تجاوزت حالات إلغاء البطولات ضمن روزنامة الموسم لعروض الخيل العربية الأصيلة في السعودية، من كونها حالات نادرة وقليلة تحدث لأسباب طارئة الى ظاهرة تستحق الوقوف عندها لبيان أسبابها وآثارها على الجميع، روزنامة هذا الموسم شهدت إلغاء 7 بطولات من جملة 14 بطولة اشتملت عليها الروزنامة.
هذا العدد الكبير من البطولات التي تم الغائها، يضع مصداقية برنامج عروض الخيل العربية الصادرة من مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، على المحك.
وبجانب اختلال مصداقية جدول العروض بسبب الغاء نصف بطولاته، يدفع الملاك والمربين ثمناً غاليا من الوقت والمال؛ من اعداد الخيل وتجهزيها وتخطيط الموسم بالتنسيق مع مراكز التدريب والعارضين وعمل الحجوزات اللازمة، مما يكبدهم خسائر كبيرة ويربك حساباتهم التي جهزوا خيولهم على ضوئها.
يبدوا أن روزنامة بطولات الخيل العربية في المملكة بحاجة ماسة الى عدد ٤ بطولات ثابته على الأقل تقام بتنظيم رسمي من المشرف على البطولات تحت مسؤولية مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة ، بطولة بتصنيف A وتصنيف C وبطولة وطنية وبطولة مربين.
وأن تطبق شروط جزائية في حالات الإلغاء لأسباب غير موضوعية على المنظمين من القطاع الخاص، وذلك للحفاظ على سمعة هذا النشاط الذي يحظى بقاعدة كبيرة من ملاك ومربين، وصناعة أنشأت مراكز خدمية مختلفة للتدريب والرعاية الصحية والتناسلية ونقل الخيل وغيرها ؛ تتأثر بجدول البطولات.
وتضم قائمة البطولات التي تم الغائها، جاس، حايل، كأس الخليج للسلالة المصرية، الشرقية، الأصالة، وأخيرا العلا والعرب الدولية.