وردنا خطاب من سعادة المهندس/ سامي بن سليمان النحيط وكيل وزارة الزراعة المساعد لشئون الثروة الحيوانية المشرف العام على مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة معقباً على مقال الكاتب : فهد الدغيلبي عروض الجمال .. طموح وآمال .. حيث جاء نصه:
إشارة إلى المقال الذي نشر في صحيفتكم بتاريخ ٢٠١٥/٤/٢م بعنوان (عروض الجمال طموح وآمال ) للكاتب فهد الدغيلبي وماتطرق له من تقصير المركز وعدم وضعه للتصورات والإستراتيجيات لبطولات جمال الخيل.
عليه نشكر الكاتب على اهتمامه ونرحب بمقترحاته ونفيدكم بأن المركز يسعى دائماً لخدمة ملاك الخيل العربية وإقامة العروض المحلية والدولية والتي كان آخرها البطولة الوطنية السادسة لجمال الخيل العربية ٢٠١٥م التي تم نقلها من الأحساء الى الرياض وذلك بسبب اعتذارالمنظم لعدم توفر الإحتياجات اللازمة لإستضافة بطولات جمال الخيل العربية، ولم تتقدم لنا أي جهة أخرى من المنطقة الشرقية لإقامة البطولة، ومن حرص المركز على إقامة البطولة في وقتها المحدد بادر بشكل مكثف لإقامتها بالرياض بتنظيم كامل من المركز بالتعاون مع شركة ميلاد لخدمات الخيل بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على استضافتها بمزرعة الخالدية لذا نتسأل ماهي مطرقة ديراب التي تطرَّق لها الكاتب علماً بأن مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب يعتمد على جدولة سنوية واضحة للبطولات بواقع خمسة بطولات منها اثنتين يتكفل المركز بتنظيمها تنظيماً كاملاً بكامل تكاليفها ويتم عرضها بالموقع الإلكتروني والصحف المحلية في بداية كل عام وأما البطولات التي يتقدم القطاع الخاص ويطلب إقامتها ويتعهد بالشروط فإنه إذا أخل بذلك أو حالت الظروف دون قدرته على إقامة البطولة فإن هذا ليس مطرقة أقامها المركز لتقليل البطولات والمركز يقوم بخدمات وفعاليات عديدة ودورات تدريبية ، لذا آمل من الأخ الكريم فهد الدغيلبي أن تتضح له الصورة بأن المركز لم يهمل البطولة بل أنقذ الموقف ونقدم شكرنا لمن ساهم من الملاك في الإعداد والتنظيم لهذه البطولة.
هذا ولكم تحياتي ،،،
المشرف العام على
مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب
سامي بن سليمان النحيط
من المفترض عدم الرد على الكاتب الدغيلبي لانه يعمل على المثل القائل ( عارض تشتهر )