يوميات مربط: العدالة من أجل الأفراس، الجزء الثاني – نقل الأجنة يعمل على تسوية الإنجاب بين الفحول والأفراس
بقلم: سيندي الرايخ
هذا المقال هو الجزء الثاني من المقابلة التي اجريت على عدد من المربين للنظر في وجهات نظرهم وتجربتهم في نقل الأجنة ارابط المقال للجزء الأول هنا
سؤال وجواب
س: كيف أفاد استخدام نقل الأجنة برنامجكم؟
فرانك هينيسي: منحنا استخدام نقل الأجنة القدرة على استيلاد أفضل أفراسنا من فحول متعددة من جميع أنحاء العالم في موسم تشبية واحد. هذا يعطينا القدرة على أن نقيم على نحو أكثر دقة إنتاج الفرس بسرعة أكبر من إنتاج مهر واحد في السنة.
جريج فاريل: لقد سمح لنا نقل الأجنة بإطالة العمر الإنجابي لأفراس الإنتاج الرئيسية، وأعطانا القدرة على شفط الأجنة من المهرات البالغة من العمر سنتين للمضي قدما في البرنامج من قبل جيل آخر. كما يسمح لنا بإنتاج ذرية من أفضل أفراس الإنتاج من أكثر من فحل واحد.
ديرايل دنكان: لقد منحنا برنامج الشحانية لنقل الأجنة الفرصة للحصول على مهور من هذه الأفراس العظيمة مثل ديكسي دارلين، ماسماري، واكى كروا نوار التي لولاها لكان مستحيلا. وقد استفاد برنامج عرض الشحانية من برنامج نقل الأجنة عن طريق الحصول على أجنة ناجحة من هذه الأفراس العظيمة مثل جولي اللودين، وأم الجمالة و أم أف أيه آني سونغ. كما أناح لنا برنامج نقل الأجنة بإنتاج مهور من أبها كالامز والذي سوف يعرض في الموسم المقبل بينما تحمل الفرس المتلقية مهرها مروان الشقب.
كارول ستيب: إن عمليات نقل الأجنة هي إجابات رائعة لبعض المشاكل الفريدة من نوعها وهي حلول قيمة للتسويق. إلا أننا مع ذلك أعتقد أننا قد تجاوزنا الطبيعة عندما استخدمنا نقل الجنين إلى أبعد من حدود معينة. إنني أعلم أيضا أنها فرصة رائعة بأن نكون قادرين على الحصول على مهر من فرس متميزة إما أنها ليست للبيع أو أن الأشخاص غير قادرين على شرائها لأنفسهم.
موراي بوبلويل: إنه يسمح لنا بوصفنا مربين صغار بالاختيار والاستيلاد من أفراس قد لا نكون قادرين على امتلاكها.
روري أونيل: إن تطور علم الاستيلادد وحصاد الأجنة / البويضات قد تم تبسيطه إلى حد كبير، وتحسنت معدلات الحمل وانخفضت التكاليف في السنوات الـ 10 الماضية. ولقد أتاح هذا للخيل العربية لأونيل بالمشاركة في برنامج نقل الأجنة. وكانت المزايا المتاحة لأصحاب الأفراس والمربين والمدربين في صناعة الخيول العربية جذابة جدا. وفي تجربتنا فإن فوائد نقل الأجنة هي:
- مهور متعددة في موسم تكاثر واحد من فرس واحدة.
- المرونة في استيلاد وعرض / تدريب فرس في نفس موسم التكاثر.
- القدرة على تسويق الجنين مما يتيح لمالك الفرس باسترداد رأس المال أو تغطية رعاية الفرس.
- المرونة في التفاوض على صفقة بيع الفرس وفي نفس الوقت الاحتفاظ منها بالأجنة.
- القدرة على حصاد الأجنة المتعددة وتجميدها وتخزينها وزرعها في وقت لاحق.
- القدرة على مساعدة أي فرس لديها مشاكل استيلاد تمنعها من حمل الجنين حتى نهاية فترة الحمل.
جانينا ميرز: لقد أفاد برنامج نقل الأجنة برنامجنا من عدة أوجه. الفادة الأكثر وضوحا هي أنه يمكننا الحصول على أجنة متعددة من بعض أفراسنا العظيمة في سنة واحدة. ولقد أتاح لنا ذلك ببيع الأجنة للعملاء وما نزال أيضا قادرين على استيلادها من أجل برنامج الاستيلاد الخاص بنا.
الفائدة العظيمة الأخرى هي أن برنامج نقل الأجنة يتيح لنا الاحتفاظ بالأفراس من أجل برنامج الاستيلاد الخاص بنا و التي كان يمكن بيعها في السنوات قبل أن يكون نقل الأجنة هو السائد لتحقيق أرباح للمزرعة. وبدلا من بيعها فإننا صرنا قادرين على الاحتفاظ بها من أجل الانتاج لأنفسنا مما يمنحنا الخيار بالاحتفاظ بأجنتها أو بيع المهور أو بيع الأجنة.
يعد نقل الأجنة أيضا خيارا رائعا بالنسبة للأفراس العتيقة التي ربما لم تعد قادرة على حمل مهورها الخاصة أو التي يكون لها تاريخ في عدم القدرة على حمل المهور حتى نهاية الفترة، ونحن ممتنون لهذا البرنامج.
س: ما هي في نظركم مزايا استخدام نقل الأجنة؟ عيوب؟
فرانك هينيسي: العيب بطبيعة الحال هو التكلفة اللازمة. أيضا، إذا لم يتم نقل الأجنة بالحذر والإدارة المناسبين فإنه قد يكون صعبا جدا على رحم الفرس. وصفتنا الشخصية لنقل الأجنة هو عدم شفط أكثر من جنينين اثنين ومن ثم تحمل الفرس الجنين الثالث. وإذا لم تكن هناك أجنة قد تم إنتاجها بعد دورتين فإن الفرس تعطى راحة خلال الدورة الثالثة. نشعر أنه من المهم جدا معرفة الطبيب البيطري والفرس. نحن دائما نستخدم أعشابا صينية لأفراسنا الأكبر سنا أو الأفراس التي لها تاريخ متاعب إنجاب.
ديرايل دنكان: الميزة الكبرى هي أنه يكون لديك الفرصة للحصول على مهور من أفراس قد تكون غير متاحة في موسم أو غيره لحمل مهر على نحو طبيعي أو إنجاب مهر حي. في صناعة العروض يمنح هذا البرنامج المربي الفرصة لمواصلة عرض الأفراس الثمينة بينما ينتج منها مهور عن طريق نقل الأجنة. أما العيوب فهي ببساطة فرط الإنتاج وزيادة تكاليف الاستيلاد.
جريج فاريل: إحدى المزايا هي إطالة قدرة الأفراس المتميزة في إنتاج ذرية. والفائدة الأخرى هي تطوير برنامج الاستيلاد عن طريق إنتاج مهور شابة ذات نوعية جيدة. كما أنه يسمح للمهور والأفراس الشابة مواصلة عروضها وفي نفس الوقت المساهمة في برنامج الاستيلاد.
العيب هو خيبة الأمل والحسرة عندما لا ينتج الشفط جنينا أو ألا يتعايش الجنين بصورة ناجحة مع الفرس المستقبلة. هذه العملية ليست من أجل الأشخاص الجبناء خصوصا إذا كنتم تحتفظون بقطيع الأفراس المستقبلة الخاصة بكم.
كارول ستيب: إذا تم التعامل مع نقل الأجنة بشكل جيد فإنه يعد واحدا من خياراتنا الاستثنائية للاستيلاد، أما إذا تم التعامل معه بشكل سيء فإنه قد يكون خيبة أمل باهظة للغاية. في أكثر الأحيان هناك من هو على خطأ عندما تفشل هذه المحاولات دائما. لا يمكننا أن نتوقع أن الحمل، ثم الشفط، ثم النقل، ثم الحمل مرة أخرى هي أشياء مفروغ منها تماما.
جميع عمليات نقل الأجنة الناجحة هي بالنسبة لي معجزة صغيرة. إن صنعتنا محظوظة جدا بأن يكون لديها أطباء بيطريين رائعين وخبراء إنجاب جعلوا من عملية نقل الأجنة عملية أكثر نجاحا مما كانت عليه في أي وقت مضى. أعتقد أنه طالما أننا دائما ما نعطي الأولوية لصحة ورفاه أفراسنا ومن ثم نتحلى بالصدق وضبط النفس والاجتهاد فإنه يمكننا التحقق من صحة والاستمتاع بالإمكانيات الخاصة التي توفرها عمليات نقل الأجنة.
موراي بوبلويل: الميزة هي نقل الأفراس من خانة خطر الولادة وأما العيوب فهي أن مالكي الأفراس ذوي الأفراس العظيمة تكون لديهم المزيد من الإمكانات لإنتاج مهور عظيمة، وبالتالي توسيع الهوة بين المربين الذين يستطيعون امتلاك أفراس عظيمة وأولئك الذين لا يستطيعون ذلك والتي سرعان ما يثبط غير القادرين على امتلاك أفراس عظيمة.
روري أونيل: المزايا التي وقفت عليها تفوق كثيرا مساوئ نقل الأجنة
كمدير تدريب / تشبية أو إعطاء خيارات زبائني للإبقاء على استثماراتهم أو مرونة العروض والاستيلاد.
مساوئ نقل الأجنة هي:
- التكاليف الباهظة بالنسبة لبعض أصحاب الأفراس.
- التكاليف الباهظة لشفط الجنين من فرس استيلاد متوسطة إلى منخفضة النوعية.
- الوقت. الوقت قيم في بعض سيناريوهات الاستيلاد مثل المحاولات المتكررة مع عدم وجود نقل أجنة ناجح أو ولادة مهر في أواخر الموسم.
- استخدام فرس متدنية الخصوبة أو فرس واهبة أو فحل أو على سبيل المثال فرس متلقية ذات نوعية منخفضة تم توفيرها من قبل مالك فرس واهبة.
جانينا ميرز: مزايا استخدام نقل الأجنة ذكرت في الجواب أعلاه. أما العيوب فيمكن أن تكون متعددة أيضا. إننا نشعر بالتعاطف من أجل الأفراس التي يتم منها شفط الأجنة دورة بعد دورة لسنوات. إننا لا نعرف بعد ما هي تداعيات هذا النوع من التعامل.
يمكن أن يكون نقل الأجنة أيضا مغامرة مكلفة. ليست هنالك ضمانة بأن الجنين يمكن استعادته بسهولة وليس هنالك أيضا يقين بأنه سوف يثبت ويتم حمله حتى نهاية فترة الحمل. يمكن أن تسير كل العملية بسهولة في بعض الأحيان ومن ثم تكون مستحيلة تقريبا في المرة التالية.
س: كم هو عدد الأجنة التي تنتجونها سنويا؟
فرانك هينيسي: نحن نقوم سنويا بإنتاج ما يقرب من ستة أجنة. في المتوسط ثلاثة من هذه الأجنة تكون للعملاء وهناك مهور لهينيسي. فيما يخص تحديد الجنس ومسألة اشتراك الأجنة مع العملاء، فإن عملاءنا يعرفون كل التفاصيل الفرس والتشبية وتواريخ النقل أما شفط الجنين فهو مخصص لمالك الجنين. لا نواجه نزاع حول المهر ولمن ينتمي.
ديرايل دنكان: في عام 2010 أنتج مربط الشحانية سبعة مهور عروض عن طريق نقل الأجنة وعشرة مهور سباق عربية كذلك عن طريق نقل الأجنة.
جريج فاريل: نحن ننتج نحو عشرين من الأجنة. الأغلبية عربية واثنين هجين إما من الورم بلود أو العربية مع الورم بلود.
كارول ستيب: قمنا بحوالي ما يقرب من ثمانية إلى عشرة عمليات نقل أجنة مع مرور الوقت ولقد وجدت هذه الأسباب ممتازة لاتخاذ القرار لاستخدام نقل الأجنة: الفرس التي أنوي بيعها وأريد الاحتفاظ بنسلها في برنامجنا و الفرس التي بعتها، ولكنني أريد أن احتفظ منها بمهر في المستقبل والفرس المتقدمة السن التي تكون في خطر إذا حملت مهرا والفرس التي لديها مشاكل إنجابية تؤدي إلى عدم قدرتها على حمل جنين حتى نهاية الفترة وبيع جنين من أجل العائد وفرس عرض لا نريد أن نفوت سنة أو سنتين من الاستيلاد بينما تكون هي مشاركة عرض.
موراي بوبلويل: نقوم ببيع من خمسة إلى عشرة في السنة ويكون لدينا أيضا واحد أو اثنين من فرسنا الخاصة.
روري أونيل: يحاول زبائني من خمس إلى عشر محاولات في السنة من مركز التدريب التابع لنا في سكوتسديل بولاية أريزونا. نحن نعمل في وئام مع الدكتور جريج بيرن والدكتور ايمي فوليفا التابعين لمركز الخدمات البيطرية في سكوتسديل لمتابعة الدورات النزوية للأفراس من أجل التشبية عن طريق نقل الأجنة و شفط الأجنة بمحطة التشبية الموجودة هنا بالمزعة. من نقوم بشحن الأجنة المحصودة حديثا على شركة طيران ساوثويست إلى واحدة من أنجح اثنين من مزارع الأفراس المتلقية الناجحة للغاية للغاية. من ثم يتم نقل الأفراس المتلقية الحوامل إلى مزرعتي لتلد بعد نتيجة حمل إيجابية عن طريق الموجات فوق الصوتية عند اليوم الـ 60 من الحمل.
جانينا ميرز: نحن ننتج بين 5-10 أجنة سنويا.
س: هل معظم الأجنة المنتجة للتسويق أم للبرنامج الخاص بكم؟
جريج فاريل: ونحن ننتج فقط الأجنة لبرنامجنا الخاص بنا.
ديرايل دنكان: كلا، يتم إنتاجها بشكل رئيسي لزيادة مخزوننا من أجل حلبة العرض ومضمار السباق.
كارول ستيب: في رأيي، فإن القرار المثالي فيما يتعلق بعمليات نقل الجنين يمكن أن يكون لتقييد كل فرس بما لا يزيد عن مهرين في السنة. وإذا كنا قد فعلنا ذلك فإن كل فرس يمكنها حمل جنينها وتوفير واحد إما للبيع أو محاولة نسل مختلف الخ.. ولن يكون بمقدورنا التعامل بشكل مصطنع مع الأفراس بطريقة تخالف توقعات الطبيعة العادية. ليس لدينا تاريخ طويل حول ما قد تفعله عمليات الشفط العديدة في نهاية المطاف للفرس ونحن كذلك، كمربين لا نرغب في أن تنخفض سلالاتنا إلى مجمع جينات محدود للغاية لكل من فحولنا و أفراسنا.
موراي بوبلويل: نحن نفضل أن ينتج من أجل برنامجنا الخاص.
روري أونيل: تتم محاولة الأجنة في مزرعتنا من أجل أهداف الاستيلاد الخاصة بمالكي الأفراس أو أن نسوّق الأجنة من الأفراس التي نديرها.
جانينا ميرز: حوالي نصف الأجنة تكون من أجل استخدامنا الخاص ونصفها يتم تسويقها.
س: مع القدرة على القيام بتحديد الجنس عن طريق الموجات فوق الصوتية بعد مرور 70 على الحمل، كيف يحمى المالكون أنفسهم عندما يشتركون في الأجنة مع عملاء آخرين؟ على سبيل المثال، إذا كان هناك العديد من حالات الحمل من فرس- أحدهما مهر والآخر مهرة كيف تتم حماية العملاء بحيث تكون الأجنة التي قاموا بشفطها هي التي حصلوا عليها؟
ديرايل دنكان: هذا أمر صعب وعليك الوثوق بأمانة الشخص الذي يقوم بحصاد الأجنة. عموما يتم جمعها في ترتيب معين بحيث يتم تخصيص الجنين الأول لمالك ومتلقي معين ثم الجنين التالي للمالك الثاني وهكذا دواليك. عادة ما يكون هناك جنين واحد فقط لكل عملية شفط حتى تكون العملية واضحة بشكل معقول. إذا كان هناك أكثر من واحد ينبغي في هذه الحالة الوثوق في الفني الذي يجري هذه العملية. يتم تخصيص الأجنة عموما للمالكين المتوقعين قبل الفحص في اليوم الـ 70، لذلك فإن الاختيار على أساس الجنس ليس مشكلة بالنسبة لنا.
جريج فاريل: نحن لا تحدد نوع الجنين أو ننتج أجنة للعملاء.
كارول ستيب: مسألة تحديد الجنس هي شيء لم يسبق أن فكرت فيه، لأنني لم أقم بفحص فرس حامل من أجل نوع المهر. أعتقد أنه لو أصبحت المسألة هاجسا بأنك ربما تشتري جنينا هناك شخص يعرف نوعه بالفعل من ثم ينبغي أن تطلب تقرير الطبيب البيطري الذي يبين ما حدده الطبيب البيطري بأنه هو جنس المهر.أعتقد أيضا أنه إذا كنت قد لقحت بشكل صحيح، فمن ثم إن ذلك المهر الذي لا تعتقد أنك تريده قد يكون لاحقا أكثر مهر له قيمة من بين جميع المهور.
إذا اعتبرنا المهور أقل قيمة من المهرات وبالتالي رجحنا كفة النظام الطبيعي للأشياء، فإننا سوف ندمر صنعتنا و نكون مستحقين لذلك. أوافق على أن فحل التشبية العظيم من الصعب الحصول عليه ولكن أعتقد أيضا أن أفراس الإنتاج العظيمة أكثر ندرة مما يظن الناس. ربما تعاني صناعة الأداء أيضا دون الأحصنة المخصية الرائعة وسوف تصبح الأفراس أقل قيمة على أساس العرض والطلب. الكمية ليست أبدا حلا أفضل من النوعية. إنني دائما ما أقول إنه إذا كان الناس يحددون جنس المهر عند الحمل فإنني أتمنى أن تكون لأفراسي مهور!
أشعر بشدة أننا بدأنا نتلاعب بالطبيعة الأم كثيرا ولسوف ندفع الثمن في نهاية المطاف باهظا.آمل أن نتمكن جميعا من استخدام الحس السليم والفروسية الجيدة عند التعامل مع عمليات نقل الأجنة بأكملها. أنا كلي مع العلم إلا أن العلم مع الجشع يساوي على الفور كارثة. إننا نتكلم عن مخلوقات حية جميلة وليست مخلوقات تجارب معملية. بسبب أننا قادرين فقط على ذلك لا يعني أننا دائما يجب أن نكون كذلك. الكثرة ليست دائما هي الأفضل.
موراي بوبلويل: نحن نفضل شراء شفط الأجنة بحيث لو حدث تبويض مزدوج للفرس وقمنا بحصد جنينين فإن كلاهما يكون منتميا لنا. حق المهر الثاني يتم شراؤه بسعر مخفض سلفا.
روري أونيل: لقد نصحنا بعدم تحديد جنس الجنين قبل ولادته نتيجة لعدم اتساق النتائج من خلال الموجات فوق الصوتية عند اليوم ال 70 أو نحو ذلك. الأهم من ذلك، فإن كل جنين خلق و ولد أو سوق لعميل محدد في هذه العملية.
جانينا ميرز: عمليات نقل الأجنة ليست شيئا لم نعره الكثير من التفكير، ولكن لا أعتقد أننا دائما نثيرها. لم تكن لدينا تجربة شفط ثلاثة أجنة في دورة واحدة. أعتقد أنه لو حدث ذلك فإن الملاك قد يلزموا أنفسهم تعاقديا بفرس متلقية معينة قبل أن يتم تحديد النوع.
س: هل تعتقدون في السماح للأفراس الواهبة بحمل مهورها بعد مهمة نقل الأجنة
ديرايل دنكان: أجل، في هذا الموسم سحب مربط الشحانية الأجنة من سلالة أفراس السباق، ومن ثم سمح لها بحمل مهور من فحول لا يستخدمها المالكون من أجل نقل الأجنة.
جريج فاريل: تبعا للظروف يتم شفط الأجنة من عدد من الأفراس الرائدة الملقحة بواسطة السائل المنوي للفحول الموجودة لدينا : كلاس، جوليانو، أو ماغنوم فورتي فور ومن ثم تحمل بالسائل المنوي المجمد للفحول دي أية فالنتيو و دبليو اتش جستس، أبها قطر، أو ماغنوم سايك.
موراي بوبلويل: أجل، من المهم أن السماح للفرس الواهبة بحمل مهور من وقت لآخر.
روري أونيل: تحمل أفراسنا في كثير من الأحيان بحسب رغبة المالك. عندما يتقرر أن تشارك الفرس في نقل الأجنة فإننا نتخذ قرارا بتركها دون حمل في موسم التشبية الحالي من أجل تحمل طبيعيا. أما الأفراس التي تكون منتجة للأجنة من موسم لآخر فسوف تتم تشبيتها لتحمل حملها الخاص بها من أجل صحتها النفسية والجسدية كل ثلاث إلى خمس سنوات.
جانينا ميرز: نحن من أشد المؤمنين بالسماح للفرس الواهبة بحملها الخاص بعد مهمة نقل الأجنة. إننا نحد فعلا عدد الأجنة ونفعل ذلك لكي لا يتم استغلال الأفراس دائما. ولكن نسبة لأن نقل الأجنة هو واقعنا الحالي فإننا نحاول التأكد بأن تكون لأفراسنا تجربة تفلية طبيعية أيضا.
س: هل ترون أي اختلافات بين مهور نقل الأجنة والمهور المنتجة بشكل طبيعي؟
ديرايل دنكان: أعتقد أنه ينبغي علينا جميعا أن نتابع ذلك بشكل وثيق مع مرور الوقت. في تجربتنا، يتم تصنيف الأجنة عندما يتم حصدها وقبل زرعها في الفرس المتلقية (على أن يكون الصنف 1 هو الأفضل والصنف 3 هو أدنى درجة مقبولة للاستزراع). ما يقلقني هو ما إذا كان الجنين المصنف في المرتبة 3 سيكون من نوعية كافية للاستمرار حتى نهاية الفترة ومن ثم هل سيكون الجنين الذي أكمل الفترة بنفس جودة الجنين المصنف في المرتبة 1؟ البرهان الحقيقي هو عندما تحصل هذه الأجنة على ألقاب كبيرة في حلبات العروض وعلى مضامير السباقات في صناعة الخيل العربية.
فرانك هينيسي: لقد لاحظنا بعض الاختلافات بين مهور الأمهات الطبيعية والأمهات المتلقية. ويبدو أن الأمر خاص بالسلالة أكثر من مسألة الفرس المتلقية. نحن شخصيا لم نستخدم أفراس عربية كأفراس متلقية. لقد لاحظنا أنه في الأفراس التي نستخدمها يكون من الصعب التنبوء بأوقات التفلية. الأفراس العربية تعطينا إشارات ليست متوفرة في الأفراس المتلقية. لاحظنا أيضا أن الأفراس المتلقية تنتج الكثير من الحليب الأمر الذي يؤثر على أوقات الفطام.
جريج فاريل: في تجربتنا تميل المهور إلى شكل الأم الوالدة. على سبيل المثال إذا كانت الفرس حذرة تميل المهور لتكون حذرة أيضا، أو إذا كانت الفرس تهتم بالناس فإن المهر يميل نحو الفضول. نحاول التقليل من ترويض المهور حتى يتم فطامها لأننا نريد لها أن تكون طبيعية قدر الإمكان. سرعان ما نفطم المهور منذ لحظة السيطرة على الفطام فإنها دائما ما تظهر الصفات الموروثة من أمهاتها البيولجيات ومن خلال سبعة أجيال من برنامج الاستيلاد الخاص بنا كانت لدينا درجة عالية جدا من فهم كيفية فطام مهر معين وقدرته التدريبية
موراي بوبلويل: كلا ليس فعلا.
روري أونيل: لقد شاهدت بعض الاختلافات على مر السنين بين المهور التي تولد من أمهات طبيعيات مقارنة بالمهور التي تولد من أفراس متلقية. أحد الأشياء التي لاحظناها هي الأفراس المتلقية التي استضفناها يبدو أنها طيعة جدا ومريحة مقارنة بأفراس الاستيلاد العربية لدينا، وبالذات أفراس الاستيلاد التي تلد لأول مرة أو الأفراس الشابة. أيضا، الأفراس المتلقية ونسبة لإطار جسمها الكبير يبدو أنها تلد بسهولة. معظم الأفراس المتلقية التي نحصل عليها من مزرعة نقل الأجنة تكون من خيول كوارتر أو الثوروبريد أو الأفراس ذات الدرجات الكبيرة. وأخيرا، فإن هذه الأفراس المتلقية تنتج حليبا أكثر مما تفعل الأفراس العربية بحسب رأيي.
جانينا ميرز: لم نر فرقا بين مهور نقل الأجنة وتلك التي تنتج بشكل طبيعي. ولكن مرة أخرى يوجد لدينا قطيع أفراس متلقية تحتوي بصورة أساسية على أربع أفراس عربية لديها أنسال متماثلة مع الأفراس الواهبة.
س: هل كان نقل الأجنة مفيدا لصناعة الخيل العربية؟ وعلى المدى القصير أم على المدى الطويل؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا، إذا لم يكن كذلك، لماذا؟
ديرايل دنكان: نعم، بالتأكيد بالنسبة للأفراس في هذه الصناعة التي كانت غير قادرة على حمل مهر طبيعي بأنفسها. بالنسبة للجانب الإيجابي اعتقد أنها كانت إيجابية للمربين الذين لديهم أفراس لسبب أو لآخر غير قادرة على حمل مهر حتى الولادة. لقد سمح ذلك لهؤلاء المربين بالمساهمة بالأنسال القيمة لصناعة الخيل العربية. أما بالنسبة للجانب السلبي، اعتقد أننا بحاجة لتنظيم عدد الأجنة المنتجة من فرس واحدة في السنة حتى لا ننهك نفس الفرس.
فرانك هينيسي: نخن نعتقد أن استخدام نقل الأجنة في صناعة الخيل العربية كان جيدا وسيئا في نفس الوقت. لقد حسن بالتأكيد سوق تأجير الأفراس. (بولندا على سبيل المثال). كما أنه يتيح لنا القدرة على تجربة الأفراس وقدرتها على الإنتاج. ومع ذلك، يجب توخي الحذر الشديد لعدم إغراق السوق وتضييق الجينات أكثر مما هي عليه بالفعل.
جريج فاريل: نحن نعتقد أن نقل الأجنة كان مفيدا للغاية بالنسبة للصناعة العربية لأنه جمد المني ويجعل الخيول العربية سلالة هي حقا بلا حدود ويتيح وصول العالم للجينات الوراثية. نعتقد أيضا أن نقل الأجنة جيد للسلالة لأنه تم انتاج خيول لا تصدق من خلال نقل الأجنة قد لا يكون من الممكن انتاجها بطريقة أخرى. أما وقد قلت ما قلت، فإن العديد من مهور نقل الأجنة التي أنتجت قد لا تستحق تكلفة الاستثمار ولذلك فهو قرار ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد.
وعلى المدى الطويل فإن نقل الأجنة سوف يحدث فقط عندما يعتبر قيما إما لإيجاد خيول للمشاركة في برامج الاستيلاد أو من أجل النجاح التجاري ببيع السلالة الناتجة بأكثر من التكلفة المستثمرة.
موراي بوبويل: إجابتي الأولى هي كلا. أما إذا كان هناك حد حول كم هو عدد الأجنة التي يمكن إنتاجها في السنة (ربما اثنين فقط من المهور/ السنة / الفرس)، أعتقد أن هذا سيكون مناسبا للسوق و الأفراس وأصحابها. على المدى الطويل من شأن ذلك أن يجعل الجينات أقل.
روري أونيل: حتى الآن فإن استخدام نقل الأجنة كان مفيدا لصناعة الخيل العربية. ولكن هنالك دائما خطر استخدام هذه الوسيلة بإفراط أو عدم إظهار الانضباط. لا يزال أمامنا أن نرى ما إذا كنا نعمل على تعديل أنسال معينة أو نفرط في سلسة أسرة الأفراس على نحو زائد.
جانينا ميرز: نعتقد أن نقل الأجنة أمر جيد بالنسبة للصناعة لأنه يسمح للمربين بالحصول على لأفراس التي لم تكن متاحة لهم في الماضي. كما أن العملاء الذين يشترون الأجنة من الأفراس القيمة التي توجد لدينا لديهم أيضا ميزة كونهم مربين للأجنة الناتجة مقارنة بشراء خيول ويكونوا فقط ملاكا. نعتقد أيضا أن نقل الأجنة مفيد للصناعة على المدى البعيد لأن الأفراس العظيمة سوف تكون لها فرصة لتوسعة مستودع الجينات وبالتالي تحسين السلالة.
س: عند شراء الجنين من مربي آخر، ماذا تقترحون من حيث العقود والتأمين؟ إذا كانت هنالك أية مسائل أو تعليقات أخرى ترغبون في إبدائها فلا تترددوا في ذلك.
ديرايل دنكان: أشعر أن أصحاب الأفراس الذين يبيعون الأجنة يجب أن يقدموا ضمانات مهر حي مثلهم مثل مالكي الفحول. التأمين هو أحد السبل للقيام بذلك وحماية الاستثمار الخاص ولكنه لا يضمن الجنين للموسم المقبل.
سيكون قانون الجنين الخيلي هو الخطوة الكبيرة التالية في هذه الصناعة للمساعدة في حماية المربي الذي يشتري الجنين، خصوصا من صاحب فرس يبيع أجنة متعددة من فرس واحدة. أين يجلس المربي الذي اشترى الجنين في الخط وماذا يحدث إذا كان أحد المشترين ناجحا والآخر لا؟ من هو الطبيب البيطري المسؤول بالنسبة لصاحب الفرس أو المربي الذي اشترى الجنين؟
فرانك هينيسي: في ما يخص عقود نقل الأجنة، يدفع عملاؤنا 50 في المئة من تكلفة الجنين عند توقيع العقد و50 في المئة عندما يبلغ الجنين 42 يوما من العمر. نحن شخصيا لا نؤمن أجنتا ولم نواجه بعد أية قضية من عميل لم يتلق جنينا في موسم تكاثر معين، ولكن لو حدث ذلك ومتى حدث فإننا نسمح للعميل بفرصة إما أن يحاول مرة أخرى في موسم التشبية التالي أو رد المال
.جريج فاريل: لقد كانت لدينا تجربة عندما اشترينا جنينا من الفرس دي في فالنتينو عبر مركز الغرب الأوسط للخيل العربية باستخدام عقد قياسي وقمنا بتأمين الجنين. ولقد كان المركز جيدا للغاية عند التعامل معه. تلقينا جنينا من مزرعة جين ريتشارد عندما تلقت الفرس أفضل رعاية مثلما كانت المهرة الناتجة التي استوردناها من أستراليا. انضمت الفرس فالنتيو الآن لبرنامج نقل الأجنة لهذا العام.
كارول ستيب: رأيي حول نقل الأجنة أنها يمكن أن تكون حلا كبيرا ومهما للعديد من الأوصاع المعقدة. إنني سعيدة أنه بإمكاننا التفكير في هذا البديل لكي تكون لنا في ظروف خاصة خيارات من أجل أهم أفراسنا. اعتقد أننا جميعا ممتنين لكم، كم هو رائع الحصول على مهر من فرس أكبر سنا أو ذات شهرة عالمية أو تم بيعها أو لديها مشكلات إنجابية على سبيل المثال.
مع ذلك لست متأكدة أن أي شخص يدخل في العملية ” بعيون مفتوحة”. اقتراحي هو أن نناقش دائما كل التكاليف اللازمة لعملية نقل الأجنة مسبقا. إنها أكثر من مجرد شراء جنين من فرس. ينبغي الأخذ في الحسبان كل المصاريف البيطرية لعمل نقل الجنين واحتمال عدم الحصول على الجنين القابل للحياة و احتمال ألا تحمل الفرس المتلقية حتى بأفضل جنين أو احتمال طرح الفرس المتلقية للحمل في وقت لاحق من الحمل. ثم إن هنالك تكلفة استئجار الفرس المتلقية و رعايتها والتأمين عليها والمصاريف البيطيرية المحتملة إذا ما مرضت. هناك أيضا تكاليف نقل الفرس المتلقية و/أو التفلية في تاريخ متأخر وهكذا. أملي كبير في أن تكون صناعتنا سهلة الاستخدام بحيث تجعل الناس قادرين على فهم ما تنطوي عليه قبل الشروع في هذه العملية.
موراي بوبلويل: هناك نوعان من الأشياء التي تعلمناها:
- يكون الدفع واجبا بعد 60 يوما من فحص الفرس من أجل الحمل.
- كامل عملية شفط الجنين تعود للمشتري ويخفض السعر لأي أجنة إضافية.
جانينا ميرز: بالتأكيد نوصي بأن يؤمّن الناس على الجنين. لا يوجد شيء أسوأ من فرس متلقية تطرح صغيرها ولا يكون لديها أي تأمين على ذلك.
روري أونيل: يعد بيع الأجنة عملية صعبة، معقدة من قبل الطبيعة الأم ومن قبل البشر. كصناعة لدينا حاليا أطباء بيطريين رائعين ومديري تشبية مقتدرين متفهمين للمهام المحددة اللازمة لجعل نقل الأجنة ناجحا. الجوانب الصعبة من العملية هي المتغيرات التي لا يستطيع المرء السيطرة عليها مثل:
- عدم القدرة على الحصول على السائل المنوي المشحون
- أفراس خصبة ولكنها لا تنتج جنينا
- يتم شفط الأجنة ولكنها تكون هشة وربما غير قابلة للنقل
- الجنين المحول لا يؤدي إلى الحمل
- الفرس المتلقية تمتص أو تجهض في وقت لاحق من الحمل
- مشكلات النقل في أي مكان على طول هذه العملية
عندما نكون وسطاء في حقوق جنين فإننا نجلس مع المشتري والبائع كلا على حدة لمناقشة جميع الخطوات في هذه العملية. نذكر السعر الكلي للمشتري وجميع الودائع ينبغي أن تكون حاضرة قبل القيام بأي عمل. كل شخص يريد القيام بنقل الأجنة يعرف ما هي تكاليفها في كل مرحلة من مراحل العملية. لدينا جدول زمني يغطي الحصول على الفرس المتلقية وكيف تم السماح بالعديد من محاولات الأجنة. إذا تم الحصول على جنين أو فقدت الفرس المتلقية الحمل لدينا أحكام في العقد للوصول إلى الفرس الواهبة من أجل الموسم التالي. كما إننا نتحكم في الأطباء البيطريين وتتعامل المرافق مع هذا الإجراء.
على هذا النحو تكون العملية غير مؤلمة إلى حد ما للجميع وسوف يواصل العملاء في الاستفادة من نقل الأجنة في المستقبل. إذا كانت العملية بطيئة ومكلفة قد تكون للعملاء أفكار ثانية حول استخدام نقل الأجنة.