أما آن الأوان .! وبطولات جمال الخيول العربية الأصيلة في جميع الدول العربية خاضعة لمنظمة المؤتمر الأوروبي للخيل العربية “الايكاهو” ، هي من اسمها منظمة اوروبية خالصة وليست دولية لها لوائحها وشروطها التي لا تحيد عنها والتي يقف في أول بنودها بأن يكون الرئيس من القارة الأوروبية.
أما آن الأوان .! وقد أصبح ملاك الخيل العربية من دول الخليج والدول العربية هم أكبر الداعمين لبطولات الايكاهو”في أوروبا من حيث المشاركة المميزة من خلال أفخر وأجمل الخيول جودة فضلا عن رعاية تلك البطولات الاوروبية مادياً، تخيل معي إقامة إحدى بطولات الإيكاهو العالمية من غير تواجد خيول المرابط العربية.!
أما آن الأوان .! وقد اصبحت دول الخليج والدول العربية تنتج آلاف الخيول العربية الجميلة بالإضافة الى وجود أكبر قاعدة من الملاك والمربين مع مرافق وبنية تحتية متميزه في عدد من الدول.
أما آن الأوان .! وقد توافرت الكفاءات والكوادر العربية التي تقود هذا النشاط وتنافس الأوربي مع افضلية العشق العربي الأصيل ، بداء من المالك والمربي المؤهل، والحكام الأمناء ، والمدرب المقتدر، والعارض الموهوب، والمصورين المبدعين وصولاً الى الإداري الناجح، فضلا عن البنية التحتية والمرافق المتمثلة في المرابط الكبيرة ومراكز الايواء المجهزة، ، فلماذا البقاء رهن منظمة الايكاهو طالما نحن قادرين.
أما آن الأوان .! ومنظمة الايكاهو”ما زالت مصرة على دستورها العتيق وقوانينها غير المواكبة لهذا الاكتساح في الدول العربية فضلا عن بعض لوائحها التعجيزية.
أما آن الأوان .! ولدينا تجارب عديدة مستقلة ناجحة محترمة ومقدرة تعتمد على نفسها بعيدا عن “الإيكاهو” مثل أميركا وأستراليا وبعض دول أميركا الجنوبية.
أما آن الأوان .! ولا يوجد حكم خليجي واحد في قائمة حكام ال (B List) ، من المستفيد.
أما آن الأوان .! وجوائزنا النقدية تستنزف بمشاركة ”الإيكاهو” بنسبة ٣٪ من مجموع الجوائز حسب أنظمتها.
لقد آن الأوان لبزوغ فجر “المنظمة العربية للخيل العربية الأصيلة” لتشرق شمسها وتواكب التطور الكبير الذي حدث في “صناعة” الخيول العربية الأصيلة، وقد أكتمل ليتولى العرب هذا الأمر كاملاً بمجلس ادارة منتخب بنزاهة ، وبأعضاء من جميع الدول العربية ، والتخلص من التبعية لمنظمة أوروبية لا يستطيع أي انسان غير أوروبي مهما بلغ من الكفاءة ان يتولى رئاستها ، هذه دعوة لمن يهمه الأمر من المسؤلين عن شأن مسابقات جمال الخيل العربية في الدول العربية للنظر في وضعنا الحالي والتحرك لمستقبل أفضل.
مع الاحترام والتقدير لمنظمة الايكاهو فهذا الرأي لا يمنع من استمرار الملاك في المشاركة في بطولاتها في اوروبا حالها حال أي بطولة في العالم ، فقيام المنظمة العربية المقترحة لا يتقاطع او يتصادم مع اي منظمة اخرى.