الأصالة|
ينظم نادي الشارقة للفروسية والسباق “مهرجان الشارقة للجواد العربي الإنتاج المحلي والسلالة المصرية ” اعتباراً من الأربعاء المقبل ولمدة أربعة أيام، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور “سلطان بن محمد القاسمي” عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للارتقاء برياضة الآباء والأجداد، بمشاركة قوية للخيول العربية الأصيلة، حيث وصل عدد الخيول المشاركة في المهرجان إلى مئتين وخمسين خيلاً عربياً أصيلاً، وذلك يدل على زيادة عدد الخيول المنتجة محلياً في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث إن أعدادها في ازدياد مستمر وملحوظ، وذلك يرجع إلى الاهتمام المتزايد بالخيول العربية الأصيلة من قبل الملاك وأصحاب المزارع.
وستقوم جمعية الإمارات للخيول العربية باختيار لجان التحكيم وبقية لجان البطولة وجميع مهرجانات الخيول العربية المقامة في دولة الإمارات.
يحتضنها الميدان العشبي لأول مرة.
دمج بطولتين
وحول سلالات الخيول وجودتها والبطولة المنتظرة بنسختها الأولى والجديدة قال الشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي إن تركيزنا هذا العام ينصب على الانتاج المحلي وخاصة صغيرة السن، وأننا في هذا العام قد دمجنا بطولتي جمال الخيل للسلالات المصرية والانتاج المحلي الوطني في بطولة واحدة وهي التي ستقام يوم الاربعاء المقبل وتتواصل على مدار 4 أيام.
وأوضح أن اليومين الأوليين من البطولة سيخصص للسلالات المصرية واليومين الاخيرين لخيول الانتاج المحلي، وقال الشيخ عبد الله: البطولتان ستقام منافساتهما على أرض الميدان العشبي في النادي ولأول مرة خارج الصالة المغطاة التي كانت تحتضن تلك البطولتين، خاصة وأن الطقس والأحوال الجوية الحالية جيدة، هذا بالإضافة لملاحظاتنا بأن بعض الخيول تقدم الأفضل في الميادين الخارجية وكان لنا تجربة سابقة وناجحة بذلك، كما أن دمج البطولتين معاً يصب في مصلحة الملاك والقائمين على تربية الخيول وعلى الفروسية.
السلالة المصرية والبولندية
وعن الخيول وسلالاتها قال: بالتأكيد تعتبر السلالات المصرية الأفضل والأجمل بين سلالات الخيول العربية الأصيلة ولها تاريخ ناصع في نوعية الانتاج والإنجازات وهي من السلالات القديمة والنقية والعديد من المرابط والاسطبلات في الدولة تعتمد عليها، وأضاف إن المقومات الجمالية لهذه الخيول تظهر بشكل لافت من عمر 4 سنوات فما فوق، وبنفس الوقت أشاد بالسلالة البولندية التي انتشرت بشكل لافت والتي تمتاز بخفة الحركة والرشاقة وبالطبع مع الجمال، وهذا ما دفع العديد من المربين والملاك للحرص على انتاجها إلى جانب الانتاج المختلط مع السلالات المصرية للاستفادة من مزايا وخصوصيات السلالتين.