بقلم: سيندي الرايخ | ترجمة (الأصالة)
يوميات مربط: العدالة من أجل الأفراس، الجزء الأول – نقل الأجنة يعمل على تسوية الإنجاب بين الفحول والأفراس
للفحول في عالم إنتاج الخيول ميزة واضحة. وعلى مدى سنوات عمرها (باستخدام التلقيح الاصطناعي) يمكن للفحول إنتاج المئات وفي بعض الحالات الآلاف من المهور. أما الأفراس فيمكنها إنجاب حوالي 16 مهرا في حياتها. الأمر الذي يبدو غير عادل قليلا مع الوضع في الحسبان أن الأفراس هي التي ربما تسهم في واقع الأمر في القيمة الوراثية للمهر.
بوصفي اختصاصية إنجاب لأكثر من 30 عاما، فقد كنت شاهدة على كيفية تغيير استخدام التقنيات الإنجابية المتقدمة لصناعة استيلاد الخيول. الأساليب التي تم استخدامها في وقت من الأوقات على الأفراس الأكثر قيمة والتي كانت مكلفة جدا قد أصبحت الآن مشاعة و لعل من أهمها هو استخدام نقل الأجنة.
كانت المهمة الأساسية لنقل الأجنة في المقام الأول هي إطالة العمر الإنجابي للفرس التي ربما أصبحت غير قادرة على الحمل، في حين أنه استخدم أساسا في الأفراس المسنة إلا أنه لم يكن محصورا عليها. هناك العديد من الأسباب التي ربما تجعل الفرس غير قادرة على الحمل. فقد تمنع الإصابات أو المرض مثل التهاب الصفيحة الفرس ذات الرحم الجيد تماما من الحمل نظرا لزيادة الضغط والوزن النازلين على القدمين والساقين جراء الحمل. تبدأ السوائل كلما تقدمت الفرس في السن في التراكم في الرحم مما يمنع الجنين من الثبات و المكوث حتى نهاية فترة الحمل. وقد تتلف الأمراض والعدوى أيضا بطانة الرحم مما يتسبب في ظهور ندب يمنع هو الآخر الجنين من الثبات. تستطيع أفراس العروض والسباقات بفضل استخدام نقل الأجنة مواصلة سيرتها المهنية دون قضاء الوقت في الحمل وتربية المهر.
من ناحية أخرى وبما أن الإجراء أصبح أكثر شيوعا وأقل كلفة فقد أصبح أكثر من مجرد أداة تسويقية. في الأيام الأولى لنقل الأجنة لم تكن الأفراس الشابة (2-3 سنوات من العمر) في كثير من الأحيان تستخدم كأفراس مانحة. لاحقا أراد المربون إنجاب مهور من أفراس شابة كوسيلة لتحديد قيمتها مثلما كان المنتجون في السابق. أراد البعض الآخر إنتاج مهور من هذه الأفراس الشابة واستخدامها في العروض في نفس الوقت وبالتالي لا يريدون لها الحمل لكن في الواقع قضت معظم الأفراس المانحة العديد من دوراتها النزوية في منشأة إنجابية في الحد الأدنى، وبالتالي فإنه ليس من المريح بالنسبة لأفراس العروض ما لم يتم تأهيلها لذلك في وقت مبكر من العام.
إن استخدام نقل الأجنة في الوقت الحالي يعد وسيلة لإنتاج مهور متعددة لاسيما من أفراس الاستيلاد المعروفة في السوق. و يبدو أن تأجير أفراس الاستيلاد المعروفة لإنتاج أجنة هو الاستخدام الرئيسي لهذا الإجراء. وتحقيقا لهذه الغاية، استطلعنا عدة مرافق نقل أجنة لاستجلاء أفكارها حول الاتجاهات الحالية في نقل الأجنة.
س1: ما هي النسبة المئوية من العملاء الذين يريدون أجنة متعددة من أفراسهم؟ ما هي النسبة المئوية للعملاء الذين يريدون جنينا واحدا فقط؟
الدكتور بات ماكيو: 75 في المائة يريدون جنينا واحد (1)، 25 في المائة يريدون أجنة متعددة.
جاك فارمر: نظرا للتغير في الاقتصاد، فإن القليل من العملاء يختارون أجنة متعددة هذه السنة لكن عميلا واحدا فقط من أصل سبعة أراد جنينا واحدا (1).
الدكتور سيزار جالي: 70 في المائة يريدون أجنة متعددة، و30 في المائة يريدون واحدا (1).
خوسيه ماديرا: في السنوات الأخيرة، تبين لنا أن البيئة الاقتصادية كانت عاملا كبيرا في تناقص العملاء الذين يريدون أجنة متعددة مقابل من يريدون جنينا واحدا من أفراسهم. بشكل عام، شهدنا انخفاضا في العملاء الذين كانوا يعملون على مضاعفة الأجنة في كل موسم (اختيار أكبر عدد ممكن). أما الآن وبدلا من خمسة أو أكثر من الأجنة من الفرس الواحدة، فقد اختاروا اثنين أو ثلاثة. أيضا، لا يزال معظم العملاء يقومون بنقل أجنة متعددة من أفراسهم المقيمة ولكن من أفراسهم من الدرجة الثانية التي اختاروا لها من 1-2 في الماضي، فقد اختاروا حاليا واحدا فقط، لكي تحمل مهورها الخاصة بها. لدينا أيضا عملاء لا يزالون يعددون كمية نقل الأجنة من أفراسهم المقيمة ولكن اختاروا استخدام أفراسهم من الدرجة الثانية والدرجة الثالثة كأفراس متلقية. بعد كل هذا الذي قيل، فإن أكثر من 75 في المائة من عملائنا يندرجون تحت فئة الأجنة المتعددة (2 أو أكثر).
جان مارتن: 50/50.
س2: هل لديك حد بالنسبة لعدد الأجنة التي تستولدها من الفرس؟
الدكتور بات ماكيو: كلا
جاك فارمر: كلا. أنا فعلا لدي فرسين وأقوم بحفظ أجنة مجمدة على مدار السنة. يبدو أن الأفراس الأكبر سنا تنجب أفضل في الخريف.
الدكتور سيزار جالي: الإجابة لا بالنسبة لإنتاج الأجنة المجمدة، ولكن نعم بالنسبة لعدد المهور التي يمكن تسجيلها في سنة واحدة.
خوسيه ماديرا: كلا، نحن دائما نحاول تلبية أهداف عملائنا وتوقعاتهم.
جان مارتن: الطبيعة هي التي تحد من هذا. عادة الفرس هي التي تقرر متى يحين وقت التوقف.
س3: هل هناك المزيد من الناس الذين يرغبون في أجنة من أفراس كبيرة السن أو أفراس أصبحت معروفة أو شابة أو أفراس لم تجرب؟
الدكتور بات ماكيو: الأفراس الأكبر سنا.
جاك فارمر: الأمر سيان بالنسبة للأفراس كبيرة السن وصغيرة السن. الأفراس كبيرة السن هي التي لها تاريخ فوز و/ أو سبب وراثي جيد لشفط الأجنة منها. على سبيل المثال، فإن فرسي”الجديدة” التي تبلغ من العمر 22 عاما، التي تدعى اتش ال رايسا، تمت تشبيتها من الفحل الذي يدعى أفاير بي في. لقد بدأنا معها للتو وأريد أن الاحتفاظ منها بعدد من الأجنة قدر الإمكان. الذين يريدون أجنة من أفراس شابة (يهتمون) عادة بالأفراس ذات الارسن الغالية.
الدكتور سيزار جالي: الأفراس الأكبر سنا.
خوسيه ماديرا: تعد الفرس كبيرة السن والمعروفة هي الأهم. إلا أننا ما زلنا نعمل مع الكثير من الخيول الشابة وأفراس الأداء الناجحة التي ما تزال تتنافس. الفئة الأخرى القوية بالنسبة لنا هي الأفراس كبيرة السن و التي لم يسبق لها الولادة والأفراس الرياضية. أما أفراس القفز والترويض فإنها عادة ما تثبت نفسها في العرض أو تتقاعد في سن متقدمة بخلاف أفراس التخصصات الأخرى.
جان مارتن: معظم الأفراس المانحة هي أفراس عرض ناجحة أو هي ببساطة أفراس خاصة بالنسبة لأصحابها الذين لم يعرفوا كمنتجين.
س4: و مع القدرة على القيام بتحديد جنس المولود عن طريق الموجات فوق الصوتية في غضون 70 يوما من الحمل، كيف يحمي الملاك أنفسهم عند يتقاسموا الأجنة مع عملاء آخرين؟ على سبيل المثال، إذا كانت هناك العديد من حالات الحمل من فرس واحدة وكان بعضها مهور والبعض الآخر مهرات فكيف تتم حماية العملاء بحيث يكون الجنين الذي كانوا قد استخلصوه من فرسهم هو الذي سيحصلون عليه؟
الدكتور بات ماكيو: هذه ليست مشكلة. عندما يكون هناك”اشتراك”، فإن رقم هوية المتلقي الأصلي يتم ربطه بالجنين الذي يتم نقله لمالك محدد. الجنين التالي يتم ربطه برقم هوية متلقي مختلف من أجل المالك التالي وبهذه الطريقة، لا يمكن أن يكون هناك أي التباس في حالة فقدان الحمل، وما إلى ذلك.
جاك فارمر: أعتقد أن المشتري يمكنه تحديد ما إذا كان يريد فلوا أو فلوة. بوصفي مرب، فإنني أيضا استخدام عددا من التقنيات لتحسين احتمالات النوع المطلوب. يمكنني استخدام بروتوكول الطرد المركزي الخاص الذي يمكنه زيادة نسبة حمل الكروموزوم X أو Yالذي تحمله الحيوانات المنوية. كما أنني أقوم بتلقيح الفرس في زمن محدد خلال دورتها النزوية.
الدكتور سيزار جالي: يحيل إلينا غالبية عملائنا الحالات المفرطة من العقم عند الذكور والإناث، لذا فإن أي مهر يكون قيما ولا يطلب منا تحديد النوع. هؤلاء العملاء يحتفظون بالحمل لأنفسهم بسبب القيمة المرتفعة.
خوسيه ماديرا: معظم عملائنا يتخذ قراره حول الجنين ولمن يذهب. عادة، يتم إجراء اتفاق حول من ينتمي إليه الجنين الأول ومن هو الذي له ملكية الجنين الثاني. في معظم الأحيان تمت مثل هذه الاتفاقات قبل أن يتم حتى استخلاص الأجنة.
جان مارتن: في تجربتي تعاقد العميل مع مالك الفرس حول الحق في البويضة. يدفع العميل بعد ذلك تكلفة تلقيح الفرس المانحة من الفحل الذي يتم اختياره ويتم استخلاص الجنين من دورات معينة. أضع علامات على أفراسي عليها أرقام بحيث يستطيع العميل من خلال السجل الملائم الحصول على الحمل، الفلو أو الفلوة، من الدورة التي دفع مقابلها.
س5: هل تجمدون الأجنة في المرفق الخاص بكم؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي النسبة المئوية من عمليات نقل الأجنة التي لم يتم تجميدها؟
الدكتور بات ماكيو: لدينا القدرة على التجميد، ولكننا نفضل القليل منها كل سنة وهو حوالي واحد في المئة.
جاك فارمر: نعم. أنا ما زلت أقوم بإجراءات التجميد البطيء من خلال نظام سيطرة محوسب ولدي معدلات حمل جيدة من الأجنة المذابة. أودعنا تقريبا الأجنة التي تحصلنا عليها لدى البنك الآن. حتى يونيو من كل عام، نحصد و نجمد حوالي 25 بالمائة من الأجنة وبعد ذلك تصل النسبة إلى 90 في المئة حتى يناير كانون الثاني. لا يذوّب الكثير من الناس الأجنة و ينقلونها بنجاح وأعتقد أن تسجيل المهور من الأجنة المجمدة لا يزال منخفضا جدا. كان لدي أول مهر من جنين مجمد، يدعى كيه ال آيس ( جمد في عام 2006، و سجل في عام 2008)، وربما الثاني هذا العام من جنين مجمد في 2008. يتوقع قدوم مهري الثالث من جنين جمد في فبراير 2012. جميع الأجنة أعلاه تم الحصول عليها بين الصيف والخريف.
الدكتور سيزار جالي: نجمد جميع الأجنة في مرافقنا بما أنه يتم الحصول عليها عن طريق التقاط البويضة والحقن المجهري ويمكن تجميدها بنجاح. من خلال هذه التقنية يمكن أيضا إنتاج أجنة خارج موسم التكاثر الطبيعي عندما لا تكون الأفراس المتلقية متاحة وتجمد من أجل نقلها في وقت لاحق ويمكن تسويقها على أنها أجنة مجمدة وتصديرها للعالم من منشأتنا.
خوسيه ماديرا: نحن نجمد نسبة مئوية ضئيلة من الأجنة من خلال عملية التزجيج، وتتراوح النسبة بين 5 إلى 10 في المائة في كل موسم. معظم العملاء الذين يدخلون في اتفاقيات تجميد الأجنة في برامج الاستيلاد ينتظرون حتى وقت متأخر من الموسم (يوليو وأغسطس) للتجميد من أجل الاستخدام المستقبلي.
جان مارتن: أقل من 1 في المئة.
س6: هل سبق لكم أن قمتم بأي اختبار نوع الجنين قبل نقله؟
الدكتور بات ماكيو: لدينا القدرة ولكننا لم ننفذ هذه التقنية لأجنة العملاء.
جاك فارمر: كلا، أنا لا أعرف أي شخص قد أنفق مالا من أجل أخذ خزعة من الجنين وأنا غير متأكد عما إذا كان هذا عملي أم لا حتى الآن. نحن بحاجة إلى وسيلة أفضل.
الدكتور سيزار جالي: كلا، ولكن أجرينا بعض التجارب على السائل المنوي.
خوسيه ماديرا: كلا، لم نقم بذلك.
جان مارتن: لا، أنا لست على دراية بذلك.
س7: هل يتعين على عملائك شراء الأفراس المتلقية أم أنها تستأجر منك؟ أي واحدة تفضل ولماذا؟
الدكتور بات ماكيو: نؤجر الأفراس المتلقية من مصدر واحد فقط، وتوضع خمسة وتسعين بالمائة من الأجنة المنقولة داخل هذه الأفراس. خمسة بالمائة من الأجنة المنقولة تكون لدى فرس متلقية مملوكة للعميل. نحن نفضل استخدام الأفراس المتلقية الخاصة بنا لأن المزامنة لا تنجح.
جاك فارمر: كل أفراسي المتلقية مستأجرة. إنني أريد أفضل الأفراس المتلقية لأنها 50 في المئة من نجاح نقل الأجنة فهي مهمة جدا.
الدكتور سيزار جالي: كلاهما. نحن نفضل استئجار الأفراس المتلقية لأنه يكون لدينا سيطرة أفضل على التاريخ الإنجابي للفرس المتلقية.
خوسيه ماديرا: في برنامج نقل الأجنة لدينا، يشترط على العملاء الدخول في عقد معنا ويتم استئجار الأفراس المتلقية بعد التأكيد على حملها لمدة 21 يوما. نحن نفضل برنامج التأجير لعدة أسباب حيث تخضع أفراسنا المتلقية لعدد من علميات الاختبارات قبل الدخول لبرنامجنا الذي تقيم فيه من أجل كل شيء، بدءا من العمر وحتى الحجم والسلامة والاستعداد، وبالواضح يجب ألا تكون لديها مشاكل إنجابية. بمجرد أن تعاد إلينا الأفراس يشجع العملاء على توفير معلومات حول صفات الأمومة. هل كانت هذه الأفراس أمهات جيدات؟ هل كانت سهلة المراس؟ هل تتعايش مع الأفراس الأخرى وهلم جرا. بمجرد تكوين قطيع متلقي جيد فمن ثم تكون الفوائد واضحة في شكل نسب حمل ورضاء عملاء. لقد وجدنا أنه من أجل الحفاظ على المستوى العام للنجاح الذي يتمتع به برنامجنا، فإن جودة واستقرار قطيع الأفراس المتلقية هو المفتاح. ولقد وفر العمل مع نفس الأفراس سنة تلو الأخرى الاستقرار لبرنامجنا.
يان مارتن: يكون عقدي لتأجير الفرس المتلقية اعتبارا من اليوم 36 من الحمل وحتى 15 أكتوبر أو أن تبقى حتى تفطم مهرها في العام التالي. أرغب في الاحتفاظ بمجموعة من الأفراس المألوفة لدى والتي كانت ناجحة بشكل جيد في برنامجي فهي يسهل التعامل معها وتكون على ما يرام مع الأفراس الأخرى، والأهم من ذلك، فهن أمهات جيدات.
س8: هل هناك حد أقصى لعدد عمليات شفط الأجنة يمكنك القيام بها على فرس قبل أن يبدأ رحمها في الاهتياج؟
الدكتور بات ماكيو: بعد حوالي خمس دورات من التشبية/ شفط الأجنة، قد تبدأ السوائل الالتهابية التراكم في رحم الفرس المانحة.
جاك فارمر: نعم؛ لكن قد تكون ذات صلة بوسيلة الشفط المستخدمة لسحب الجنين
الدكتور سيزار جالي: نحن لا نقوم بالشفط ومعظم الأفراس التي أحيلت إلينا كان قد تم شفطها بصورة متكررة وكانت لديها مشاكل خصوبة.
خوسيه ماديرا: كم هو طول المدة التي سوف “تتعاون” فيها الفرس لأن نقل الأجنة شيء فردي للغاية. إنها في نهاية المطاف سوف تبدأ في تناقص القدرة على إنجاب أجنة فقد تكون 5 عمليات شفط وقد تكون 50 اعتمادا على الفرس. أفضل علاج لها يكون هو أن تحمل أمهارها الخاصة.
يان مارتن: يبدأ تهيج رحم الفرس عندما تتم تشبيتها سواء لحمل مهرها الخاص أو شفط جنين منها. مستوى تهيج الرحم يعتمد بشدة على الفرس ولذلك فإن القرارات بشأن كل فرس ينبغي أن تتخذ على أساس فردي على أن تكون سلامة الفرس هي من أهم الأولويات.
س9: هل تؤمن بالسماح للفرس المانحة بأن تحمل مهرا بعد أن تنتهي مهمة الأجنة الخاصة بها؟ إذا كانت الإجابة لا، هل تدعها مطلقا أن تحمل مهرا؟ إذا كان الأمر كذلك، كم مرة؟
الدكتور بات ماكيو: أرى أن يسمح للفرس بحمل مهرها الخاص عندما تكون في عمر 8 إلى 10 سنوات وبعد ذلك كل ثلاث إلى خمس سنوات ويمكن القيام بنقل الأجنة فيما بين ذلك .
جاك فارمر: كلا، ما لم يكن العميل يريد لها فعلا أن تحمل. كلما كان لديها المزيد من المهور كانت لديها مشكلات أخرى أما الأفراس الأكبر سنا فلا. إحدى الأفراس انتهى بها الأمر لحمل جنين بالصدفة وكان ذلك الجنين الأخير لها.
الدكتور سيزار جالي: في حالتنا، كانت معظم الأفراس تعاني من العقم ولم تعد قادرة على الحمل لفترة أطول.
خوسيه ماديرا: وهذا أيضا أمر فردي للغاية ويختلف الأمر بشدة من فرس لأخرى. اذا شعرنا أنه من الأفضل للفرس أن تحمل مهرها الخاص بها فإننا عادة ننصح عملائنا بالتخطيط بعناية بحيث يتأثر برنامجهم إلى أقل حد.
على سبيل المثال: قد يرغب العميل في التخطيط للبدء في وقت مبكر من الموسم القادم حتى يتمكن من القيام بنقل جنين واحد ومن ثم السماح لها فورا بالحمل. بهذه الطريقة يمكنها ولادة مهر مبكرا في الموسم المقبل والاستمرار في نقل الأجنة. من المهم بالنسبة للعملاء أن يفهموا أنهم إذا فعلوا العكس (تشبية الفرس لتلد في وقت متأخر من الموسم) فإنهم من الواضح يحصلون على مهر أواخر السنة التالية وقد يفقدوا الفرصة للقيام بنقل الأجنة نظرا لضيق وقت موسم التشبية.
يان مارتن: أعتقد أنه ينبغي أن تحمل الأفراس مهورها الخاصة على الأقل بضعة مرات طوال حياتها المهنية. ويعتمد السماح لها بالحمل على العديد من العوامل بما فيها الوقت من السنة والعمر وقيمتها والسوق.
س10: هل رأيت أي اختلافات بين مهور نقل الأجنة والمهور التي تنتج بشكل طبيعي؟
الدكتور بات ماكيو: كلا
جاك فارمر: كلا
الدكتور سيزار جالي: ليس ذلك واضحا للعين- حتى بالنسبة للمهور المستنسخة.
خوسيه ماديرا: ليس هناك اختلاف بالفعل. على الرغم من أنني أعتقد أن هناك بعض الحقيقة في الاعتقاد أن بعض مهور نقل الأجنة التي تحملها بعض الأفراس المتلقية من السلالات الكبيرة غالبا ما تولد أكبر حجما مما لو حملت بها الأم البيولوجية (على سبيل المثال، الخيول العربية في فرس متلقية من سلالة خيول السحب). ولكن الجينات الوراثية هي التي تسيطر بسرعة ولم نلحظ فرقا كبيرا في وزن المهر عند الفطام.
يان مارتن: كلا
س11: هل كانت مهور نقل الأجنة جيدة بالنسبة للصناعة على المدى الطويل؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا؟ إذا لم يكن كذلك، لماذا لا؟
الدكتور بات ماكيو: أعتقد أنه كان مفيدا حيث أن الأفراس كبيرة السن التي يمكن أن تستمر في إنجاب المهور لا يمكن أن تنجب بسبب مشاكل الرحم.
جاك فارمر: يوفر نقل الأجنة القدرة لأصحاب الأفراس الجيدة (في المظهر، المواهب (والجينات الوراثية) لتسويق ذرية من فحول مختلفة أو إنتاج مهور متعددة في نفس العام وهذا أمر غير ممكن تماما دون نقل أجنة. يمكن لصاحب الفرس أيضا الحصول على الأجنة من أجل نقلها ومن ثم ربما يجمد بعضها ومن ثم يبيع الفرس. إنها توفر الدخول إلى السوق بدلا من مهر واحد في السنة.
يعد نقل الأجنة أيضا خيارا أكثر أمانا بالنسبة للافراس كبيرة السن بالإضافة إلى أنه هو الخيار الوحيد للأفراس العقيمة وشبه العقيمة. الأفراس العقيمة هي مجال تخصصي حيث كان أول جنين مجمد أنجب لي من فرس عقيم تمما عمرها 22 عاما.
الآن هناك أفق للجنين المجمد في المستقبل. في يوم من الأيام سيكون هناك مهر مولود من أب و أم كلاهما قد نفق تاركا وراءه جيناته الوراثية. ماتت أم المهر الأول وهناك أشقاء مجمدين لذلك المهر في خزينة الأجنة. ماذا لو كان هناك جنين مجمد من خيول الباسك اليوم؟ لقد لاحظت أن بعض المربين الحكماء يشترون الأفراس العتيقة المنتجة للجودة من أجل نقل الأجنة لإعادة تدوير جيناتها الوراثية في جينات وراثية أحدث. إن نقل الأجنة يجعل فعل المستحيل ممكنا.
الدكتور سيزار جالي: أجل إنه خيار بالنسبة للمربين ويسمح لنا بمعالجة حالات محددة من العقم ليس لإنتاج أعداد كبيرة من الأجنة كما هو الحال في صناعة الماشية.
خوسيه ماديرا: أعتقد أن هناك حجج صحيحة لكلا الطرفين حول هذه القضية. إن نقل الأجنة إذا ما استخدم بشكل صحيح، فإنه يكون مفيدا جدا للمربين وللصناعة ككل. فلقد سمح من إدخال عدد أكبر من الخيول المتفوقة في سوق الخيول كل عام. كما سمح للأفراس المتفوقة وراثيا بتمديد سنواتها الإنجابية من خلال استيلادها قبل التقاعد أو من خلال مساعدة الأفراس لمواصلة إنتاج المهور في وقت لاحق من حياتها. إنني أشعر أنه من المفيد بالنسبة للمالكين من خلال منحهم بعض المرونة في كيفية الاقتراب من السوق عن طريق استئجار الأفراس وبيع الأجنة الخ.
يان مارتن: أعتقد ذلك. إن زيادة وتيرة العينات المرغوبة جينيا يجب أن يكون جيدا لهذه الصناعة. سوف يمر وقت طويل قبل أن يقترب تأثير الفرس من تأثير الفحل على عموم المجموعة السكانية. أمام الأفراس العتيقة الآن فرصة لإنتاج أكثر من مهر في السنة مما يسمح لمالكيها بمعرفة ما هي سلالة الفحل التي تصلح معهم أسرع وبالتالي إنتاج ذرية متفوقة جينيا. ولقد سمح نقل الأجنة لسوق الأفراس بالتطور على نحو غير موجود قبل ذلك خصوصا على مستوى العالم دون أن تخسر الولايات المتحدة أفضل أفراسها.
س12: أي تعليقات أو مسائل أخرى تودون مناقشتها؟
جاك فارمر: ينبغي على أصحاب الأفراس تخزين السائل المنوي لفحولهم لحماية استثماراتهم.
الدكتور سيزار جالي: كما نرى أن تقنية الحقن المجهري تم تطبيقها في الخيول خصوصا بالنسبة لمشاكل خصوبة الفحول. فبالنسبة للفحول ذات السائل المنوي منخفض الجودة أو المحدود فإن تقنية الحقن المجهري هي الخيار الأول في مثل هذه الحالات. بالإضافة إلى ذلك فإن تقنية الحقن المجهري تعطينا خيار إنتاج الأجنة على مدار العام حتى خارج موسم التشبية وهذه الأجنة المنتجة خارج الموسم يمكن تجميدها لتنقل في وقت لاحق.
الاحتمال الآخر الذي توفره هذه التقنيات هو إنتاج أجنة من أفراس حوامل دون تعطيل الحمل. من أجل استعادة البويضات من فرس حامل فإن مسبار الموجات فوق الصوتية يدخل إلى المهبل فقط وتعبر إبرة رقيقة من خلال جدار المهبل إلى داخل المبيض والذي يثبت في موقعه عبر المستقيم من قبل فني ولا شيء يمر عبر عنق الرحم. هذه التقنية تطبق فقط في بواكير الحمل لأنه بمجرد أن يبدأ الرحم في المرور فوق حافة الحوض فإنه لن يكون ممكنا الوصول إلى المبيض. البويضات التي يتم جمعها من الأفراس الحوامل ليست سوى بويضات مرشحة جيدة للإخصاب مثل البويضات التي جمعت من الأفراس غير الحوامل.
يان مارتن: ابدءوا في وقت مبكر! بغض النظر عن نقل الأجنة أو الفرس التي تحمل مهرها الخاص فإن الحمل في كثير من الأحيان لا يحدث بسهولة كما نود. هناك فقط الكثير من الدورات داخل موسم التشبية لتحقيق الأهداف التي وضعناها قبل أن يصبح الوقت من السنة عاملا. وبالإضافة إلى ذلك فإن كل شخص معني بدءا من الأطباء البيطريين إلى الفنيين وحتى سائسي الحيوانات يكونون أنشط في بداية السنة.
التقاط البويضة
يعد مصطلح الدكتور غالي “التقاط البويضة” هو نفس المصطلح الذي يطلق عليه حصاد أو شفط البويضة. يستلزم التقاط البويضة المرور عبر الرحم باستخدام مسبار موجات فوق الصوتية متخصص به إبرة رفيعة.تستخدم الإبرة لاختراق المبيض وسحب البويضة التي سيتم بعد ذلك تخصيبها لإنتاج الجنين. الحقن المجهري هو العملية التي يتم من خلالها حقن الخلايا المنوية داخل البويضة التي يتم استخلاصها من الفرس. في حالة حدوث الإخصاب، يتم وضعها في الحضانة حتى تتطور إلى جنين مناسب للنقل.
* ملاحظة: الأجنة التي ينتجها الدكتور غالي يتم إنتاجها عن طريق استرجاع البويضات من الأفراس وحقنها بخلية الحيوان المنوي للفحل. تتم حضانة البويضة المخصبة حتى تصل إلى النمو المناسب لنقل الجنين من غير جراحة. بدلا من تلقيح الفرس وشفط الجنين فإن الدكتور غالي ينتج الجنين عن طريق الحقن المجهري ثم ينقل الجنين الناتج.