الأصيلة وهي بطولة وحيدة وغير منتظمة حيث تقام كل سنتين.
الخيول العربية الأصيلة ظلت احد مفردات التراث العربي والإسلامي التي تجد حفاوة واهتمام كبير من أهل السعودية، حيث ترتبط بتاريخ المملكة وكان لها دوراً بارزاً منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله الذي وحد البلاد وجمعها على صهوات هذه الخيل العربية الأصيلة، وامتد هذا الاهتمام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الذي واصل الاهتمام والعناية بالخيل العربية الأصيلة ووجه بدعم كل ما يتعلق بالحصان العربي الأصيل والفروسية.
المرابط السعودية وملاك الخيل العربية الأصيلة استطاعوا ان يرفعوا علم المملكة في مختلف المحافل الدولية وحققوا إنجازات ضخمة باسم الوطن في أرفع البطولات العالمية في فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، وكل هذه الإنجازات كانت بمبادرات فردية واهتمام شخصي.
الان بعد هذا الانفتاح والمبادرات التي طالت الفروسية نناشد الجهات المعنية بالفروسية والخيول العربية وعلى رأسها مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب وهو الجهة الرسمية التي يقع على عاتقها تطوير ونهضة هذا القطاع الحيوي والهام، المطلوب هوعكس واقع ملاك ومربي الخيل العربية وإيصال كل احتياجاتهم الى القيادة الرشيدة التي وضعت الفروسية والخيول العربية محل اهتمامها.
و اضف على ذالك انضمام البطولات الي نادي الفروسية وتصبح هذه الرياضه تحت هيئة الرياضه لانها بطوله رياضيه تهتم لرياضة جمال الخيل العربيه متمنين كرم الملك سلمان حفظه الله و ولي عهده محمد بن سلمان لما يقدم له من خدمة الي المواطنين و تراث الوطن و تعد الخيل العربيه تراث و رمز من رموز الوطن يحافظ عليها الكثير من المواطنين