تصاحب عملية نقل الخيول وتحميلها على المقطورة دائما بعض المشاكل التي ربما تترك اثرها على الخيول، نشر موقع (The horse) مقالا تفصيليا عن حلول تلك المشكلة وعرض خلاله عدد من الخبراء بعض الأسس لجعل الامر أكثر سهولة.
فكر في هذه الطرق السلوكية العلمية لمساعدتك على تحميل حصانك على العربة المقطورة بطريقة آمنة وبدون مشاكل، فكثيرا ما يحدث ان يرفض الحصان الدخول الى العربة المقطورة حيث انه يتقهقر الى الوراء قليلا عندما تحاول اقتياده اعلى المدرج الانسيابي وعندما يتقدم اخيرا الى الامام يتحرك بصورة سريعة من جانب الى الاخر الشئ الذي يضطرك الى اعادة المحاولة مرة وثانية.
العديد من الخيول يحدث لها في مرحلةٍ ما من حياتها بعض المشاكل التي تجعل صاحبها يصاب بشئ من خيبة الامل فيما يتعلق بتحميلها على العربة المقطورة الا ان ما يدعو الى التفائل هو ان تلك المشاكل من الممكن معالجتها بطرق اسهل مما نتصور؛ فقد اقترح ثلاثة من الباحثين المتخصصين في مجال سلوك الخيل بعض طرق التدريب التي من الممكن من خلالها تعويد الحصان على العربة المقطورة دون مشاكل وبسلام.
طرق التدريب:
اولا، يجب ان تقر ان كل حالة او وضع له خصوصيته. فالكيفية التي تدرب بها الحصان او اعادة تدريبه على العربة المقطورة يعتمد على مصدر المشكلة : هل هي ناتجة عن الخوف ام القلق ام ان الحصان له سلوك تجنبي؟
“الطريقة التي اوصي بها تعتمد على التجارب السابقة للحصان وتحديدا ما هي نوعية المشاكل التي تمكن صاحبه من التعرف عليها”، هذا ما جاء على لسان البروفسيرة روبن فوستر الباحثة بجامعة بيوجت ساوند والتي تعمل ايضا كاستشاري في مجال سلوك الخيل بسياترال بالولايات المتحدة وكباحث منتسب بجامعة واشنطون.
ولضمان السلامة بالنسبة لكل اطراف العملية ونجاح العملية على المدى الطويل، فان البروفسير فوستر تنصح المتعاملين مع الخيول بتجنب الاساليب التي تقوم على المواجهة وتلك التي تكون غير مريحة للحصان.
وكما جاء على لسانها، قالت البروفسيرة “بالنسبة للمشاكل الحقيقية الخاصة بتحميل الحصان على العربة المقطورة، عندما يتم اللجوء الى اسلوب المواجهة، من الممكن ان يتسبب هذا في جعل الاشياء اكثر سوءً في المرة القادمة وفي المستقبل ، لاسيما ان بدأ ذلك الحصان بالخوف الشديد”. “فاذا ما اصيب الناس بالاحباطات فلربما امتدت احباطاتهم تلك لتصبح ماديا ملموسةً وقاسية حتى اكثر مما ينون”.
وتقترح ايضا ان يقوم ملاك الخيول بمراقبة لغة الجسد بالنسبة لخيولهم بحثا عن علامات الاسترخاء مقابل الانزعاج المحتمل. وعلامات الانزعاج والخوف تشمل التوتر في جسد الحصان واتساع حدقة العينين وصوت شبيه بالشخير واتساع في فتحتي الانف وتحريك الاذنين وتحريك وترقيص الارجل.
الطرق والاساليب الاربع التالية من الممكن ان تساعد الحصان على تجاوز الخوف والقلق الناتج عن التحميل على العربة المقطورة:
التعزيز الايجابي:
تقول البروفسيرة فوستر ان البحث يثبت ويدعم فكرة فعالية وجدوى التعزيز الايجابي (التحفيز للقيام بالسلوك المرغوب فيه) كواحد من طرق التدريب وتقول انها على الصعيد الشخصي لديها تجارب ناجحة على المدى الطويل في هذا الجانب. فهي تستخدم اسلوب التحفيز بالمكافاة الصغيرة لدعم وتحفيز السلوكيات غير البائنة من قبيل التقدم خطوة واحدة خلال محاولات التحميل على العربة المقطورة؛ وهذه الطريقة تجعل الحصان يربط بين الفعل والمكافاة حيث يعد هذا عنصرا اساسيا في عملية التعلم، الا انها تحذر من استخدام الطعام كعنصر اغراء.
من خلال استخدام اسلوب التعزيز الايجابي، يتوجب عليك العمل بعيدا عن العربة المقطورة وتعليم الحصان انك ستحفز كل خطوة الى الامام بمكافاة بسيطة بالاضافة الى ذلك فانه بامكانك استخدام اداة تعليم قبل المكافاة لتعزيز وتقوية السلوك المرغوب فيه.
وقالت البروفسيرة سو ماكدونالد المؤسس الرئيس لبرنامج سلوك الخيل بجامعة بنسلفينيا، كلية الطب البيطري انها كانت تستخدم الكلمة “good” او “جيدا” كاداة تعليم وبمجرد تفاعل الحصان بصورة ثابتة مع التعزيز الايجابي، تبدأ في استخدام ذلك الاسلوب عند عملية تحميل الحصان على العربة المقطورة.
التدريب المستهدف:
من خلال هذا النوع من التعزيز الايجابي يقوم الحصان بمتابعة هدف من خلال تحسس ذلك الهدف بانفه ومن ثم يتلقى مكافاةً. وقالت البروفسير فوستر ان “القيام بذلك عن طريق التدريب المستهدف يعد امرا مسليا بالنسبة للحصان ومالكه وان الكثير من الناس يستمتعون بتلك العملية في مجملها”. وقالت ان تلك العملية ربما تستغرق بعض الوقت الا انها تستحق ذلك في النهاية.
عند معالجة مشكلة متجددة للتحميل على العربة المقطورة او في حالة تدريب حصان صغير للمرة الاولى على تلك العملية تطلب ماكدونالد من الحصان متابعتها مستخدمةً اناء اطعام مملوء بطعام حلو الرائحة (على ان يكون ذلك في مكان محصور على سبيل المثال حظيرة او مرعى).
وقالت انها تمضي حوالي عشر دقائق تعلم من خلالها الحصان متابعة “الهدف”، الاناء عبر حواجز مختلفة، من فوق خرطوم مياه؛ من خلال ممر مؤدي الى باب؛ عبر مدخل؛ الخ ويكون ذلك بدون استخدام كابح او حبل. ومن ثم في عملية التحميل على العربة المقطورة تقوم فقط بالدخول الى المقطورة وفي يدها الهدف يتبعها الحصان وبمجرد الدخول الى المقطورة تقوم ماكدونالد بتقديم وجبة للحصان بينما هو في حالة من الاسترخاء.
تدريب التوافق السلوكي:
يعد هذا احد اساليب وطرق التدريب المفضلة لدى فوستر حيث يقوم المتعامل مع الحصان باقتياده تجاه عربة مقطورة ويراقب اللحظة التي يركز فيها الحصان انتباهه على المقطورة ويتوقف قبل ان يبدي اي علامة من علامات القلق او التوتر وتسمي فوستر ذلك بالانتباه بدون توتر. يظل المتعامل مع الحصان في مكانه متيحا الفرصة للحصان للاسترخاء ومن ثم يقوم بالضغط بصورة خفيفة عن طريق الحبل او سلسلة القيادة ليتقدم خطوة اخرى الى الامام مع الحصان قبل ان يدخل معه في منعطف مقوس مبتعدا عن العربة.
تقول فوستر اولا ان الحصان في تلك الحالة يتمتع بالكثير من السيطرة وانت لا تدفعه الى ما وراء حدود تحمله الشعوري. وثانيا، انت تقوم بتحفيز الحصان على تقدمه خطوة الى الامام او مكوثه هادئا دون وضعه في حالة من التوتر الشديد الشئ الذي قد يهدد سلامته ورفاهيته.
التعزيز التبايني(تبديد الضغط):
قام البروفسير انجلو تلتين، الاستاذ المساعد بكليات دلوير فالي ببنسلفينيا، قسم علوم الخيل وادارتها باجراء مقارنة بين فنيات تدريب الخيول وسايكلوجية التعلم ضمن بحث الماجستير الخاص به وهو يفضل التعزيز التبايني حيث ان تلك الطريقة تقوم على تبديد الضغط او شكل من اشكال التعزيز السلبي (تبديد المؤثر غير المريح عندما يقوم الحصان بالسلوك المرغوب فيه).
وتقوم تلك الطريقة على القيام بمزيد من الضغط على الحبل الكابح ومن ثم الضرب بصورة خفيفة على صدر الحصان او الكتف باستخدام سوط طويل لاستخلاص ردة الفعل للتقدم خطوة الى الامام مرة ثم الاخرى. ويتاكد البروفسير تلتين من فهم الحصان لتلك الاشارات اثناء العمل الميداني.
وبمجرد تقدم الحصان خطوة الى الامام، فانه يتوقف عن ممارسة الضغط والضرب الخفيف ويكافئه بنقر صوتي ومكافاة صغيرة كنوع من التعزيز الايجابي. وبعد اتاحة الفرصة للحصان لتفحص العربة المقطورة، يقوم بتكرار العملية اثناء طلبه من الحصان الدخول الى العربة مرةً ثم الاخرى. وفي حالة اتى الحصان بسلوك تهربي من قبيل التحرك من جانب الى الآخر او التقهقر الى الوراء، فان تلتين يقوم بالضرب الخفيف اثناء السلوك غير المرغوب فيه بايقاف الحصان مرة واحدة سواء في حالة الخروج بالجزء الخلفي او في حالة تحرك الى الاجناب ثم يقوم بالتقدم نحوه خطوةً.
“يجب ان يكون قادرا على القيام بذلك السلوك التهربي ويعلم ان ذلك الشئ ليس ناجحا وبالتالي يتلاشى ذلك السلوك ومن ثم يكافا الحصان مقابل (السلوك الجديد)،”, هذا ما جاء على لسان البروفسير تلتين. واضاف قائلا انه اذاما لم تاتي تلك الطريقة بنتيجة خلال خمس دقائق، فان المدرب لربما وقع في خطا في مرحلة ما خلال التسلسل او قام بمكافاة سلوك خاطئ وبالتالي فانه يجب عليه التوقف وعدم المواصلة.
وتقول البروفسيرة فوستر “اذاما كنت تفكر جيدا في الغرض الذي من اجله تقوم بتبديد الضغط، فانه بامكانك تجاوز الاشكالات البسيطة ذات الصلة بالتحميل على العربة المقطورة باستخدام تلك الطريقة”؛ الا انها تحذر في ذات الوقت من ان الكثيرون يكافئون سلوك غير مرغوب فيه دون قصد لاسيما ان كان ذلك السلوك خطرا بتبديد الضغط. وقالت ان تلك الطريقة من الممكن ان تنطوي على مخاطر وبالتالي يجب معرفة الوقت الذي يجب فيه التوقف وانهاء النشاط لذلك اليوم.
وتحذر ماكدونالد المدربين من التحول من التربيت الى العقاب؛ فان حمل اداة ضرب او ما يشبهها من الممكن ان يجعل الحصان يتحول سريعا الى حالة شعورية سيئة.
نفور الحصان من التحميل على العربة وكراهيته لذلك:
قدمت مصادرنا ايضا بعض النصائح المحددة حول كيفية التعامل مع اكثر السلوكيات غير المرغوب فيها المتعلقة بتحميل الحصان على العربة المقطورة.
الحركة الجانبية:
عند التحميل على العربة المقطورة، العديد من الخيول تحول حركتها ومسارها بالاتجاه تماما الى احد الجانبين او تارة الى هذا الجانب وتارة الى الجانب الاخر. ويقول البروفسير تلتين انه من الطبيعي ان نحاول تسير الحصان في خط مستقيم، الا انه الناتج في مخيلة الحصان ان تبديد الضغط والتاخر في التحميل يحفزان السلوك.
ولمنع الحركة الجانبية وجعل الحصان يتقدم الى الامام، فان فوستر وتلتين يستخدمان حاجزا ماديا قويا ليس بمقدور الحصان اسقاطه، على سبيل المثال، باب او سور محمول او حائط.
الحران او رفض التحرك:
تقول البروفسير ماكدونالد ان الحصان الذي يسمر ساقيه ويرفض التحرك يكون في حالة من الخوف الذي يعجز معه عن الحركة، فتقوم باخذ الحصان في نزهة الى مكان آخر حيث تقوم بالتدريب المستهدف لبعض الدقائق قبل العودة للعربة المقطورة.
والهدف النهائي بالنسبة لفوستر على مستوى مشكلة الحران او التردد في السير هو جعل الحصان يتحرك من مكانه، لذا هي تحبذ استخدام التربيت او التدريب المستهدف. الا ان تلتين بدوره ييحبذ استخدام التعزيز التبايني الا انه يقوم بالضرب الخفيف على رجلي الحصان الخلفيتين او على خاصرته بدلا عن الكتف او الصدر.
الهروب الى الخلف:
بالنسبة للخيول التي تحاول العودة ادراجها بمجرد التحميل على العربة فان فوستر توصي باستخدام رفيق هادئ يقوم بتمثيل الكيفية التي تتم بها العملية بهدوء، ومن ثم تتيح الفرصة للحصانين للاسترخاء داخل العربة بتقديم بعض الطعام دون اللجوء الى اغلاق الباب. وتبدا بجعل الحصان يمضي مدة زمنية قصيرة داخل العربة وتقوم بزيادة تلك المدة تدريجيا في المستقبل وذلك لعدة ايام متتالية خلال الفترات التدريبية.
بالاضافة الى هذا، تسمح ماكدونالد للحصان بالنزول من العربة من تلقاء نفسه وتقول ان ذلك الشئ قد يكون صعبا على بعض الناس لانهم يعتقدون ان الحصان لن يدخل العربة المقطورة مرة اخرى، الا ان الحصان في الواقع يدخل الى العربة في المرة الثانية بصورة اكثر يسرا. وتقول انه باطلاق صراح الحصان فاننا نوصل اليه رسالة مفادها انه ليس محبوسا وانما بامكانه الخروج من هناك وهذا يعد شيئا مهما بالنسبة لبعض الخيول.
التاخر والركل بالارجل:
تقول فوستر ان الحصان في مرحلة ما يتعلم ان العدائية تاتي بنتيجة لمنع او تاخير عملية التحميل على العربة. وتركز فوستر على سلامة الحصان والمدرب وعلى تخفيف الضغط تجنبا الى افراز ذلك النوع من السلوك.
وتقول ماكدونالد ان الركل بالارجل قد يكون نتيجة الى ان الشخص المساعد يضغط باكثر مما يجب من الخلف بينما قد تقوم الخيول المتقهقرة بذلك بسبب ان المدرب يضغط باكثر مما يجب على راس الحصان بينما يحاول جر الحصان الى داخل العربة. وتقول انها بامكانها ارخاء الحبل الا ان الطريقة المثلى هي ان لا يكون هناك حبل كابح في الاساس، الشئ الذي يجعل الحصان يتخلص من مخاوفه من ان الشخص المتعامل معه سيواصل جره.
حالة القلق داخل العربة المقطورة:
يحتاج الشخص المتعامل مع الحصان الى ان يحدد سبب تلك المشكلة، هل هي بسبب حركة العربة في حد ذاتها ام بسبب مدة الرحلة. ويوصي كل من فوستر وتلتين باجراء فترات تدريبية متدرجة على المقطورة بدأً بادارة محرك العربة في رحلة قصيرة ومن ثم رحلات اطول. الى جانب اصطحاب حصان آخر معه يتسم بالهدوء وتوفير كثير من العلف حتى يجعل التجربة ايجابيةً.
استخدام عربة اخرى مختلفة قد يؤدي ايضا الى تخفيف القلق لدي الحصان وذلك لان المقطورة ذاتها او اي جانب منها (ضيق المدخل او تارجحها او منطقة الاسراج الخلفية من العربة اكثر صغرا او ان تكون المنطقة الداخلية من العربة مظلمة الخ) فقد تشكل تلك الاشياء مشكلة للحصان.
وتوصي ماكدونالد باستخدام عربات مقطورة بتصاميم مختلفة لتحميل الحصان عليها اذا ما امكن ذلك فمن الممكن استخدام عربات كبيرة الحجم واخرى بها ميلان واخرى مستوية واخرا بها مدرج واخرى بمدرج مائل الخ.
وتقول ماكدونالد ان بعض الخيول يكون اداءها افضل عند الصعود الى العربات ذات المدرج واخرى عند الصعود الى العربات ذات المنحدر الا ان ماكدونالد تنصح باستخدام تلك التي توفر الخيارين.
وتقول فوستر انها كثيرا ما تعمل مع الحصان بعيدا عن العربة المقطورة في منحدر آخر او منطقة بها مدرجات لتهيئة الحصان تدريجيا للتعامل مع العربة.
ولتخفيف الخوف في مرحلة التحول الى صعود المنحدر وخلق ممر بصري بالنسبة للحصان تقترح ماكدونالد استخدام فرشة ارضية ثقيلة من المطاط او ما يشبهها يتم فردها من الارض حتى اعلى المنحدر على الباب الخلفي الى داخل العربة. وقد قامت حتى بتلوين تلك الفرشات بلون الارض كنوع من التمويه واستخدمت حتى المفارش مع المنحدرات المبنية مسبقا من الحجر والتراب كنوع من التحول التدريجي في المستوى الى الاعلى من اجل تحول اكثر سلاسة وسهولة في الانحدار للحصان.
نصائح سلامة اضافية:
تقول ماكدونالد انه عند تحميل الحصان على العربة المقطورة يجب ان يتسم الشخص المتعامل مع الحصان بالهدوء وعدم التعجل مع التركيز على المهمة القائمة امامه وعليه تجنب كل مشتتات الانتباه بما في ذلك التلفون الجوال. اضافة، يجب مناقشة خطة العمل مع اي من المساعدين قبل البدا فيها تجنبا لاي سوء في التواصل قد يحدث خلال العملية. ولمزيد من السلامة، يجب على المتعامل مع الحصان ارتداء خوزة وسترة حماية واحذية ذات غطاء حديدي لحماية اصابع القدم.
وتذكر دوما ان الطريقة المثلى هي تلك التي تجعل الحصان المعني يتعلم الطاعة والانصياع ليس فقط خلال يوم بعينه.
والاهم هو ان يقيم المدربون مهاراتهم بموضوعية لمعرفة ما اذا كان بامكانهم التعامل مع وضعية بعينها لتحميل الحصان على العربة المقطورة.
ويقول تلتين انه اذاما فشل المتعامل مع الحصان في المحافظة على السلامة طوال الوقت وتحرك مع الحصان،، فان الحصان بذلك يجد سبيلا الى تاخير عملية التحميل؛ واذا لم يكن ذلك الشخص قادرا على اتمام تلك المهمة، فعليه استدعاء مختص او اخذ الحصان الى عيادة مختصة في ذلك الجانب.