تتحمل قوائم الحصان عبء كبير في تحركه ووقوفه، ويمثل تشكل القدم أهمية كبيرة في هاتين الحالتين. ومعلوم أن الحمولة تتوزع على القوائم الأربعة بصورة شبه متساوية، حيث تتحمل الأمامية منها أكثر من 50% من وزن جسم الحصان. أما عندما يهبط الحصان من فوق حاجز، فستتحمل قدم أمامية واحدة كل وزن الجسم لأجزاء من الثانية!. تبين هذه المعلومات مدى أهمية القوائم السليمة المعافاة بالنسبة للخيل. وبالرغم من عدم وجود أمراض، فإن هناك أنواع من القوائم لا تؤدي عملها بكفاءة عالية لعيوب بها، تسمى “العيوب التكوينية” وللمعرفة بها؛ نوردها باختصار..
القوائم المسطحة:
يتصف هذا النوع بنعل مسطح، وهو عرضة لمسامير القدم والكدمات. وتعتبر قوائما ضعيفة، وهي أكبر من المعتاد، ولها أعقاب ضعيفة منحدرة لا توفر أي حماية للقدم.
القوائم المشابهة للصندوق:
تكون ضيقة بحيث لا توفر سطحا حاملا كافيا للحصان، وبالتالي فهي لا تصمد أمام العمل الشاق. وهي أيضا عرضة لأمراض الحافر والأمراض ذات الصلة بالارتجاج، وتكون من الإكليل إلى الكعب بنفس العمق، كما هي من الإكليل إلى إصبع القدم.
القدم المتقلصة:
في هذه الحالة تكون الكعوب قريبة جدا من بعضها البعض، كما أنها طويلة جدا، مما يؤدى إلى فقدان الاتصال بالضفدع، وبالتالي عدم تمكن الضفدع من مس الأرض أو امتصاص الارتجاج.
الكعب المنهار:
أما في حالة الكعب المنهار فتكون الكعوب منخفضة جدا وذات اطلالة غارقة، وغالبا ما تظهر بقية القدم بأنها متباعدة للخارج، ويتم وضع الضغط المفرط على الأوتار، وتمارس الضغوط على العظم الزورقي.
أصابع الحمامة:
وهذه تتجه إلى الداخل فتجبر الحصان على المشي على السطح الخارجي لقدمه، وبالتالي الضغط على الجزء الخارجي من جميع المفاصل، مما يشكل اجهادا زائدا، فينتج عن ذلك اهتراء متفاوتا لجدار الحافر، كما يؤدي إلى مشية غير مريحة للحصان.
القدمين المتباعدتين:
وهذه عكس أصابع الحمامة، حيث تتجه أصابع القدم إلى الخارج، مما قد يتسبب للحصان بأن يمس المرفق أو يتقعر.