رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية و سباقات القدرة خالص التهاني الى جلالة الملك المفدى و القيادة الرشيدة بأستحقاق مملكة البحرين العضوية الكاملة لمنظمة الايكاهو العالمية و التي تعني بشؤن مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة.
و أكد سموه أن حصول مملكة البحرين عبر الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة على العضوية الكاملة في الهيئة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة (الإيكاهو) يمثل انجازا جديدا لرياضة جمال الخيل العربية البحرينية كما يؤكد المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها البحرين في رياضة جمال الخيل والسلالات العريقة التي تحتويها البحرين مؤكدا سموه أن الانضمام الكامل الى الهيئة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة (الإيكاهو) يمهد الطريق أمام جمال الخيل العربية البحرينية الى تحقيق المزيد من التطور والنماء بما يتوافق مع استراتيجية تطوير منظومة رياضة الفروسية في المملكة و يشكل اعترافا من المنظمة العالمية بما تمتلكه البحرين من قدرات كبيرة في مجال رياضة جمال الخيل العربية.
من جهته رفع سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية و سباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة خالص التهاني كذلك الى القيادة الرشيدة بمناسبة حصول المملكة على العضوية الكاملة لمنظمة الايكاهو.
حيث استحقت مملكة البحرين العضوية الكاملة بمنظمة الايكاهو العالمية و التي تعني بشؤن مسابقة جمال الخيل العربية الأصيلة بعد ان اكتملت متطلباتها الرسمية للانضمام للمنظمة و ذلك بعد ان اعتمد المؤتمر العام لمنظمةالايكاهو الذي عقد بمدينة بروكسل ببلجيكا بتاريخ ١٨ فبراير طلب الاتحاد الملكي للفروسية و سباقات القدرة للانضمام للمنظمة كعضو كامل العضوية خلال اجتماع الهيئة السنوي الذي انعقد في ميونخ – ألمانيا ، كما و حضر الإجتماع ممثلاً عن الإتحاد السيد محمود فرج نائب رئيس لجنة جمال الخيل العربية الاصيلة وللسنة الرابعة على التوالي حرصاً على تواجد الإتحاد وتمثيل مملكة البحرين في هذا المحفل الكبير، و قدم ورقة البحرين و التي شملت على الأنشطة الرياضية المتعلقة بمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة ضمن الموسم الرياضي السنوي و الذي امتد الى ما يزيد عن عشر سنوات من العمل الجاد في تطوير مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة مما انعكس إيجابيا على مربين الخيل العربية الأصيلة في عرض ذات التاج المحلي و المستورد .
من ناحيته اشاد الدكتور خالد احمد حسن بالجهد الكبير للجنة مسابقات الخيل العربية الأصيلة التابعة للاتحاد الملكي للفروسية و سباقات القدرة بهذا الإنجاز الكبير لمملكة البحرين عموما و ملاك الخيل العربية الأصيلة خصوصا و الذي سينعكس إيجابيا على رفع مستوى المسابقات التي ينظمها الاتاحاد و توثيق نتائج المهرجانات ذات الصفة الدولية و المحلية مما سيرفع من مستوى و قيمة الخيل العربية المسجلة بمملكة البحرين .
و قد هنأ رئيس منظمة الايكاهو السيد جورسلف لوسينا مملكة البحرين ضمن اعمال مؤتمر بانضمام البحرين الى الدول الأعضاء بالمنظمة و التي تزيد عضوية الدول عن ٤٠ دولة من مختلف أقاليم العالم مقدرا جهد مملكة البحرين في رفع شان رياضة مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة .
وجدير بالذكر انه قد تم تأسيس منظمةالايكاهو في ١٩٨٣ بين ١٠ دول أوروبية وعربية حرصاً منها لتطبيق بعض القوانين واللوائح الانظباطية والتنظيمية لبطولات جمال الخيل العربية الاصيلة والحفاظ على هذا التراث العريق الذي حافظ عليها الآباء والاجداد بشكل سليم.
ومن الجدير بالذكر بأن مملكة البحرين قد نظمت العديد من المسابقات المحلية والدولية بالتنسيق مع منظمة “الإيكاهو”، باعتبارها واحدة من أهم المنظمات الدولية المعنية بإدارة مسابقات جمال الخيول العربية. وكانت بطولات ناجحة شهدت لها منظمة الإيكاهو بالتقارير من جميع النواحي التنظيمية وتجهيز الأرضية الملائمة للخيل وعلى جودة الخيل المشاركة والتي نافست أيضاً في بطولات خارج المملكة وحققت بطولات مشرفة بأسم المملكة
مملكة البحرين أيضاً حريصة وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرئيس الفخري للإتحاد الملكي وكذلك سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية و سباقات القدرة القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة على الإرتقاء بهذه الرياضة العريقة و على تنظيم كافة الفعاليات والمنافسات المتنوعة التي تهتم بالخيل والتي من بينها بطولة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة طيب الله ثراه لجمال الخيل العربية وهي إحدى الفعاليات المهمة التي تحظى بشعبية كبيرة لدى محبي رياضات الفروسية والخيل العربية بشكل خاص باعتبارها بطولة ذات مذاق خاص لمحبي رياضة الفروسية حيث أنها تجمع بين الجمال وتناسق جسم الخيل بالإضافة إلى القوة والأصالة وهذا ما يضيف بعدا جماليا على منافسات البطولة.