تجدد “الإمارات لمزادات الخيل” نشاطها الإعتيادي وتواصل تقديم أفضل الفرص للملاك والمربين الخليجيين لبيع وشراء الخيل المخصصة لمختلف الأغراض سباقات سريعة وماراثون وجمال وإنتاج واستخدام يومي، وذلك في فضاء مزادات حققت خلال السنوات الماضية أهدافا تجارية وفروسية نوعية تطابقت مع الأهداف المثلى لإقامتها.
وسيقام أول مزاد هذا الموسم 2013-2014 في قلعة الرمال على طريق العين مقابل أوتيليت مول بدبي عصر الجمعة المقبلة ابتداءا من الساعة الرابعة بعد الظهر، إيذانا بانطلاق حركة انتقال الخيول في الإمارات بين الملاك المتتبعين والمستهدفين أجود الرؤوس من أفضل السلالات المملوكة لكبرى الإسطبلات الوطنية. ويأتي المزاد في إطار مزادات متعددة على مدار الموسم يتمكن من خلالها صغار الملاك أيضا من اقتناء المنتج من أقوى الأفحل والأفراس التي سطرت علامات ذهبية في ميادين المنافسات الرياضية بحلبات السباقات السريعة والماراثونية ومسابقات جمال الخيل.
يضم مزاد بداية الموسم الجديد 104 خيلا من الإمارات من بينها عدد من الخيول الفرنسية. ومن المتوقع أن يتجدد الحضور الخليجي في بداية موسم الإمارات لمزادات الخيول من خلال إقبال المشترين من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وكذلك دولة الكويت ودولة قطر، بعد أن تمكن الملاك من تلك الدول الشقيقة من اقتناء أفضل منتجات أنسال الخيل في الإمارات خلال المواسم السابقة وحيث تمكنت أغلب الخيول المشتراة من الوصول إلى مستويات عالية في الأداء والإنتاج.
ويأتي المزاد في أعقاب إقرار 5 سباقات جديدة في مدينة العين هذا الموسم بتوجيه ودعم من سمو الشيخ منصور بن زايد. وهي مبادرة وصفها المايسترو فيصل الرحماني بأنها جيدة لتغذية الحوافز لدى الملاك والمربين للإقبال أكثر على اقتناء الخيل، مشيرا أن زيادة السباقات ومعها الجوائز في السباقات المحلية يزيد من الإقبال على الشراء ويرفع أسعار المعروض.
يذكر أن حصيلة الإمارات لمزادات الخيول قد بلغت مع نهاية الموسم الماضي 18 مليون درهم بينما حققت نهاية الموسم قبل الماضي حوالي 22 مليون درهم. وقد تميز الموسمان الماضيان بحضور خليجي يتقدمه الملاك العمانيون ثم السعوديون والكويتيون والقطريون، ومن المتوقع أن يتعزز هذا الحضور مع بداية مزادات هذا الموسم.
يذكر أن الإمارات لمزادات الخيول قد أصبحت علامة بارزة الخليج حيث استطاعت بقيادة المايسترو فيصل الرحماني أن ترسخ عددا من المزادات الناجحة التي يحرص على موعدها كبار الملاك والإسطبلات الخليجية في كل من الإمارات والمملكة العرببية السعودية وقطر وسلطنة عمان. وقد أسهمت جهود المايسترو فيصل الرحماني في جعل الإمارات رائدة في تصدير الخيل وتعزيز موقعها كوجهة ارتأى لها فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تشكل الوجهة الأكثر حيوية في صناعات الخيل والفروسية وتصديرها ودعمها ولتصبح مكسبا أساسا من مكاسب الملاك العرب تثمينا لاهتمامهم بالخيل وتشجيعا على اقتناء أجود الخيول وإعادة تهيئتها وتأهيلها للوصول إلى منصات التتويج. والأهم من ذلك تحقيق الأهداف السامية المتمثلة في الحفاظ على الخيل وتسهيل سبل امتلاكها والإستفادة من أجودها في مجال مفتوح للجميع من عشاق السباقات والفروسية.
دائما دولة الإمارات سباقة في هذا المجال