الشقب المربط الرائد في الإنتاج ومروان الشقب الجواد الأب الرائد في العالم وكحيل الشقب بطل العالم للأمهر2011
فهد القحطاني: ما يحققه الشقب من إنجازات يعود لتوجيهات ومتابعة الشيخ محمد بن حمد والشيخة المياسة بنت حمد
متابعة- فايز عبد الهادي:
حقق الشقب إنجازا رائعا باستضافته منافسات الفروسية بالدورة العربية الثانية عشرة وأكد الشقب أنه يمتلك منشآت حديثة عالمية قادرة على استضافة مستقبلية للبطولات العالمية لجمال الخيل العربية الأصيلة والسباقات وقفز الحواجز وقد تزامنت استضافة الشقب لمنافسات الدورة العربية مع احتفالات الشقب بفوز كحيل الشقب بلقب بطل العالم للأمهر في بطولة العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة التي أقيمت مؤخراً في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من يوم 9-11 ديسمبر الجاري . حيث فاز الشقب عضو مؤسسة قطر بجائزة أفضل مربي على مستوى العالم ، بالإضافة إلى جني جائزة أفضل الفحول على مستوى العالم وفوز المهر “كحيل الشقب” بلقب أفضل الأمهر على مستوى العالم.
وشارك الشقب عضو مؤسسة قطر في بطولة العالم الـ 31 لجمال الخيل العربية الأصيلة وسط منافسة من أكثر من عشرين دولة من مختلف القارات حيث كان الشقب هو الراعي البلاتيني للبطولة التي شهدت منافسات قوية من المزارع والمرابط العالمية.
وضم وفد الشقب في فرنسا عبد الله الكواري خبير الانتاج في الشقب ، الى جانب بقية أعضاء الوفد من العارضين والفنيين وغيرهم.
وعقد فهد سعد القحطاني مدير عام الشقب ومحمد السليطي مدير إدارة الإنتاج وجمال الخيل ورئيس وفد الشقب مؤتمرا صحفيا بهذه المناسبة في مقر إدارة الشقب وقد حضر فعاليات المؤتمر بخيتة الغياثين مدير إدارة الاتصال والتسويق بالشقب وريم الشمري ومحمد السويدي من إدارة الاتصال والتسويق بالشقب. وفي بداية المؤتمر الصحفي رحب فهد القحطاني مدير عام الشقب بالحضور من رجال الإعلام معرباً عن سعادته بالإنجاز الكبير الذي تحقق بفوز “كحيل الشقب” بالميدالية الذهبية والفوز أيضا بجائزة أعلى رقم تم تحقيقه خلال منافسات البطولة.
وقال القحطاني إنه في بطولة العالم لم يقتصر تتويج الشقب على فوز الجواد “كحيل الشقب” بلقب بطل العالم على مستوى الأمهر بل امتد ليشمل حصول الشقب على لقب المربط الرائد في الانتاج على مستوى العالم وهو لقب جديد مستحق يضاف الى سجل الشقب العالمي، وايضا حصل الشقب على لقب آخر وهو فوز الجواد “مروان الشقب” بلقب الجواد الاب الرائد في العالم نظرا لكل الجياد التي حصلت على المراكز الاولى على مستوى الابطال والبطلات في مختلف الفئات من سلالته، ولهذا حصل على اللقب الكبير ليضاف الى سجل الشقب الزاخر في بطولة العالم لجمال الخيل العربية الاصيلة.
وأكد القحطاني أن لكل بطولة استراتيجية تمتد لشهور طويلة تبدأ بخطة واضحة لأننا لا نسوق فقط للجمال ولكن هدفنا أكبر بكثير. وأشار القحطاني الى أن الشقب الآن دخل على الإنتاج في مختلف القارات لأننا تخطينا الإنتاج والمشاركة في بطولات العالم حيث أصبح الشقب يقدم خدمات استشارية في هذا المجال.
فسياسة الشقب مستوحاة من الحصان العربي الأصيل وهذا كان بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عند إشهار الشقب عام 1992 ومع تشكيل مجلس الإدارة كان الاهتمام على الجانب التعليمي وإدارة الإنتاج والجمال ، وتخطينا ولله الحمد مزارع البولنديين التي تمتد لأكثر من 200 عام تقريب وعندما يطلبون من الشقب أفحل من أجل الإنتاج والشقب لم يتعد الـ 20 عاماً فهذا شيء نفتخر به.
مؤكداً بقوله : نخدم سياسة رسمها سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الشقب والدليل على ذلك أن مختلف المربين في العالم يطلبون الإنتاج من “مروان الشقب” كما أننا نساعد المربين للاستشارات والشقب يضم مختصين لمختلف الأنساب حتى تفاصيل الإنتاج.
ولاننسى أن موضوع الاستشارات مهم جداً فإنك محتاج كيف تؤسس برنامجا ولكن الآن المختصين في الشقب لديهم الخبرة الكافية فمثلاً الأخ محمد السليطي مدير إدارة الإنتاج وجمال الخيل هو مربي أصلاً لأكثر من 15 عاماً والأخ عبد الله الكواري خبير الإنتاج في الشقب مختص في الخيل المصرية وعموماً فعلاقاتنا قوية مع المربيين.
وعاد ليؤكد أن الشقب لديه فحل في كل قارة ولاننسى أن الحصان العربي أصلاً متواجد في الجزيرة العربية ومن سياسات الشقب أن ننشئ أجيالاً بصفات نبل الفرسان وليس فقط فرسان يركبون الخيل
وردأ على سؤال حول استضافة بطولة كأس العالم للجمال في الدوحة قال القحطاني : لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال فاتخاذ قرار المشاركة في بطولات العالم غير بسيط وليس الاستضافة فحسب لأن الأسماء المشاركة لاتقل عن المستويات في مختلف أنحاء العالم وإدارة الإنتاج يعدون للمشاركة لأن اسم الشقب أصبح عالمياً ولاننسى أنه يكون هناك جانب تسويقي وكلنا فخر لأنه كان هناك جانب توعوي في باريس.
وأضاف أن الشقب كأي جزء من قطر للتربية والتعليم لدينا فلسفة الاستدامة ولدينا أكثر من مشروع ونحاول استثمار الأرباح ونعيد استثمارها في تطوير مختلف الإدارات فمثلاً الإنتاج من الأفحل تخطى الـ 250 رأساً في الشقب و500 رأس على مستوى العالم وأنني فخور بالتركيز على الجودة، ومن يريد أن يصل للأفضل في مختلف دول العالم عليه أن يقارن نفسه مع الشقب.
وانتقل القحطاني بالحديث عن فريق الشقب لقوة التحمل وقال المدير العام أن فريق الشقب لقوة التحمل يمثل الدولة لأنها رياضة الآباء والأجداد الرياضة الأساسية ونحن نستمد الأسس للمحافظة على الهوية، ولازلنا نفتح المجال للفرسان لتمثيل الشقب وهناك تعاون مع لجنة قطر لقوة التحمل والتي هي تحت مظلة اللجنة الأولمبية.
وأضاف أن الشقب تبنى سباقات لقوة التحمل عديدة ونتفادى المشاركة في بطولات محلية كثيرة لإتاحة الفرصة للآخرين وذلك هو الدعم للسباقات المحلية وهذا يأتي بتوجيهات من سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني.
كما أن فريق الشقب لقوة التحمل لديه 5 أو 6 فرسان يشاركون في سباقات أوروبية من أجل التأهل الى بطولات عالمية، ولاننسى أن الفروسية لها معايير خاصة فلابد وأن يكون الفارس جاهزا وأيضاً الخيل وهذا لا يأتي إلا بالتدريبات والمتابعات المستمرة.
ورداً على سؤال عن غياب الفارس محمد بن حمد آل ثاني عن قيادة فريق الشقب لقوة التحمل منذ فترة .. رد القحطاني بقوله أن سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني هو ربان السفينة وفي الحقيقة فإن كل تلك النجاحات للشقب هي بمتابعته المباشرة وأنه أكثر من قائد واستطاع أن يكون مثالاً نقتدي به كإدارة وابتعاده كفارس بسبب مسؤولياته الكثيرة ولكنه لازال يتابع كل صغيرة وكبيرة ويرسم لنا الخطط وأثبت أنه من أصحاب الرأي السديد ورؤيته الثاقبة وللعلم فمازال فريق الشقب لقوة التحمل تحت قيادته.
من جهته أوضح محمد السليطي مدير إدارة الإنتاج وجمال الخيل أن الانجاز الذي تحقق في فرنسا ما هو إلا حصيلة مشتركة للجهود التي بذلها جميع العاملين في الشقب علاوة على دعم مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وأضاف السليطي الحمد لله على الانجازات التي تحققت حتى الان ونأمل أن يواصل الشقب تألقه في بطولات العالم التي يشارك بها كل فترة كما أن الفوز في باريس يعد نتيجة طبيعية للجهود المبذولة في الشقب من أجل حصد القمة على مستوى العالم واهتمام المسؤولين عن الشقب بأن تظل الريادة العالمية في مجال جمال الخيل العربية الاصيلة قطرية خالصة، وهذا أمر يحسب لكل القائمين على العمل في الشقب.
وأضاف السليطى : كان رائعا أن يظهر العلم القطري في ختام بطولة العالم لجمال الخيل العربية الاصيلة وأن يظهر العلم أكثر من مرة مع تتويج “كحيل الشقب” وأيضا تتويج الشقب بلقب المربط الرائد في العالم وحصول الفحل “مروان الشقب” على لقب الجواد الأب الرائد في العالم، لأن أغلب الفائزين يعودون للشقب فالمهرة الفائزة هي بنت الشقب والفحل الفائز هو إبن الشقب وهذا الفوز الخامس للشقب بلقب الأب الرائد، كل هذه الانجازات نهديها الى المسؤولين عن الشقب بلا استثناء لأنهم جميعا يعملون من أجل هدف واحد، ونأمل مواصلة الانتصارات بطولة بعد الاخرى حتى يظل الشقب على القمة دائما.
وأوضح السليطي أن “كحيل الشقب” تخطى “شنغهاي” بطل أوروبا وبطولة آخن الألمانية بالإضافة الى عدة أمهر قوية جداً وتقريباً تخطى حوالي 30 رأساً حتى فاز باللقب العالمي، مشيراً الى أننا نخوض منافسات في الشرق الأوسط ثم أوروبا من أجل التأهل الى بطولة العالم بباريس.
وأكد السليطي أن رؤية سمو الأمير المفدى بدعم الخيل العربية الأصيلة ودعم الملاك من الأهالي وتقديم النصح لهم ولدينا تعاون مع كثير من المرابط وتبادل الخبرات فلدينا أفحل ملك الشقب ذهبت لدول أخرى لدعمها منها الأرجنتين وأمريكا وأستراليا وأوروبا وأخيراً بولندا ، فاستخدام أفحل الشقب لتحسين سلالات الخيل العربية الأصيلة في مختلف أنحاء العالم، كما أن لدينا 3 مزارع في أمريكا وإيطاليا وفرنسا.
ورداً على سؤال حول أهم بطولات الجمال التي يشارك فيها الشقب في منطقة الشرق الأوسط قال بطولة قطر الدولية وبطولة دبي والخالدية في السعودية وبطولة الشرق الأوسط في الأردن، وعلى مستوى أوروبا فنشارك في بطولات أوروبا ببطولة آخن الألمانية ومونتان الفرنسية بالإضافة الى العديد من البطولات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال السليطي أنه في قطر هناك مزارع كبيرة وكثيرة مثل : النايف والناصر والوسمية والشحانية وبطولة العالم ليست بالسهولة اتخاذ قرار المشاركة فيها.