في لقاء خاص بـ «الأصالة» أكد المالك والمربي والعارض للخيول العربية الأصيلة، الإماراتي أحمد اليماحي، انه يفخر بعرض الخيول وهو مرتديا الزي العربي الأماراتي كونه يعبر عن الهوية العربية، مضيفا اننا كعرب وتنتسب الينا هذه الخيول يجب علينا ان نعطيها هويتها كاملة.
وقال اليماحي مالك مربط المطلعي في حديث لصحيفة الأصالة ان بدأيته مع عرض الخيل كانت هواية وبعد ذلك تعلم أصول هذه الرياضة وطور نفسه ليصبح عارضاً. وعن ملاءمة الزي العربي لعروض الخيول، قال اليماحي:” لقد كنت اسمع من البعض أن الزي العربي التقليدي يعيق عمل العارض، لكن اذا رجعنا الى التاريخ نجد ان العرب كانوا يركبون الخيل وهم يرتدون هذه الأزياء العربية الأصيلة”.
وكشف اليماحي ان التزامه بهذا الزي العربي الإماراتي جاء بعد تشجيع وتوجيهات من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، وذلك لإبراز هويتنا العربية الأصيلة مع الخيل العربية والتي تعتبر من أفضل ما قدمه العرب للعالم.
وعن سبب دخوله لمجال العرض، قال اليماحي انه يعشق الخيول العربية وفضل ان يكون معها داخل الميدان وليس متفرجا على الكراسي لان عمله كعارض يعتبر بالنسبة له متعة شخصية قبل ان تكون وسيلة لتحقيق الفوز والحصول على الدرجات، مشيرا الى انه كثيرا ما كان يعرض خيولاً وربما لا تجد التقييم اللازم من الحكام لكنه يسعد بعد أن يستمع الى ملاحظات الجمهور الايجابية وتقييمهم للجواد الذي يعرضه.
وقال اليماحي انه ما زال يتعلم ويتقبل أي اقتراحات او ملاحظات عن طريقه عرضه، ويذهب الى ابعد من ذلك حيث يقوم بمراجعة كل عروضه المصورة في الفيديو ليقف على نقاط القوة والضعف ومن ثم معالجة أي هفوات واخطا.
وانتقد اليماحي بعض الحكام الذين وصفهم بانهم يقيمون العارض قبل الجواد، واشار الى انه في احدى المرات تحدث مع أحد الحكام حول هذا الامر، وقال له هذا الحكم أن العارضين المعروفيين دائما يقومون بعرض الخيول القوية والمعروفة، ودعا اليماحي الى ان يكون تركيز الحكام على الخيل وليس العارض.
وقال اليماحي ان بعض الملاك العرب والخليجيين لا يثقون كثيرا في العارض العربي ويفضلون الأجنبي في حين ان هناك عارضين مميزين في معظم الدول العربية مؤكدا ان العارض العربي أفضل من الأجنبي.