مؤسسة الحصان العربي (الأمريكية) تعلن عن ذهاب 11,000 دولارا أمريكيا من أموالها المخصصة لتمويل أبحاث الخيل إلى عدة مشاريع
أعلنت مؤسسة الحصان العربي (الأمريكية) عن تبرعها بـ 11,000 دولارا أمريكي من أموالها المخصصة لتمويل أبحاث الخيل، لدعم مشاريع تدرس متلازمة الأيض الخيلي والصرع مجهول السبب عند الأمهار، وعدم توازن الحوافر. هذه الدفعة الأخيرة من التبرعات تجعل الأموال التي قدمتها مؤسسة الخيل العربي في السنوات الثمانية الأخيرة تصل إلى ما يفوق مجموعه 65,000 دولارا أمريكيا.
وسوف تضمن إحدى الجوائز البالغة 6,400 دولارا أمريكيا الدعم المستمر لمشروعين ترأستهما الدكتورة سامانثا بروكس من جامعة فلوريدا (غاينيسفيل)؛ أحدهما يبحث في متلازمة الأيض الخيلي في الخيول العربية الأصيلة، والآخر يتوسع في دراسات الأمراض الوراثية في الخيول العربية الأصيلة، جنبا إلى جنب مع دراسة الأساس الوراثي للصرع مجهول السبب عند الأمهار.
قالت بيث مينيش، رئيسة الفريق الاستشاري لأبحاث الخيل التابع لمؤسسة الحصان العربي، معلقةً على الجوائز الأخيرة لهذه المؤسسة: “إن أكثر ما يسعدني أن أرى التقدم الذي أحرزه برنامج أبحاث هذه المؤسسة، وعلى وجه الخصوص في مجال الاضطرابات الوراثية. لقد أصبح هذا التقدم المحرز ممكنا فقط بدعم مانحينا وعبر تلك الجهود التي صار يحوز بها مجتمع الخيول العربية الأصيلة على المزيد من الحظوظ في أبحاث الخيل.”
إن الجائزة البالغة 6,400 دولارا أمريكيا والتي ذهبت إلى الدكتورة بروكس قصد بها الاستمرار في العمل في مشروع متلازمة الأيض الخيلي الذي ظلت هذه المؤسسة تدعمه منذ 2010. وأضافت الدكتورة بيث قائلةً: “إن النتائج الأولية لهذا المشروع تشمل وضع الخريطة الوراثية واكتشاف علامة وراثية مهمة. إن العمل المستقبلي لهذا المشروع يشتمل على التحقق من صحة هذا الأليل مع أخذ عينات إضافية” – الأليل هو واحد من اثنين أو أكثر من الأشكال البديلة من الصفة الوراثية، وهو ينشأ عن طريق الطفرات ويوجد في نفس المكان على الكروموسوم. هذه الدراسة قادرة على مساعدة ملاك الخيل على تحديد الخيول الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة الأيض الخيلي بكل سهولة – ما يتيح لهم الإدارة الجيدة للأفراد من الخيل، لاسيما فيما يتعلق ببرامج التغذية والرياضة. ويعتبر التهاب الصفيحة أحد المضاعفات الشائعة لمتلازمة الأيض الخيلي، وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعا للعرج والوفاة عند الخيل.
وبالإضافة إلى ذلك ما تزال الدكتورة بروكس تعمل في مشروع بدأ في 2014 لدراسة الأساس الوراثي للصرع مجهول السبب عند الأمهار. إن هذا النوع من الصرع يصيب الأمهار الصغيرة. لذلك، فإن الهدف من هذه الدراسة هو تحديد السبب الوراثي للإصابة بالصرع مجهول السبب عند الأمهار في حالة الخيول العربية الأصيلة، وتطوير اختبار تشخيصي لمساعدة ملاك ومربي الخيول على تحديد السلالة الناقلة لهذا المرض في خاتمة المطاف. أشارت مينيش إلى أن: “البيانات الأولية لهذا المشروع تظهر نتائج مثيرة، وأن هذا المشروع يدخل إلى مرحلة التحقق من صحة نتائجه بعد أن حددت مجموعة بروكس علامة وراثية تتطلب المزيد من الدراسة.” وما تزال مجموعة المختبر تنشط في البحث عن عينات إضافية من الخيول التي تم تشخيص إصابتها بالصرع مجهول السبب عند الأمهار (سواء ما يزال نشطا أو في الماضي)، بالإضافة إلى الأقارب غير المصابة لهذه الخيول المشخصة لتكون بمثابة كوابح للمرض. ويرجى من الراغبين من الملاك الاتصال بمختبر بروكس للأمراض الوراثية للخيل للمزيد من المعلومات عن المشاركة في هذه الدراسة، وتفاصيل الاتصال هي: رقم الهاتف: (352) 273-8080، والبريد الالكتروني: [email protected].
وسوف تذهب جائزة تبلغ 4,700 دولارا أمريكيا إلى د. باباك فرمارزي من الجامعة الغربية (الأمريكية) لدراسة أثر عدم اتزان الحافر والعرج. أوضحت مينيش أن “هذا المشروع يقوم على مشروع بحث سابق مولته هذه المؤسسة، استخدم فيه لوح ضاغط لجمع بيانات عن ضربات الحافر قبل التشذيب وبعده.” وسوف توفر نتائج هذه الدراسة بيانات عن توزيع الحمل على مواضع مختلفة من الحافر استجابة لتشذيبه. وأضافت قائلةً: “ربما تؤدي هذه الدراسة أيضا إلى عمل إضافي بتقييم آثار الممارسات المختلفة لتشذيب الحافر وتلبيسه المستخدمة حاليا في ميادين العرض.”
إن مؤسسة الحصان العربي هي الذراع الخيري لجمعية الحصان العربي، وتقدم هذه المؤسسة الدعم المالي لأبحاث الخيل، والشباب، والتعليم، وإنقاذ الخيول وتأهيلها وإعادتها لمالكيها. وتود أن تشكر هذه المؤسسة جميع الجهات المانحة لدعمهم، فضلا عن ملاك الخيل الذين يشاركون في هذه الدراسات، وسواء كان الدعم كثيرا أم قليلا، فإن أي دولار له أهميته. يمكن تقديم التبرعات باستخدام خانة اختيار التبرع على استمارة عضوية جمعية الحصان العربي عند تجديد العضوية أو الانضمام. كما يمكن أيضا تقديم التبرعات عبر الانترنت عبر الباي بال، وهو موقع ويب تجاري يسمح للمستخدم بتحويل المال عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني لعناوين مختلفة، أو بإرسال شيك إلى مؤسسة الحصان العربي عبر مكاتب جمعية الحصان العربي. ويحق للمتبرعين أيضا تعيين إذا كانوا يريدون توجيه أموالهم نحو مجال معين من أنشطة المؤسسة، مثل البحوث، على سبيل المثال.
مؤسسة الحصان العربي تقع تحت طائلة المادة 501 (ج) 3 من القانون التجاري الأمريكي، وعلى هذا النحو فإن جميع التبرعات التي تحصل عليها تكون معفاة من الضرائب إلى أقصى حد يسمح به القانون. وللمزيد من المعلومات عن مؤسسة الحصان العربي ولتصبح من المانحين، يرجى زيارة الموقع: http://www.thearabianhorsefoundation.org. وللحصول على معلومات إضافية حول برنامج بحوث مؤسسة الحصان العربي يرجى الاتصال ببيث مينيش، رئيسة الفريق الاستشاري لأبحاث الخيل التابع لمؤسسة الحصان العربي، على [email protected].