كاترين هينريش | ترجمة (الأصالة)
تصف معظم البحوث المعاصرة أثر حجم الفرس المستقبلة لبويضة من فرس أخرى على المهر المولود.
س. لدي فرسان مسجلتان من سلالة الوارم بلود، أنوي إشراكهما معا في المنافسات، ولكنني أريد أيضا الحصول على ذرية منهما. من ناحية أخرى، لدى فرسان أخريتان غير مسجلتين كبيرتين بما فيه الكفاية لاستقبال الأجنة من أفراس أخريات ولكنهما ليستا من نفس نوع الفرسين من سلالة الوارم بلود. إحداهما هجين من نوع هافلينجر-شوارزفالدر والأخرى هجين من سلالة الستاندرد بريد. ذكر لي صديق أن الفرسين يمكنهما التأثير على المهور- خصوصا فيما يتعلق بسجلات الأداء المستقبلي- بطريقة سلبية. هل هناك أي دليل أو بحث متاح حول أثر الفرس المستقبلة لبويضة من أفراس أخرى على المهر المولود؟
جيسكا فيلاند، المانيا
ج. هناك معلومات تقول بأن الفرس المستقبلة لبويضات من أفراس أخرى تؤثر على سمات المهور المولودة وتصف معظم هذه المعلومات أثر حجم الفرس المستقبلة بالمقارنة مع حجم الفرس المانحة أو الواهبة. وفي دراسة حول نقل أجنة خيول أقزام إما إلى أفراس أقزام أو أفراس سحب، اكتشفت مجموعة بحثية في بولندا أنه عند النضج (4 سنوات ونصف) كانت مهور الخيول الأقزام المنقولة إلى خيول السحب أعلى بنسبة 1.5 إلى 2.5 بوصة عند الغارب، مقارنة بالمهور التي ولدت من أفراس أقزام، وكانت لديها أيضا أرجل أمامية أطول نسبيا، لاسيما قصبات قائمة الساق التي كانت تقريبا أطول بنسبة 10% بالنسبة لحجم الجسم.
تم تعزيز هذه النتائج بدراسة أجريت في انجلترا، حيث أجريت مقارنة بين المهور المولودة من أجنة أفراس أقزام منقولة إلى أفراس من سلالة الثروبريد، ومهور مولودة من أجنة من سلالة الثروبريد، نقلت إلى أفراس أقزام وقورن كلاهما بخيول معيارية (تستخدم كمعيار للمقارنة) من نفس الحجم. كانت مهور الأجنة المنقولة إلى الأفراس ذات الحجم “الخاطئ” مختلفة عن مهور الأفراس المعيارية، ليس فقط في الوزن والطول من الرأس إلى الذنب والجذع، و محيط قصبة عظمة الساق والأرجل الأمامية وأطوال عظمة قصبة الساق؛ ولكنها اختلفت من المهور المولودة من الخيول المعيارية. وفي دراسة أخرى أجرتها ذات المجموعة كانت المهور من أجنة توائم تم نقلها إلى أفراس مستقبلة ذات حجم مختلف مختلفة بمقدار ثلاث بوصات في الارتفاع عند الغارب عند بلوغها.
هناك قدر قليل من المعلومات متاح حول السمات الأخرى التي ربما تكون بتأثير الفرس المستقبلة. وفي محاولة لتقييم ذلك استخدمت مجموعة بحثية نمساوية استبيان اعتمد على معدلات ” شخصية الحصان” لجمع معلومات حول سلوك مهور الأجنة المنقولة (كلها كانت من سلالة الوارم بلود) ومقارنة ذلك بسلوك الأب والأم أصحاب الجينات والفرس المستقبلة.
كانت العلاقة الوحيدة المهمة التي وجدت بين المهر الناتج من عملية نقل الأجنة والفرس المستقبلة هي ” التحفيز الاجتماعي للفرس المستقبلة على قدرة التعلم لدى المهر الناتج عم عملية نقل الأجنة “. وأفادت المجموعة أيضا في اجتماع أن نبض المهور تحت السرج كان على ما يبدو متأثرا بطريقة اندفاع الفرس المستقبلة عندما تجري دون أن تقفز. وعلى حد علمي فإن هذا هو البحث الحقيقي المتاح في هذا المجال.