وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز جهود تطوير محطة “الزهراء” للخيول العربية المصرية الأصيلة بهدف استعادة الإرث المصري العريق في تربية وانتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة. وذلك بالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء. والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. والمهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة عدد من المشروعات القومية التابعة لوزارة الزراعة.
وقد أطلع الرئيس السيسي في هذا الإطار علي الموقف التنفيذي لتطوير محطة “الزهراء” العريقة للخيول العربية المصرية الأصيلة. باعتبارها واحدة من أشهر مزارع الخيول الاصيلة في العالم التي تمتلك أنقي السلالات من الخيول العربية الاصيلة. حيث ستمثل النواة الرئيسية لمدينة “مرابط” للخيول بالعاصمة الإدارية الجديدة التي ستصبح صرحا عالميا مكتمل الجوانب يغطي كافة مكونات تربية ورياضات الخيول.
أوضح وزير الزراعة قيام المنظمة العالمية لصحة الحيوان OlE باعتماد عدد من معامل معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لوزارة الزراعة كمعامل مرجعية عالمية. بما يؤكد امتلاك مصر لقدرة كشفية ومعملية بيطرية وفق أعلي مستوي وتواكب ارقي المعايير الدولية. سواء ما يتعلق بمعامل الصحة الحيوانية أو النباتية.
كما تم استعراض آخر تطورات منظومة انتاج وصناعة اللحوم. بما فيها المشروع القومي للبتلو وتحسين السلالات. حيث وجه الرئيس السيسي بزيادة الدعم لهذا القطاع وذلك لما له من مردود اقتصادي واجتماعي مباشر لصالح المواطنين وذلك بتوفير تمويل اضافي قدره 10 مليارات جنيه لكافة مشروعات الثروة الحيوانية وصناعة اللحوم بأنواعها.
ايضا تم عرض خطة وزارة الزراعة للارتقاء بصناعة الدواجن والتي تتمتع بالاكتفاء الذاتي علي المستوي المحلي ويعمل بها حوالي 3 ملايين عامل حيث وجه الرئيس السيسي بتشكيل لجنة عليا لتنظيم منظومة صناعة الدواجن للارتقاء بها ودعمها وتنسيق سياساتها بالاشتراك مع اتحاد منتجي الدواجن والقطاع الخاص.