سعدنا في الأسبوع الفائت بالرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لبطولة مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية الأصيلة الدولية الثانية حيث تأتي هذه الرعاية تأكيداً على ما يحظى به ملاك ومحبي الخيل العربية الأصيلة من اهتمام ودعم وتشجيع من قادة هذا الوطن الغالي.
تولي قيادتنا الرشيدة اهتمامها في إعلاء شأن الجواد العربي الأصيل الهدف المنشود في إضفاء الصورة التي قدمتها مملكتنا الغالية من خلال تقاليدنا العربية المترسخة في وجدان التاريخ الإسلامي الذي يرى فيها الترجمة لمفاهيم الشجاعة والإنتماء والقوة.
استوقفتني هذه البطولة وتاريخ البطولات السابقة لجمال الخيل العربية وجعلتني ابحر خلال الأسبوع الماضي في خضم إنجازات المهندس سامي النحيط المشرف العام على مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب أحد اهم ركائز تطور الخيل العربية بعد أن عرفته من خلال سنواتي القليلة بشرف العمل معه وهو الذي امضى مايقارب الثلاثة عقود افنى من خلالها حياته ووقته وجهده في خدمة الخيل العربية الأصيلة والعمل على جعلها في قمة الميادين العالمية.
(( ربع قرن )) كانت بمثابة نقطة تحول في مسيرة الخيل العربية من خلال الإنضمام للمنظمات العالمية المعنية بالخيل العربية وإقامة البطولات الوطنية والدولية والإشراف عليها وغيرها الكثير والكثير وها هي التنمية تتوالى بفضل الله ثم بفضله والمسئولين من بعده الذين يعملون بأمانة وإخلاص على مواصلة مسيرة التطور والتكامل بالأداء جيل بعد جيل.
سعادة المهندس سامي النحيط هو أحد أبرز الرجال المسئولين الذين اسهموا في مسيرة تطور رياضة الأصالة العريقة التي تجنى ثمارها يوماً بعد يوم سائلاً المولى عز وجل ان يعجل في شفائه وأن يرجعه إلى أهله وعمله ومحبيه سالماً معافا.
بقلم. علي السهلي