بقلم: الياني بليكل | ترجمة (الأصالة)
إن الاستعداد لروتين الفصل البارد بصورة فعالة هو وسيلة رائعة للتغلب على كآبة الشتاء. بالإضافة إلى ذلك، يستحق الأمر العمل من أجل المهام التي تضعكم في طليعة إدارة الخيول. يبدو أن هناك دائما القليل من العواصف التي تجعل روتين رعاية الخيل يتوقف لأيام قد تمتد إلى أسابيع لسوء الحظ. ولكن كما هو الحال مع معظم الأشياء، فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج. هذه القائمة من الاستعدادات يمكن أن تساعدكم خلال الأشهر المقبلة عندما لا تودون على الأقل التعامل مع مفاجآت الشتاء.
راجعوا الروتين الخاص بخيولكم مع الطبيب البيطري
كما تعتبر العناية بالأسنان، وبرنامج التطعيم، ومكافحة الطفيليات من العناصر المهمة في الروتين المعتاد لرعاية الخيول ولكنها مع بداية الطقس البارد تصبح أكثر أهمية. عليكم مراجعة برنامج إدارة صحة الخيول مع الطبيب البيطري، وإذا كان هناك حصان يحتاج إلى عناية في أي من تلك النواحي ينبغي التصدي لها قبل بداية الطقس البارد لئلا تكون لديه صعوبة في المحافظة على حالة الجسم.
عليكم شراء إمدادات الشتاء من القش
ابحثوا عن التبن الأخضر، المورق، وذي الرائحة الطازجة مع عدم وجود العفن، والأعشاب الضارة، والغبار، أو تغير اللون. التوصيات الغذائية الأخيرة (أساسيات تغذية الخيول، 2008) تشير إلى أن الحصان يحصل على 1.5-2٪ من وزن جسمه من العلف يوميا. بالنسبة للحصان الذي يبلغ متوسط وزنه 1000 رطل في ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، فإن ذلك يعادل حوالي 20 رطلا من القش يوميا، أو 600 رطل من القش في الشهر. وبما أن القش يباع عادة في كميات بالطن (2000 رطل)، فإن الطن الواحد من القش يستمر لحوالي 3/31 شهر مع الحصان متوسط الحجم. يمكنكم حساب كم هو عدد أطنان القش التي تحتاجونها للمحافظة على الحصان خلال الشتاء زائدا 10% على الأقل لحساب الهدر. إذا لم تكن لديكم غرفة لتخزين تلك الكمية فربما يكون هناك جار من أصحاب الخيول لديه متسع. ويمكن لاثنين أو أكثر من أصحاب الخيول الذهاب سويا للشراء وتقليل الكلفة على الجميع.
اضافة مادة أساس للبادوك ومناطق الحجز والمناطق ذات الحركة الكثيفة والممرات
الأساس الجيد في هذه المناطق يسمح للمياه السطحية بالتصريف جيدا، مما يقلل التعرية والوحل والتلوث من الجريان السطحي. آلان شانك مخطط المزارع الذي يعمل مع سنوهميش كونزرفيشن ديستريكت يقول” أنا أحبذ الأساس الصلب مثل الصخور المسحوقة بالنسبة للمناطق ذات الحركة الكثيفة وأمام أبواب البوكسيات والممرات”. ويضيف: “مناطق الحظيرة الأخرى يمكن أن يكون بها أساس ناعم مثل الرمل الخشن أو الخشب المكسر”.
الكثير من هذه المواد متاح في فصلي الصيف والخريف قبل أن يرتفع الطلب عليها. زيادة على ذلك من السهل على شاحنات التسليم عبور البادوك والمرعى خلال الشهور الجافة قبل أن تصبح زلقة وموحلة خلال فوضى منتصف الشتاء. ويوصي شانك بوضع الأساس في الطبقة السفلى بعمق ست بوصات على الأقل.
إعادة توجيه مسارات جريان المياه
جريان المياه من المناطق الواسعة والمسطحة مثل مسارات القيادة ومواقف السيارات أو سفوح الجبال يمكنها أن تعقد من إدارة الوحل والثلج بشكل كبير في مناطق الخيول. وتعتبر الحفر والمنخفضات المعشوشبة والآبار الجافة وقطبان تحويل المياه والمجارير وسائل مفيدة لتحويل المياه بعيدا عن مناطق حصر الخيول والحظائر. وكما توضح أيبريل لالاندي مالكة خيول بواشنطن ومتعاقدة بيئية” خلال العواصف العاتية الأولى لفصل الخريف دائما ما نخرج للتاكد من كيفية عمل التصريف لدينا. ننظر لنرى ما إذا كانت المياه تتدفق من والى وأن البادوك يبقى جافا وجيد التصريف قدر الامكان. إن لم يكن كذلك فإننا نقوم بإجراء تغييرات”.
توفير مأوى للخيول
يمكن للحصان المعافى أن يتحمل برودة فصل الشتاء ولكنه يحتاج لحماية من الرياح التي لا ترحم، والأمطار الغزيرة، والجليد الرطب. يفقد الحصان قدرا كبيرا من حرارة الجسم عندما تكون الرياح شديدة ويسوء الوضع عندما يكون مبتلا. الحظيرة المبسطة ذات الثلاثة جوانب توفر حماية إذا كانت جيدة التصريف والتهوية.
التأكد من جودة التهوية بالحظيرة
فصل الشتاء هو وقت مرض الجهاز التنفسي. بجانب التطعيم فإن احد افضل الدفاعات ضد مرض الجهاز التنفسي هو التهوية الجيدة. تعمل الحظيرة المغلقة على تراكم أبخرة الأمونيا والغبار وتوفر بيئة دافئة رطبة لنمو العفن والجراثيم. اتركوا باب أو نافذة خارجية مفتوحة بالقرب من كل بوكس.
في الأماكن الجليدية – إنشاء إمداد مياه غير قابل للتجمد
يشرب الحصان من ثمانية إلى 12 غالون من الماء في اليوم ويفضل درجات حرارة تتراوح بين 45-65 فهرنهايت بحسب جامعة ايداهو. لا يمكن للحصان أن يبقى دون سوائل بسبب أكل الجليد ويمكن أن تقود قلة استهلاك المياه إلى المغص. للتاكد من أن حصانكم يشرب كمية كافية في الأيام شديدة البرودة، عليكم بكسر الثلج في خزانات المياه في الصباح ومرة أخرى في الامسيات أو اشتروا مدفئة خزان للقطيع أو دلاء بوكس بها سخان. خططوا مسبقا واحصلوا على هذه المعدات قبل تساقط الجليد.
تجنبوا العفن
يحب العفن الظلام، المناطق فاسدة الهواء ولذلك امنعوا نموه بإدخال الإضاءة وتدوير الهواء. يمكن التغلب على ذلك من خلال وضع مروحة نافذة أو سقف أو مدفئة في غرفة العدة وفي كثير من الأحيان يكون مجرد ترك مصباح بقوة 60 وات وقاية كافية.
إصلاح وغسل البطانيات (الأجله)
اذا كنتم تخططون لتغطية خيولكم بالبطاطين (الأجله) هذا الشتاء ارسلوا ملابس الخيول المتسخة للغسيل قبل بداية جبهات البرودة الكبيرة.
تفقد السور
عليكم بتفقد خطوط السور للتاكد من وجود تلف قبل أن يضرب طقس الشتاء ومرة أخرى بعد أول رياح شتوية عاتية أو سقوط كثيف للجليد. هذه التحوطات يمكنها منع الخيول من الهرب أو الإصابة بسبب السور المتهالك.
وبعد، فإن البداية المبكرة لروتين فصل الشتاء سوف تتحول إلى فصل أكثر سهولة ومقدور عليه.
وللقراءة والوقاية فيما يخص أبرز أمراض الخيول عليك بزيارة هذا المقال: هكذا تُعالج أبرز أمراض الخيول خلال فصل الشتاء