بالرغم من عدم تواجدهم في عدد من مناسبات جمال الخيل العربية الأصيلة كمشاركين ، إلا أن ثمرة انتاجهم تسطر أروع الإنجازات وأغلاها في أقوى المنافسات الدولية لمرابط أخرى امتكلتها، من دون انفصال اسم المربي عن الإنجازات!.
هذا ما يطمح ويسموا له كل مربي للخيل العربية الأصيلة ، أن يعلوا اسم انتاجه ويكسب، في هذا المقال سنتطرق لمربطين امتلأت ساحات الجمال بمشاركة انتاجهم، لدى صغار الملاك (إن صح التعبير) وكبارهم لينافسوا ويحققوا العديد من البطولات والإنجازات.
إن المطلع لخطى المربط العريق مربط الزبير للخيل العربية الأصيلة في برنامجه الإنتاجي الموفق منذ نشأته وحتى الآن ، يلاحظ بأن صانع هذه الإستراتيجية بعد توفيق الله له ، الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني لا يتوانى في أن يُخرج عدد من انتاجاته المميزة لمرابط أخرى، وهذا مايعكس بحق الكرم والشهامة التي يتحلى بها المالك المحب للخيل العربية الأصيلة قديماً ولازال في البعض حديثاً والحمدلله.
فمؤخراً في بطولة الكويت الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة ، تألقت الفرس (جميلة الزبير) ابنت الفحل الراحل (أشهل الريان) المنتجة بمربط الزبير قبل ١٧ عاماً بتحقيقها وتتويجها لأحد المزارع الشهيرة عالمياً (مزرعة الخالدية) بحصولها على اللقب البرونزي ، والأمثلة في غير هذه البطولة كثير.
وكذلك مربط المعود للخيل العربية الأصيلة لأبناء عبدالله بن محمد السبيعي رغم حداثة نشأته إلا أنه ينتهج ذات المنهج ، لايختزل (الطيب من انتاجه) لنفسه ، ففي كل عام يخرج عدداً من الخيل المنتجة لديه ذات الجودة العالية، في مزادات تخرج فيه الخيل المعروضة من غير استرجاع (سعر السوق) تباع فيها الخيل على من تقف عنده المزاودة.
وفي البطولة ذاتها بطولة الكويت الدولية لجمال الخيل الأصيلة ، حقق المهر ذو العامين (يعسوب المعود) ابن الفحل (شنقهاي) لقب ذهب الأمهار بإجماع ترشيحات الحكام ، ومن المفارقات أيضاً كان المتوج بها المزرعة العالمية الشهيرة (مزرعة الخالدية).