شكل مربط الزبير للخيل العربية الأصيلة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، العائد للشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني؛ حضورا واضحا، ووجودا ملموسا، في أقوى بطولات العالم على الإطلاق. فـ(باريس الدولية) بمختلف نسخها؛ تشهد على ذلك، وقد وثقت في تاريخها بصمات (الزبير) الذهبية والفضية على مدى السنين.
وقد ازدانت بطولة العالم لجمال الخيل العربية بباريس، ببطولات أفراس الزبير في أربع سنوات على التوالي، فأسعدت قلوبا، ورفعت رؤوسا. بخلاف الألقاب الأخرى في المهرات و المهرات أعمار السنة ، ففي العام ٢٠١٣ حققت الفرس (أف أم قلوريا) ابنة الفحل (دبليو أتش جستس) اللقب الفضي للأفراس. وفي سنة ٢٠١٤ حققت الفرس (نجدة الزبير) ابنة الفحل (مروان الشقب) ذهب الأفراس. وفي سنة ٢٠١٥ فازت الفرس (سلوى الزبير) ابنة الفحل (مراج) بذهب الأفراس.
وأخيرا، شارك المربط في باريس 2016 من خلال فرسه الرائعة (تهامة بلالينا) ابنة الفحل (تهامة إن إي صداقة) حيث نصبت نفسها بجدارة ونافست بشراسة ، وكانت نداً صعباً حين توجت كوصيفة لبطلة الأفراس.