أكد مربط دبي للخيول العربية حضوره الريادي في دعم الخيل العربية الأصيلة والفعاليات التي تعنى بها في العالم بهدف المحافظة على أنسالها وتشجيع القائمين على إنتاجها واحتضانها وتربيتها وتطويرها، وذلك بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث ظهر إسم مربط دبي للخيول العربية كأكبر راع بين رعاة بطولة شانتيللي 2013 للمربين لجمال الخيل العربية الأصيلة، مؤكدا أن الأهداف التي أنشىء من أجلها المربط تتعدى التنافس الرياضي وإحراز الألقاب إلى فلسفة راسخة ودور فعال في خدمة الخيل العربي أينما وجدت .
وقد أشاد أعضاء منظمة الجواد العربي بمستوى الرعاية التي قدمها مربط دبي للخيول العربية لبطولة شانتيلي للمربين الأوربيين لجمال الخيل العربية الأصيلة، مشيرين إلى أن دبي تمثل وجهة حيوية لخدمة الخيل العربية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي طالما قدم الكثير ولايزال في الإعلاء من شأنها في كل مكان من العالم.
وقد كان لحضور السيد محمد التوحيد المدير العام لمربط دبي وعبدالعزيز المرازيق المدير التنفيذي للمربط ومشاركتهما في كافة أطوار البطولة بتتويج المتنافسين والفائزين بالجوائز والمراكز الأولى صدى طيبا في نفوس المربين الأوربيين الذين عبروا عن امتتنانهم العميق لمربط دبي للخيول العربية على مشاركته في رعاية البطولة الأغلى في أوربا تشجيعا للمربي الأوربي واعترافا بجهوده القيمة مما يؤكد نبل الرؤية التي يقوم عليها المربط في خدمة الخيل العربية.
وعقب حفل تتويج الفائزين بألقاب البطولة وتكريم باقي الرعاة ووسائل الإعلام الأوربية والعربية صرح محمد التوحيدي المدير العام لمربط دبي قائلا:” إن هذه الرعاية تفسر الدور الذي يضطلع مربط دبي للخيول العربية في خدمة الخيل العربية بناءا على توجيهات فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يحرص سموه على دعم ومساندة كل المبادرات التي تعلي من شأن الخيل العربي. وقد اعتدنا من سموه مبدأ الدعم والتكريم والإعلاء من شأن كل من يعلي من شأن الخيل العربي، مثلما يقوم سموه بذلك تقديرا لكل الجهود التي يبذلها أبناء الوطن وغيرهم في كافة المجالات التي تخدم الإنسان والثقافة والموروث الإنساني عامة والوطني على وجه الخصوص”.
وأضاف التوحيدي قوله:” إن البطولة قد حققت أهدافها سواء بالنسبة إلينا وباقي الرعاة أو لمنظمة الجواد العربي أو للمربين الأوربيين حيث شهدت إقبالا هو الأوسع وجودة هي الأعلى وتنظيما هو الأروع وحضورا أرقى وأسلوبا جديدا في التحكيم أثبت وجاهته، كل ذلك قوبل بالرضا وفاجأ المتتبعين الذين لم يتوقعوا المستوى الكبير والنتائج الممتازة لمجريات وتفاصيل البطولة، مما جعل منها أقوى بين البطولات الأوربية. كما قامت البطولة الناجحة بتبليغ رسالة عربية للمربين الأوربيين مفادها اعتراف وشكر وتقدير لهم على جهودهم في المحافظة على الخيل العربية.