وقع أكثر من 150 عضوا من الكونغرس الأمريكي رسالة يطلبون فيها من إدارة ترامب تسريع الموافقة النهائية على قانون وزارة الزراعة الأميركية الذي يحظر استخدام حشوات حوافر الخيل وسلاسل ومعدات العمل الأخرى التي تستخدم في بعض الأحيان في تدريب وعرض بعض الخيول الأمريكية.
وطالبت مجموعة من 154 عضوا من الكونجرس من الحزبين بقيادة العضو تيد س يوهو، دبلوم في العلوم البيطرية، والعضو كيرت شريدر، دبلوم في العلوم البيطرية في رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب في 9 فبراير، وضع اللمسات الأخيرة على القانون تمهيدا لاعتماده.
جاء في الرسالة: ” ومن المؤسف أن خطأ مطبعيا أدى إلى سحب القانون الذي وضعت لمساته الأخيرة “. وذكر في الرسالة أيضا: “نحن نطلب من إدارتكم وضع اللمسات الأخيرة على العمل المنجز بالفعل في الكونغرس السابق، حتى لا تضيع الجهود سدا، ونطلب أيضا النظر في تسريع إعادة العمل به ووضع الصيغة النهائية جنبا إلى جنب مع نشره في السجل الفدرالي.”
يطلب الخطاب أيضا من إدارة ترامب دعم قانون منع جميع أساليب إيذاء حوافر الخيل. قدم القانون الجديد في البداية في عام 2013 وأعيد تقديمه في عام 2015، وكان من المقرر أن يعدل قانون حماية الخيول الذي يحظر على مدربي الخيل استخدام أجهزة العمل وحزم الأداء، وتشديد العقوبات الاتحادية على من يؤذي حصانا، ويطلب من وزارة الزراعة الأميركية تعيين مفتش مرخص له لبعض منافسات الخيل الأمريكية، عند الطلب. وتجدر الإشارة إلا أن هذا التشريع لم يجد الاهتمام في جلسات الكونغرس السابقة.
يذكر أن هذا القانون الذي اعتمد في 13 يناير 2017 قبل تولي إدارة ترامب مقاليد حكم الولايات المتحدة؛ يحظر استخدام معدات الحركة، بما في ذلك السلاسل التي تزن أكثر من 6 أوقيات، على الخيول الأمريكية، في المنافسات وعروض خيل الجمال والمزادات. كما يمنع أيضا استعمال العديد من أحذية الخيول عالية الساق. ويحظر أيضا استخدام حشوات حوافر الخيل وأحذية الخيل المثبتة (بالمسامير) على الخيول الأمريكية في منافسات جمال الخيل وعروض الخيل والمزادات، باستثناء ما يستعمل منها لأغراض علاجية. وكان من المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في فبراير الجاري، لكن الدائرة الاتحادية للنقش والطباعة فشلت في نشره قبل مغادرة الرئيس السابق باراك أوباما مكتب الرئاسة. ونتيجة لذلك، صار القانون الجديد ضمن العديد من القوانين التي عُلق العمل بها ريثما يتم النظر فيها من قبل إدارة ترامب.