ميشيل ن. أندرسون | ترجمة الأصالة
لعل العثور على سبب جذري للتوتر الذي ينتاب الخيول ووضع خطة للتصدي له، بدءا من الفحص البيطري لتحليل الغذاء والبحث عن مساعدة احترافية؛ يساعد في تحسين نوعية الوقت الذي يقضى مع الحصان.
أثناء السير على الطريق والاستمتاع بالدردشة مع الأصدقاء على صهوات الخيول، وعلى نحو مفاجئ يطير طائر من خميلة على جانب الطريق فيجفل الحصان فلا يملك الخيّال إلا أن يشد على اللجام لمحاولة تهدئته. وبما أن الخيال يكون غير سعيد بردة الفعل هذه فإنه لا يستغرب لذلك فهو اعتاد أن يجفل في كل وقت.
من المسلم به أن الخيول حيوانات مفترسة وبطبيعة تكوينها لديها نزعة قتالية أو استجابة قتالية عند مواجهة مؤثرات جديدة أو مخيفة. إلا أن الحصان يبدو متوترا لا أكثر من غيره، فهو يصهل عندما يعزل عن قطيعه ويكون فزعا في الظلام ويضطرب عند قضبان السكك الحديدية ويتعرق وهو يجر عربة المقطورة. لماذا يكون الحصان متوترا في كل وقت، وهل بإمكانكم فعل أي شيء حيال ردود أفعاله المثيرة هذه؟
للتعرف على ذلك تحدثنا إلى الأطباء البيطريين والباحثين واختصاصي الخيول حول أسباب السلوك المتوتر في الخيول والحلول التي يمكن أن تضمن سلامة الخيول وراكبيها وفيما يلي ما قالوه حول الاحتمالات.
السبب ١: اعتلال الرؤية
تعتمد الخيول على بصرها من أجل البقاء، لذلك فإنه ليس من المستغرب أن يكون الحصان الذي لديه تغيرات في الرؤية أو انعدام في الرؤية متوترا وخائفا. تقول ميري لازالين الطبيبة البيطرية والمختصة في طب العيون لدى الخيول بجامعة كاليفورنيا: “إن فقدان الرؤية يمكن أن يترافق مع الخوف، والتوقف، والامتناع، الجموح، القفز وأي ردة فعل أخرى تجعل الحصان عصبيا ومتوترا”.
وتصف لازالين نوعين من حالات العيون التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الرؤية وهما: الغيوم التي تعيق الرؤية في العين والتي قد تسبب للحصان رؤية ضبابية، وهي مشكلة وظيفية تجعل العين غير قادرة على أداء مهمتها، الأمر الذي يعيق رؤية الحصان ويتسبب في تغيرات سلوكية، كأن يكون الحصان متوترا وعصبيا في أوضاع قد اعتاد عليها دون مشكلة، وعليه إذا كان هناك شك بشأن اعتلال رؤية الحصان يجب الاتصال على الطبيب البيطري وتحديد موعد لفحص العين.
الحل: إذا كان هناك شك بشأن اعتلال الرؤية لدى الحصان تقترح لازالين الاتصال على الطبيب البيطري وتحديد موعد لفحص العين، حيث يمكن للأطباء البيطريين في كثير من الأحيان تشخيص سبب اعتلال الرؤية في المزرعة. إلا انه في بعض الحالات قد يكون المزيد من الفحص المتقدم لازما، و قد يستدعي ذلك الإحالة إلى طبيب العيون البيطرية”.
لا يعني اعتلال الرؤية التقاعد لجميع الخيول، كما تقول لازالين ولكن ينبغي وضع سلامة الخيّال والحصان في مقدمة الاهتمامات. وللمساعدة على تهدئة الحصان جراء اعتلال الرؤية فإن لازالين ترى مساعدة الحصان على استخدام الحواس الأخرى وتضيف ” على سبيل المثال يمكنكم التحدث إلى الحصان بصوت هادئ، ووضع اليد على رقبته أو كتفه عند الاقتراب منه حتى يستطيع التعرف على مكان وجودكم، بالإضافة إلى الحفاظ على بيئته بما يتفق ومساعدته على التنقل بأمان، وأخذ الوقت لإعادة تدريب الحصان معتل البصر ومن شأن ذلك جعل حياة الحصان ومالكه أفضل. إذا كانت لدى الحصان عين واحدة مبصرة فمن الأفضل جعله يدير رأسه ليستخدم تلك العين لرؤية كلا الجانبين. أما إذا كان أعمى تماما، فينبغي عليكم أن تكونوا بمثابة عينيه التي يبصر بهما وتعليمه كيفية الوثوق بكم و تمهلوا في كل شيء وكونوا هادئين، ولا تدفعوا الحصان إذا كان خائفا”.
السبب ٢: الحصان يتألم
وفقا للجمعية الأمريكية للتوتر والاكتئاب فإن الأشخاص المتوترين بصفة عامة لديهم اضطرابات ترتبط بالألم مثل التهاب المفاصل، والصداع النصفي، أو آلام الظهر. ومن خلال البحوث المتعلقة بعلم الخيول والفروسية فإننا بتنا نعلم أن الخيول تشعر وتتفاعل مع الألم، أيضا، كما تقول كاريسا ويكينز المحاضرة بقسم علم الحيوان بجامعة فلوريدا، حيث تجري أبحاثا على سلوك الخيول، ورعايتها وتغذيتها.
الخوف في الخيول
من خلال الروايات المتناقلة كما تقول ويكينز فإنه ليس من المستغرب أن يعثر الأطباء البيطريون واختصاصيو أجسام الخيول والباحثون وخبراء سلوك الخيول أيضا على صلة بين الخيول المتوترة والألم المزمن، مثل الآلام التي تسببها متلازمة الزورقية، والتهاب المفاصل، أو قرحة المعدة. وتوضح بقولها إن الخيول شأنها شأن أنواع الحيوان الأخرى إذا كانت تعاني من الألم، فإن ذلك قد يحدث خللا علي كامل السلوك “.
يقول جوش زكريا، الذي يعالج الخيول الرياضة الغربية والإنجليزية في فورت كولينز، كولورادو، إنه في كثير من الأحيان يصادف اضطراب أداء الخيول كالتردد في الدخول إلى الحلبة، أو ببساطة طأطأة الرأس بالنسبة للخيول التي تعاني من آلام مزمنة في العضلات والعظام.
الحل: تقول وكينز إن الألم الجسدي هو حيث تنتهي مساعدتها بوصفها خبيرة سلوك في الخيول وتنشأ الحاجة إلى طبيب بيطري.
يقول زكريا إذا كان هناك شك في أن الحصان المتوتر يتألم فإن الفحص البدني الشامل أمر لا بد منه، بما في ذلك فحوصات الأسنان والعرج، لاستبعاد العرج وأوجاع الجسم أو الظهر أو تحديد ومعالجة أية مشاكل ألم ربما ترتبط بالتوتر و يضيف أيضا إنه قد يكون من الهم إجراء فحص بدني شامل للكشف عن أية اضطرابات باطنية ذات صلة”.
و يقول أيضا إن العديد من الخيول المتوترة أو المتوترة تعاني من متلازمة قرحة المعدة، وهي مؤلمة للغاية، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم السلوك، كما إن أدوية علاج الألم مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، تزيد من إمكانية القرحة.
و يزيد: ” الألم المزمن أو الحاد يؤدي إلى مستويات مرتفعة من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الدم، الأمر الذي قد يشجع على تقرح المعدة”، و”إذا كان للحصان نوبات سابقة أو تاريخ قرحة فإنه من الضروري صرف الأدوية الوقائية”.
السبب ٣: عدم ملائمة السرج
إذا كان سرج الحصان ضاغطا أو غير مريح، فإنه يمكن أن يسبب التوتر المرتبط بالألم.
وتقول ويكينز إنه على نفس المنوال وكما هو الحال مع التوتر المرتبط بالألم، فإن الحصان الذي يوضع عليه سرج وخّاز أو ضاغط أو غير مريح ربما يكون متوترا و ينطبق الشيء نفسه أيضا على الشكيمة التي تعمل على وخز شفتيه أو اللجام شديد الإحكام.
الحل: إذا كان هنالك شك أن الحصان متوتر بسبب الوضع غير الملائم للسرج ينبغي البحث عن الأماكن التي قد تكون ضاغطة أو مزعجة للحصان (بالنسبة للسروج الغربية انظروا تحت السرج وتأكدوا من أن اللبدة ليست ضيقة جدا على كاهل الحصان على سبيل المثال). وتقترح وكينز إنه من أجل إلقاء نظرة فاحصة حول كيف يمكن أن يكون السرج مؤلما، ينبغي الأخذ في الحسبان التعاقد مع شخص مختص في وضع السرج لتقييم الوضع.
السبب ٤ : الغذاء غير ملائم
تقول نيتي ليبورت صاحبة مؤسسة ليبورت للاستشارات الغذائية للخيول بلونغ آيلاند، نيو يورك:” إن عالم الخيول مليء بالخرافات عندما يتعلق الأمر بالخيول “العصبية”. فعلى سبيل المثال، اعتاد الناس على الاعتقاد بأن الوجبات الغذائية الغنية بالبروتين، بما في ذلك علف البرسيم، تعطي الخيول طاقة إضافية وهذا ليس صحيحا. إلا أنه عندما تمزج الأغذية عالية الطاقة (السعرات الحرارية) جنبا إلى جنب مع عدم وجود فترة راحة أو نشاط يمكن أن يقود ذلك إلى التوتر، ناهيك عن مخاطر السمنة، والتهاب الصفيحة، وغيرها من أمراض الإسطبل.
وتقول ليبورت إن السكر الموجود في النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات يمكن أيضا أن يلعب دورا في السلوك المتوتر للخيول. “فالسكريات يتم هضمها بسرعة كمصدر سريع للطاقة، وهي يمكن أن تكون شيئا جيدا جدا.
الحل هو، كما تقول ليبورت، أولا، يجب استشارة الطبيب البيطري لاستبعاد الأسباب الأخرى لسلوك الخوف، مثل الألم أو مشاكل الرؤية التي سبق ذكرها، ثم العمل مع الطبيب البيطري أو اللجوء إلى أخصائي تغذية الخيول لتقييم وتعديل النظام الغذائي الخاص بالحصان، فقد يستفيد من الأغذية منخفضة السكر عالية الدهون.
وتقول ليبرت أيضا: “إن تغيير النظام الغذائي ليس بالضرورة أن يكون علاج مضمون للسلوك، لكنه بالتأكيد ناحية جيدة للبدء منها”.
وتقول أيضا إنه بالمقارنة مع السكر فإن الدهون تأخذ وقتا طويلا في الهضم، وإطلاق طاقتها بطيء و طويل البقاء “ولذلك يمكنكم تجنب الاندفاع والتحطيم جراء الأغذية عالية النشا والسكر” وتمضي: “الخيول العصبية أو الانفعالية غالبا ما تستفيد من الغذاء عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات للمساعدة في تسوية الإطلاق الكلي للطاقة من الغذاء.”
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد البعض إن المكملات الغذائية مفيدة للمساعدة على استرخاء الخيول المتوترة، على الرغم من أن البحوث التي تدعم فعالية هذه المكملات محدودة. وتشمل بعض المكونات المزعومة: سانت جون ورت والكافا، ونبتة باشونفلور، وجذر حشيشة الهر، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم. إلا إن العديد منها موضوعة على قائمة المواد المحظورة لاتحاد الفروسية الأمريكي كما تحذر ليبرت بقولها: ” إن تغيير النظام الغذائي ليس بالضرورة أن يكون علاج مضمون للسلوك، لكنه بالتأكيد ناحية جيدة للبدء منها”.
السبب ٥ : الحصان في حاجة لمزيد من التدريب
تقول مدربة الفروسية ناتالي بيري الحاصلة على الميدالية الذهبية لاتحاد الفروسية الأمريكي: ” إن الخيول التي لا تعرف وظيفتها من المرجح أن تصبح متوترة عندما تواجه بأوضاع جديدة”.
الحل: استئجار محترف للمساعدة، حيث إنه في بعض الأحيان يجد الحصان عديم الخبرة والتوتر الثقة في التدريب كما تقول بيري والتي تضيف أيضا” إن المدربين، خصوصا أولئك الذين يمتطون صهوة الحصان بدوام كامل، قد حسنوا من عملية توقيت الركوب على السرج عندما يتعلق الأمر باستخدام أرجلهم، أو السرج، أو اليدين حيث يمكن استخدام المساعدات باستمرار وبشكل واضح لتعليم الحصان ما تعنيه هذه المساعدات ومن ثم يمكنني تعليم المدرب كيفية استخدام تلك الوسائل المحددة، والمساعدة على التواصل مع الحصان”.
وتقول بيري أيضا إن المدرب المحترف يمكنه أيضا إعطاء الحصان جزء من الروتين اليومي، الذي ينجح مع الخيول المتوترة.
و تضيف ويكنز أن الخيول المتوترة يمكنها أيضا الاستفادة من ملعب التدريب وتحسين سلوكياتها وتوصي بإحداث روتين يكون هذه المرة من نمط المعالجة الأرضية الذي من شأنه جذب انتباه الحصان حتى عندما يكون متوترا. ويمكن أن يشمل هذا التربيت على الظهر ومداعبة الأكتاف والأرجل الأمامية ثم التحرك إلى الأمام والتوقف وهكذا.
السبب ٦ : الحصان يحن إلى رفاقه
تعد الخيول من حيوانات القطيع، وعلى هذا النحو، فإنها تشعر بأقصى درجات الأمان عندما تكون مع رفاقها. والخيول التي لا تشعر بالأمان تصبح متوترة عندما تؤخذ بعيدا عن الأصدقاء أو تنقل إلى مواقع جديدة لوحدها ويمكن أن تصبح متوترة- وأحيانا تصبح خطرة تماما -في مثل هذه السيناريوهات.
و الخيول التي لا تشعر بالأمان يمكن أن تصبح متوترة وحتى خطرة تماما عندما تعزل من القطيع.
الحل: بحسب ويكينز فإن التعامل مع توتر العزل من القطيع صعب ولا يوجد حل سهل، إلا أنه بمرور الوقت، والخبرة، والتدريب، يمكن أن يكتسب الحصان المتوتر الثقة عندما ينقل إلى أماكن جديدة. ويمكنه الاستفادة أيضا من روتين المعاملة الأرضية الذي أدخل ضمن تدريبه وإيجاد الراحة فيه. أما بالنسبة لحصانين مسافرين مقترنين بإحكام للمشاركة في عرض، فتقترح ويكينز إيواءهما في مقصورتين منفصلتين بعيدا عن بعضهما البعض و في حظائر منفصلة، إن أمكن، إذ من شأن ذلك كما ترى المساعدة في عدم فصلهما كل مرة عندما يكونا في سفر لحلبة عرض. وتقول أيضا إنها وقفت على نتائج بحوث إيجابية حول فيرمونات التهدئة الهلامية (TheHorse.com/28332) ، التي يزعم المصنعون أنها تحاكي الفيرمونات الصادرة عن الأفراس لمساعدة الأمهار على الراحة. و تضيف “يمكن أن تفكرك هذه الفيرمونات المهدئة على الأنف أو على جدار (المقصورة)”.
السبب ٧ : أنت متوتر أيها الخيال!
علمتنا الفروسية الجيدة بأن الخيّال العصبي يتسبب في حصان عصبي، ولعل البحوث العلمية للفروسية تدعم هذه الفكرة. “وتشير الدراسات إلى أن معدل ضربات القلب ومستويات الكورتيزول لدى الخيول يزداد جنبا إلى جنب مع تلك الخاصة براكبيها”.
الحل: تقول بيري إن الحل يكمن في البحث عن المساعدة المهنية، حيث يستخدم الخيّال في كثير من الأحيان عن غير قصد وسائل غير صحيحة أو توقيت أو إشارات غير سليمة تربك الحصان. وتقول بيري إن الموازنة بين الاثنين- تعليم الخيول أولا المساعدات الصحيحة حول ما يحتاجه الخيّال فعلا ومن ثم تعليم الخيال تلك المساعدات- قد يساعد في بناء ثقة الحصان والخيال على حد سواء. كما إن دروس الركوب والممارسة يمكن أن تساعد في بناء مجموعة من المهارات الخاصة، لذلك كونوا على استعداد في المستقبل للتعامل مع ردة فعل الحصان تجاه المؤثرات المقلقة.
السبب ٨ : الحصان يحتاج إلى مزيد من الترويض
تشرح ويكينز بقولها إن الفرسان والفارسات كانت لديهم وصفة منذ فترة طويلة وهي “السرج المبتل” للمساعدة في بناء ثقة الحصان والحصول على ركوب متمرس على السرج و يعني هذا ترويض الحصان تحت السرج لدرجة التعرق، في كثير من الأحيان. تقول ويكينز إن الخيول خلقت لتتحرك ويمكن أن يتسبب مكوثها في جعلها متوترة، لاسيما إذا كان ذلك المكوث ينطوي على ساعات طويلة في الاصطبل وغذاء يحتوي على الكربوهيدرات.
وتضيف ليبرت: “إن الخيول من دون وظيفة تجد في بعض الأحيان وسائل للترفيه عن أنفسها تتجلى في سلوكيات غير مرغوب فيها”.
الحل كما تقترح ويكينز هو إخضاع الحصان لبرنامج ترويض ثابت، سواء كان ذلك يعني ركوب مالكه عليه أو التعاقد مع محترف للقيام بذلك ومحاولة التخطيط لذلك في مواعيد غير قابلة للكسر مع زيادة.
السبب ٩ : إنه لا يعيش مثل الخيل
إلى جانب عدم ممارسة الترويض، وممارسات الترويض التي لا تتلاءم مع طبيعة الحصان، مثل الوجبات عالية التركيز وعدم الاقتراب من الحصان ومداعبته، تعد مسببات شائعة للتوتر وسط الخيول.
الحل: بالنسبة لمثل هذه الخيول توصي ويكينز بالاقتراب منها أكثر وإثراء البيئة (مثل اللعب)، والرفقة، بما في ذلك السماح للخيول بالعيش في قطعان وخيارات العلف المستمرة باستخدام مغذيات أو شبكات إطعام بطيء.
السبب ١٠ : ربما ولد الحصان وهو كذلك
بعض السلالات، مثل الأصيلة والعربية، معروفة بكونها “انفعالية أكثر” من السلالات الأخرى، مثل، خيول كوارتر أو الخيول المستخدمة في الأعمال الشاقة. و مع أخذ ما ذكر في الحسبان يمكن أن يحدث التباين داخل السلالات كما تقول ويكنز مضيفة بأن الباحثين في جامعة فلوريدا يدرسون العلاقة المحتملة بين علم الوراثة والمزاج. وتقول ويكينز من المؤكد أننا رأينا بعض الخيول التي تكون أكثر عرضة للسلوك المتوتر”.
الحل: تقترح ويكنز إتباع نهج شامل لترويض الحصان الذي يميل نحو السلوك المتوتر. وهذا يعني النظر في جميع التأثيرات المحتملة وإجراء تغييرات في سياسته لدعم الهدوء وتخفيف التوتر.
الخلاصة
إن ترويض الحصان المتوتر قد يشكل تحديا إلا أن العثور على السبب الجذري للتوتر ووضع خطة للتصدي لذلك، بدءا بالفحص البيطري لتحليل الغذاء وانتهاءً بالسعي للحصول على مساعدة احترافية يمكن أن يساعد في تحسين نوعية الوقت الذي يقضى مع الحصان وجعل كل شخص معني بذلك في مأمن.
هل صحيح أن الخيول تموت حزنا في حال عدم مقدرتها على الصهيل؟