هذه صور تفطر القلوب، وهي تبين حالة محزنة أخرى لإمرأة متهمة بتجويع فرس عربية حتى الموت في منطقة خليج تامبا بفلوريدا.الصورة تلخص الى حد كبير ما حدث لفرس تسمى “ماري”.هذا الحدث هو الأخير في سلسلة إهمالات وتجويع الخيول في منطقة خليج تامبا في الأشهر الأخيرة الماضية.هذه المرة، كانت فرس في مدينة فلورا بمقاطعة سيتروس.
ليس من السهل النظر في هذه الصور ، ولكن كانت هذه هي حال الفرس التي وجدها أحد نواب شريف مقاطعة سيتروس يوم الخميس. وكانت الفرس العربية الصغيرة موشكة على الموت لدرجة كبيرة فرأى المندوب قتلها رحمة بها (حسب اعتقادهم).وتقول المرأة التي تملك الفرس إنها حاولت تغذيتها بطرق مختلفة ولكنها لم تتمكن من تحسين وزنها.ولكن الجيران أخبروا النائب أنهم عرضوا المساعدة عليها بالسماح لها برعي فرسها في مراعيهم المليئة بالأعشاب – ولكنهم قوبلوا بالرفض.
كما تقول إحدى الجارات إنها شاهدت الفرس تأكل لحاء شجرة.وقالت امرأة عرفت نفسها بأنها المالك الأصلي للفرس إنها عرضت عدة مرات استعادة الفرس وعلاجها من أي سبب للمشكلة، ولكن المالكة الجديدة رفضت ذلك.
تم إصدار عقوبة على مالكة الفرس تامي كامبمان وجهت إليها تهمة ممارسة القسوة على الحيوان وحددت كفالة الإفراج عنها بمبلغ 500 دولار أمريكي. سألنا الخبراء عن تكلفة تغذية الحصان ورعايته، فقالوا إن ذلك يعتمد على عوامل مختلفة مثل حجم الحصان وسلالته.وتحدثنا إلى رئيسة منظمة إنقاذ الخيل الطوعية بمدينة ريفرفيو شون جيرو، التي قالت إن تكلفة أعلاف الخيل قد ارتفعت بشكل كبير، وقد تصل بالة الرودس إلى 18 دولارا ، ومتوسط الحصان يأكل بالة في الأسبوع، على الأقل. ايضاً هناك الحبوب: بعض الخيول في حاجة إليها، والبعض لا يحتاجها. ولكن جيرو تقول إنها تكلف نحو 200 دولار في الشهر للاستخدام مع العلف.
إن امتلاك الخيل يستلزم تكاليف بيطرية وعناية بالحوافر وهناك أيضا تكلفة العناية بالأسنان واللقاحات. وإذا حلت بك أوقات صعبة ولم تستطع رعاية حصانك، فالمساعدة متوفرة. لقد أطلقت منظمة إنقاذ الخيل التطوعية ما يسمونه بالحملة الشاملة: العناية، والتعليم، والتثقيف، والتحرك والإنقاذ.
تهدف هذه الحملة إلى المساعدة في تثقيف الجمهور، وذلك من أجل التدخل قبل أن تصبح الأمور سيئة للغاية ويفوت الأوان – مثل حال الفرس ماري.
تقرير: سينثيا سموت، قناة فوكس 13- الأخبار
انت الامريكان ديل بهتموا بالحيوان اكثر من الانسان لي شنو ويعملوا ليك فيها انهم اصحاب القلوب الرحيمه ماينظروا لحالة الانسان في الدول الدمروهاده