ساهمت المشاركة القياسية من ملاك الخيل الأهالي في بطولة قطر المحلية الرابعة لجمال الخيل العربية الأصيلة للملاك الأهالى في تحقيق الهدف الأساسي من إقامة البطولة خاصة وأن حرص العديد من الملاك على المشاركة يعكس مدى حاجتهم إلى استمرار هذا النوع من البطولات والعمل على تطويرها بشكل مستمر في ظل تحسن سلالات الخيل لدى الملاك من هذه الفئة بدليل مشاركة 238 رأساً من الجياد فى البطولة التي أسدل الستار على منافساتها أمس ونظمها نادي السباق والفروسية، وأقيمت البطولة على الصالة المغطاة باتحاد الفروسية لتفادي عامل ارتفاع درجة حرارة الطقس وتأثيره على الجياد فى البطولة.
واستمرت البطولة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، وكان واضحا أن البطولة تحتاج إلى أكثر من يومين لإقامة جميع المنافسات لأن العدد الكبير من الجياد يتبعه وقت أطول في احتساب الفائزين ومنح الفرص للجميع للمشاركة، ولهذا استمرت المنافسات المؤهلة إلى النهائيات إلى ما بعد صلاة العشاء، وبعدها بدأت مسابقة اختيار الأبطال والبطلات على مستوى الأمهر والأفحل والمهرات والأفرس.
وشهدت المنافسات إثارة كبيرة وحضورا مميزا من الملاك الأهالي الذي لم يتأثروا بطول وقت البطولة حيث بدأت أمس من العاشرة صباحاً واستمرت لمدة تقترب من 12 ساعة متواصلة، وهذا نتيجة حرص الملاك الأهالي على متابعة جيادهم وأيضا التعرف على نوعية الجياد الموجودة لدى الملاك الآخرين لأن هذا يشكل عنصراً أساسيا في اختيار السلالات التي يشارك بها الملاك في البطولات القادمة كل منهم بحسب الفئة التي يرى أنه قادر على تحقيق الميدالية الذهبية بها.
وأقيمت أمس العديد من المنافسات المؤهلة إلى النهائيات، وفي فئة الأمهر في عامها الأول الفئة (أ) حقق المركز الاول المهر دي نسيم ملك سعد سالم الهاجري.
وفي فئة الأمهر في عامها الاول الفئة (ب) حصل على المركز الأول المهر شهاب ماجيك ملك فيصل غانم السليطي.
وفي فئة الأمهر في عامها الثاني كانت القمة من نصيب المهر دي سداد ملك حمد محمد الهاجري.
أما في فئة الأمهر عمر 3 سنوات كان التفوق لصالح المهر دي عمار ملك حمد محمد الهاجري.
وفي منافسات الأفرس من 4-6 سنوات كانت القمة من نصيب الفرس دا ماجيك مومنت ملك ناصر محمد الهاجري.
وفي فئة الأفرس من عمر 7- 10 سنوات حققت المركز الأول الفرس رودا الوعب ملك محمد على الكواري.
وفي منافسات الأفرس عمر 11 سنة فما فوق كانت القمة من نصيب الفرس لامانا ملك مربط آل سريع، والمثير في هذه الفئة أن مربط آل سريع حقق المراكز من الأول وحتى الثالث ليسيطر تماماً على القمة.
وشهدت ايضاً منافسات الأفحل منافسات مثيرة وقوية في ظل ترقب من الملاك للنتائج خاصة وأن فئة الأفحل يكون التنافس فيها صعباً للغاية في ظل قلة العدد في كل فئة لأنها تعتمد على الجودة ولا تشارك سوى الجياد المرشحة لحصد الفوز على عكس الفئات الأخرى التي تكون فيها الأعمار أقل بكثير من عمر الأفحل كما هو الحال في الأمهر والمهرات، ومن ثم فإن فئة الأفحل في العادة تكون الأقوى من حيث الصراع على التأهل إلى النهائي لاختيار الفحل البطل للبطولة هذا العام، وأيضاً فى مسابقة اختيار البطل التي تكون عامرة بالإثارة وصعوبة التوقع نظراً لوجود العديد من الجياد المرشحة.