قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بحملة لاغلاق جميع العيادات غير المرخصة ، مما احدث ربكة وترك فراغاً كبيراً وخطراً لدى ملاك الخيول في السعودية وفي الرياض خصوصا باعتبار انها تضم الالاف من الخيول ولايوجد مستشفى مخصص.
وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية ظلت تقوم بجهود مشكورة في دعم وتطوير قطاع الخيل العربية، وقدمت خدمات عديدة استفاد منها عدد كبير من الملاك والمربين، وذلك عبر مركز الملك عبدالعزيز للخيول العربية الأصيلة بديراب.
لكن القرار الأخير باغلاق هذه العيادات ترك اثرا كبيرا بعد أن اصبحت الالاف من الخيول في الرياض تحديداً من غير رعاية بيطرية متخصصة بالخيل وان أقرب عيادة متخصصة تبعد بما يزيد عن مائة كيلو متر تقريباً عن منطقة الجنادرية.
وتساءل عدد من الملاك عن سبب القرار المتسرع دون توجيه إنذارات لهذه العيادات لتوفيق اوضاعها او حتى اعلام الملاك والمربين وتهيئتهم لمثل هذا القرار حتى يكونوا جاهزين للبحث عن بدائل.
وابدى الملاك قلقهم على خيولهم خاصة وان من بين العيادات التي تم اغلاقها أكبر عيادة متخصص وتستقبل عدد من الحالات الحرجة بين حين وآخر لعلاجها بعد إذن الله.
فيما ربط بعض الملاك قرار الوازرة برسائل انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من اشخاص بعيدين عن الخيل او ملاك سابقين يطالبون بإغلاق هذه العيادات دون سبب وجيه بذلك.
وأكد الملاك والمربين عبر الاجهزة الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي عن تقديرهم لقرارات الوزارة لتصحيح أوضاع هذه العيادات والمراكز وفرض النظام ولكن استغربوا من تنفيذ القرار دون منح فترة إنذار وتصحيح وكان من الأولى التريث وإنشاء بدائل في ظل عدم وجدود بديل تجاري ولاحكومي للأسف يقوم بسد الفراغ الذي من شأنه قد يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة على الخيول في المنطقة..