ألزم اتحاد الولايات المتحدة للفروسية بالاشتراك مع جمعية أخرى تعنى بالخيل (جمعية خيول الصيد والقفز) تحديد هوية جميع خيولهما الأعضاء بزرع الرقائق الالكترونية ابتداء من 1 ديسمبر 2017 المنصرم. علما بأنه يمكن للخيول التي لم يتم زرع رقائق الكترونية فيها الاستمرار في المشاركة في المنافسات التي تنظمانها خلال فترة سماح تمتد لعام (حتى 30 نوفمبر 2018)، إلا أن الخيول التي لها رقائق الكترونية فقط يمكنها أن تجمّع النقاط أو تكسب المال. وبالنسبة لفعاليات اتحاد الولايات المتحدة للفروسية التي يمكن أن توقع فيها جزاءات والتي تجرى في 1 ديسمبر 2018، وما بعده، فإنه يجب زرع رقاقة الكترونية في كل حصان يشارك في المنافسة التي يقيمها الاتحاد.
يذكر أن الخيول المشاركة في فعاليات اتحاد الولايات المتحدة للفروسية التي يمكن أن توقع جزاءات والتي تقتصر على سلالات بعينها، مثل الخيول العربية، وخيول المورغان، أو خيول السادلبريد، فإنه لا يستلزم امتثالها لهذه القاعدة.
وقالت ماري بابيك، رئيس مجلس السلالات والتخصصات الوطنية التابع لاتحاد الولايات المتحدة للفروسية ونائب رئيس جمعية خيول الصيد والقفز، إن العديد من هيئات تسجيل السلالات تتطلب كتابة الحمض النووي للحصان للحصول على العضوية، وبالتالي فإن المنافسات التي تشارك فيها السلالات المعترف بها لا تتطلب شكلا إضافيا من أشكال تحديد الهوية.
وأضافت ماري: “على سبيل المثال، إذا تنافس حصان عربي في فئة خيول الصيد أو القفز في بطولة للخيول العربية فلن تكون هناك قيود عليه. ومع ذلك، إذا شارك حصان عربي في منافسات خيل الصيد أو القفز بصفة عامة، أي ليس تحت مظلة السلالة العربية، فيستلزم أن تكون له رقاقة الكترونية”.