لازالت بطولة مركز الملك عبدالعزيز الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة تحضى بشعبيه قوية ، وذلك لما قدمت من تميز منقطع النظير في نسختها السابقة موسم ٢٠١٥ ، مما جعله راسخاً في أذهان المربين والملاك حيث لامس سقف طموحاتهم الذي طالما يأملون إلى اعلى منه أو يستمر على ماهو عليه على الأقل. فالموقع المهيئ بجميع مرافقه، والكوادر ذات الخبره المتراكمه، من العوامل المساعدة بلا أدنى شك بسهولة استمرار وتواصل هذا النجاح فضلاً عن الإرتقاء والتطوير أكثر.
اختتمت النسخة الثالثة من هذه البطولة يوم أمس الأول الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠١٧؛ باستياء غير متوقع من عدد من الملاك المشاركين من داخل وخارج المملكة، رغم الظهور الجميل للبطولة من خلال نوعية وجودة الخيل المشاركة وكذلك النتائج العادلة بشكل كبير.
التقت (الأصالة) بعدد من الملاك المستائين وكانت أحدى ملاحظاتهم بـ(الطبقية) على حد وصفهم المستغربة في استقبال وإيواء الخيل المشاركة، وعدم الوضوح في آلية توزيع الخيل المشاركة في المناطق المهيأة للإيواء، مع العلم أن الجميع يدفعون نفس الرسوم للمشاركة ولايوجد مزايا تخص مربط عن آخر مثل الرعايات أو غيرها!.
كان هناك ثلاثة مواقع مخصصة للإيواء: الأول موقع مميز من حيث المكان والمنافع للعماله وللخيل بأرضيات مناسبه وخدمات راقيه واماكن مخصصة لغسيل الخيل ومحمي من موجات البرد، الثاني موقع مهيأ من حيث البناء والأرضية ومحمي بشكل متوسطة من موجات البرد ولكن المنافع والموقع ليس كسابقه، الموقع الثالث عباره عن خيمه وأرض رمليه لايوجد حماية من برودة الجو والمنافع ضعيفه.
يرى الملاك المستائين من أن اختلاف مزايا مناطق إيواء الخيل كان له تأثير على جودة أداء خيلهم، مما أدى إلى عدم العداله في النتائج بالمقارنه بالخيل في المناطق المميزه. كما صرح أحد المشاركين من خارج المنطقة بأنه سحب جميع خيله عندما رأي الموقع المخصص لخيله وأعادها إلى أحد المرابط في الرياض.
وعلى صعيد آخر استنكر أحد المشاركين من خارج المملكة قائلاً: “بطولة تحمل أسم المؤسس وبرعاية خادم الحرمين الشريفين غالية على قلوبنا ، يؤسفنا عدم اهتمام القائمين عليها من مركز الملك عبدالعزيز على ابسط الخدمات واهمها، تعجَّبنا من ضعف الإستقبال والضيافة، تم حجز احد طاولات كبار الشخصيات بمبلغ مالي وللأسف كانت خاليه من كل شيء إلا الماء ، أمر آخر يقول: واجهنا إشكالية كبيره بعدم توفر وجبات لسياس الخيل، على غير العادة في جميع البطولات التي شاركنا بها سواء في المملكة أو في دول أخرى يتوفر عدد من الوجبات المجانية للسياس، المركبة التي يستقلها سياسنا شاحنه كبيرة ومن الصعب ذهابها وعودتها من وإلى الرياض (حي الشفا) لكل وجبة يرغبون تناولها !!”
شكراً للقائمين على مركز الملك عبدالعزيز فجهودكم مشكوره ، البطولة ظهرت بشكل جيد عموماً ، ولكن بما أنها تحمل أسم المؤسس وبرعاية خادم الحرمين الشريفين؛ فلن نرضى ولايليق أن تظهر بهذا الشكل.