انطلقت منافسات بطولة المربين الأولى لجمال الخيل العربية اليوم الخميس في ميدان بيت العرب التابع لمركز الجواد العربي بمشاركة 209 جياد يمثلون 89 مربطا من داخل الكويت وسط مستوى جمالي مميز والتي تقام تحت أنظمة وقوانين منظمة الجواد العربي.
شهد انطلاقة اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة منظمة الجواد العربي و صاحب السمو الشيخ خالد بن حمد آل صباح، وعدد من كبار المربين والملاك.
تضمنت منافسات اليوم الأول للبطولة التصفيات التأهيلية لمسابقات أجمل (فلو) و(فلوة) و(مهر) و(مهرة) وهي الجياد التي تتراوح أعمارها بين سنة إلى ثلاث سنوات على أن تجري غدا التصفيات لأجمل (فرس) و(فحل) قبل إقامة النهائيات لجميع الفئات الست على أن يشارك أصحاب أعلى الدرجات في النهائي.
وقال مدير البطولة عبدالله الخالدي في تصريح للصحافيين على هامش المنافسات إن البطولة ظهرت في يومها الأول بمستوى جمالي عال مما يثبت امتلاك المربين الكويتيين سلالات مميزة من الخيل العربية ومدى حرصهم على إنتاج الخيل في مزارعهم الخاصة في البلاد.
وأضاف الخالدي أن اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة خالد النغيمشي خصصت هذه البطولة للخيل المولودة داخل الكويت بهدف تشجيع المربين الكويتيين على الإنتاج دون الاعتماد على الشراء مشيدا بالمشاركة المميزة لجميع المرابط الكويتية وتعاونها مع المنظمين والحكام مما أسهم بنجاح منافسات اليوم الأول للبطولة التي تستمر يومين.
وثمن الدعم الكبير الذي قدمه (بيت العرب) بقيادة الوكيل المساعد في الديوان الأميري الشيخة سارة فهد الدعيج الصباح للبطولة وعلى مختلف الجوانب الفنية والتنظيمية علما أنها تقام بإشراف من منظمة الجواد العربي.
وأشار إلى أن الحضور الجماهيري اللافت للبطولة ومشاركة مربي الخيل الكويتيين يسهم بقوة في بنجاح هذا المحفل التراثي الكبير.
وكانت اللجنة المنظمة قد أقرت تقديم جائزة خاصة لأفضل مرب وهي عبارة عن سيارة بالإضافة إلى تقديم جوائز لأفضل فحل منتج ولأفضل ذكر وأنثى من مختلف الفئات العمرية للخيل فضلا عن منح ثلاث جوائز لأفضل عارضين في البطولة.
وستتبع لجنة تحكيم البطولة طريقة جديدة تتضمن احتساب درجات لكل جزء من الجواد على حدة مع وضع سبب لكل درجة يتم وضعها كما سيتم إلغاء الدرجات غير الموضوعية التي يحتسبها الحكام سواء كانت مرتفعة أو منخفضة.
يذكر أن حكام البطولة تمت دعوتهم من سويسرا وفرنسا وبولندا والنمسا والمغرب بالإضافة الى وجود لجنة انضباطية تمت دعوة أعضائها من مصر والمغرب.