أنباء عن تدخل الجهة المسئولة عن الإشراف على بطولات جمال الخيل العربية الأصيلة في اختيار حكام إحدى البطولات المقبلة وتجاهل اختيارات منظم البطولة ، والتي كانت تهدف لدعم الحكم العربي بشكل عام والحكم السعودي بشكل أخص وذلك انطلاقاً من توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهدة الأمين بدعم الكفاءات السعودية وتمكينهم في بلدهم بطرح العديد من الفرص التي يمكنهم القيام بها، حيث رشح المنظم عدد ٣ حكام سعوديين تقريباً و ٣ حكام من الخارج ، بينما أصرت الجهة المسئولة عن الإشراف بإختيار طاقم تحكيم بأغليبة أوربية مع حكم سعودي على استحياء ومدير ميدان من ضمنهم شخصية يقال أن عليها شبهات وسوابق منعته من التحكيم في أوربا.
ومما يذكر أيضاً بأن الجهة المسئولة بدأت مراسلاتها لجلب الحكام منذ فترة طويلة دون علم المنظم، كما طالبت من المنظم أيضاً بحجز تذكرة طيران بدرجة رجال الأعمال لأحد الحكام بشكل استثنائي دون البقية، مما يثير التعجب.
ومن الجدير بالذكر وكما هو متعارف عليه في عدد من البطولات السابقة أن اختيار الحكام من مسؤلية المنظم ومن أحدى حقوقه والجهة المشرفة على البطولات تراجع الترشيحات وترفعها للـ (إيكاهو) ، يصادق ذلك الفقرة رقم ثمانية في قسم قواعد وأحكام تنظيم البطولات في الكتاب الأزرق لمنظمة (الإيكاهو) في صفحة ٢٦ ، (أن على منظمي البطولات التأكد من تدوير الحكام) ، مما يشير بأن اختيار الحكام من مسؤليات المنظم وعليه الحرص على التدوير في اختياراته للحكام والتأكد من عدم تكرر حكم أو اكثر بنفس البطولة.
نناشد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة بالنظر في هذا الأمر الذي قد يقف ضد تمكين الكفاءات السعودية ويبطئ من تقدمنا.
شكراً على طرح الموضوع واتمنى من مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربيه ان يراعي تضارب المصالح في إختيار الحكام وكوننا ندعم الحكم السعودي لايعني ان يحكم في السعوديه لوجود علاقات شخصيه وتجاريه قد تؤثر على جودة التحكيم واتفق مع التوجه الى الاستعانة بحكام من الخارج للتقليل من تضارب المصالح الذي يؤثر سلباً على نتائج البطولات والتركيز على إختيار الحكام الذين لايوجد لهم مصالح مع المشاركين في البطولات حسب أنظمة الايكاهو
والحكم السعودي كفائه ويستحق الدعم من خلال مساعدته في التحكيم خارجياً لتزداد خبراته
وكما ان علينا واجب دعم الحكم السعودي فلابد من مراعات المشارك السعودي الذي قد يتضرر من تضارب المصالح
لا فض فوك