أعلن وزير الزراعة الكازاخستاني، أصيل خان ماميت بيكوف، أن حليب الخيل المجفف ممكن أن تعزز عائدات من صادرات بلاده التي منيت بخسائر “فادحة” جراء تراجع أسعار النفط، مؤدا أن المشروب الوطني للبلاد يعد منتج جديد بالإمكان بيعه للأسواق العالمية وجني مليارات الدولارات.
وكتب ماميت بيكوف على صفحته في فيسبوك، إن “الحليب المجفف من 100 ألف من الأفراس يمكن أن يباع بنحو مليار دولار في العام”، موضحا أن بلاده “بها نحو مليونين من أنواع الخيول في مناطق السهوب الشهيرة بكازاخستان، التي تصل مساحتها إلى دول أوروبا الغربية مجتمعة”.
وأضاف، أن “المشروب الوطني للبلاد يمكن أن يصبح موردا رئيسيا لعائدات التصدير بالغة الأهمية في الوضع الحالي”.
وسيباع منتج حليب الخيل المجفف تحت الاسم التجاري “ساوميد”.
وذكر البنك المركزي في كازاخستان أن عائدات العملة الصعبة للبلاد تراجعت بواقع الثلثين بسبب انخفاض أسعار النفط.
يذكر رائد الفضاء الكازاخستاني أيدين أيمبيتوف اصطحب معه بعضا من حليب الخيل المجفف إلى محطة الفضاء الدولية في أيلول الماضي، إذ يستخدم سكان كازاخستان حليب الخيل بعد تخميره، لكن هذا المنتج اللاذع الطعم يتعذر شحنه وتصديره لمسافات بعيدة لأنه يفسد بسرعة.