تميز استقبال الرئيس الصيني في زيارته الأولى للسعودية والشرق الأوسط بمظاهر احتفال شعبي مزجت بين التراث السعودي والبروتوكول المتبع في زيارات رؤساء الدول.
ورافقت الخيول العربية الأصيلة سيارة الرئيس الصيني لدى دخوله بوابة الديوان الملكي ويمتطي كل جواد فارس سعودي بالزي السعودي الرسمي الشماغ والعقال والثوب
كما اصطف مجموعة من “الخويا” مرتدين الزي الشهير المكون من المجند والخنجر والسيف المذهب في جنبات الممر الرئيسي الذي يعبر من خلاله الملك سلمان مع ضيفه.
ويبلغ عدد الخويا في بعض الاستقبالات الرسمية أكثر من 300 رجل بلبس الزي السعودي الرسمي والدقلة الملونة والمحزم والمجند ويحمل بالمحزم الرصاص ويتمنطق في وسطه الخنجر المذهب.
ويمثل الاستقبال بالخويا جزءا من التراث السعودي والتشريفات وهو جزء من الاحتفاء بالضيف.
ويتواجد الخويا في جميع إمارات المناطق في السعودية في الاحتفالات الرسمية والاستقبالات لأمير المنطقة ويسمى رئيس الخويا والأعضاء في الفرقة التي تتراوح أعدادها في كل إمارة منطقة ما بين 10 حتى 50 شخصا.
وكان الرئيس الصيني قد توقف وهو يمر أمام الخويا مستمعا لشرح الملك سلمان عن اللبس المميز للخويا الذين اصطفوا بخطين متوازيين مشكلين ممرا بشريا للملك وضيفه الكبير وهو ما لفت أنظار الرئيس الصيني الذي بدا في الصور وهو يؤشر على مجموعة من الخويا أثناء مروره بجانبهم.
كنت اتمنى ان يكون التعليق اكثر عن الخيل العربية وفرسان الحرس الملكي بحكم الاختصاص